العثور على جثة أمير الحسبة بالقرب من شركة كهرباء الميادين
آخر تحديث GMT07:25:11
 العرب اليوم -

تنظيم "داعش" يتعرض لمحاولات اغتيال فردية

العثور على جثة "أمير الحسبة" بالقرب من شركة كهرباء الميادين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العثور على جثة "أمير الحسبة" بالقرب من شركة كهرباء الميادين

عناصر من تنظيم "داعش"
دمشق ـ نور خوّام

كشفت مصادر موثوقة، أنه عُثر على جثة نائب أمير الشرطة الإسلامية "الحسبة" مقتولًا وقد فصل رأسه عن جسده.

 وأوضحت المصادر لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن نائب أمير الحسبة  وهو مصري الجنسية، عثر على جثته قرب شركة الكهرباء في مدينة الميادين.

 وتبين من فحص الجثة وجود آثار تعذيب، وقد وضعت لفافة تبغ "سيجارة" في فمه، وكتب على جسده، "هذا منكر يا شيخ".

 في حين تعرض عنصران من تنظيم "داعش" في مدينة الميادين، لمحاولتي اغتيال، حيث قام مجهول بمحاولة دهس أحد العناصر، عند دوار الطيبة في مدينة الميادين، ثم فرَّ بسيارته.

 وتعرض العنصر الآخر لضرب بهراوة معدنية من قبل رجلين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية في الميادين، ما أدى لإصابته بجراح خطرة.

وأفاد المرصد السوري، أن قوات النظام قصفت مناطق في المزارع المحيطة باتستراد السلام في الغوطة الغربية بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في المنطقة ذاتها.

 واعتقل "جيش الإسلام" قياديين اثنين في كتائب إسلامية تابعة لجيش الأمة، بعد مداهمة منطقة كانوا يتوارون فيها في دوما منذ الأحد.

وورد إلى "المرصد السوري لحقوق الإنسان" نسخة من شريط مصور يتضمن " بيانًا من علماء الغوطة والدعاة فيها".

ونص البيان على الآتي: "بعد صبر أهل العلم في الغوطة الشرقية عامة، والهيئة الشرعية لدمشق وريفها خاصة، وأغلب الفصائل المجاهدة على أرض الغوطة الأبية، على ممارسات الأخوة في "جيش الإسلام" الإقصائية.

 وأضاف البيان أن جيش الإسلام يعطل أغلب محاولات توحيد الكلمة، ورص صفوف المجاهدين في كل المجالات، وآخرها تعطيلهم القضاء الموحد، مع الضرورة الشرعية له.

وأوضح البيان "فوجئ أهل الغوطة بقيام قوة كبيرة من "جيش الإسلام"، بخطف الشيخ المجاهد أبي ثابت، من مقر عمله في القضاء الشرعي، والاعتداء عليه بوحشية.

 وذكر البيان "ولا يخفي على عاقل ضرر هذا الفعل على وحدة صف المجاهدين، وجرهم إلى فتنة تبعدهم عن هدفهم الأهم وهو التخلص من النظام المجرم"

وأعلن علماء الغوطة في بيانهم استنكارهم الشديد لهذا الفعل الشنيع، محملين قائد "جيش الإسلام" الشيخ زهران علوش ورئيس مجلس الشورى في دوما أبا نعمان دلوان كامل المسؤولية عن هذا العمل.

 وطالب علماء الغوطة بالاعتذار الفوري، وتسليم مسؤول التوبة الذي أصدر أمر الاعتداء، والعناصر الذي قاموا بضرب الشيخ إلى القضاء وذلك فورًا درءًا للفتنة بين المسلمين.

 ودعا البيان، جميع السادة العلماء وقادة الفصائل المجاهدين في الداخل والخارج، بالضغط على "جيش الإسلام" للانصياع للحق، وتسليم الفاعلين فورًا، والكف عن هذه الممارسات التي تضر بوحدة الصف، وتزرع الفتنة بين المجاهدين.

كما دعا العقلاء في "جيش الإسلام" إلى التدخل لرأب الصدع، وعدم الانصياع لأي أوامر لا ترضي الله عزَّ وجل، وتشق صف المسلمين".

وتجددت الاشتباكات العنيفة في محيط تلة الحجيف وبالقرب من بلدة عياش في الريف الغربي لمدينة دير الزور، بالتزامن مع قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين.

 ووسط قصف للطيران الحربي على مناطق في محيط تلة الحجيف، وقصف لقوات النظام على مناطق في بلدة عياش وقرية حوايج ذياب شامية في ريف دير الزور الغربي، شهد حي الرشدية، اشتباكات بين تنظيم "داعش" من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر.

واستشهد رجلان جراء إصابتهما برصاص قنّاصة في حي الوعر في مدينة حمص.

وجددت قوات النظام قصفها لأماكن في منطقة درعا البلد، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

 كما أُصيب رجلان بجراح جراء انفجار قنبلة بهما في بلدة داعل، لم تكن قد انفجرت في وقت سابق، بينما استشهد رجل من مدينة نوى، متأثرًا بجراح أصيب بها سابقًا جراء قصف لقوات النظام على مناطق في المدينة.

وسقطت عدة قذائف على مناطق في بلدة نبل التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

ودارت اشتباكات متقطعة وتبادل إطلاق نار في حي جمعية الزهراء غرب حلب، بين الكتائب المقاتلة و"الكتائب الإسلامية" وجبهة "أنصار الدين"من طرف، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من "حزب الله" اللبناني من طرف آخر.

وتضم جبهة "أنصار الدين" جيش المهاجرين والأنصار وحركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام.

واستهدف مقاتلو "الكتائب الإسلامية" و"جبهة النصرة" -تنظيم القاعدة في بلاد الشام- تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، في حي جوبر، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوفها.

وعُثر على جثة مقاتل من الكتائب الإسلامية مقتولًا في وادي بردى في ريف دمشق، دون معلومات عن ظروف قتله.

 فيما سقطت قذيفة على منطقة في مساكن برزة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وجددت قوات النظام قصفها لمناطق في ريف الحسكة الغربي ومناطق يتواجد فيها تنظيم "داعش" في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية حتى الآن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على جثة أمير الحسبة بالقرب من شركة كهرباء الميادين العثور على جثة أمير الحسبة بالقرب من شركة كهرباء الميادين



GMT 22:05 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:58 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 العرب اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab