السِّيسي يعتبر ما يحدث في ليبيا سقوطًا للدَّولة ويحمِّل الغرب المسؤوليَّة
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

توقَّع عودة الاستقرار لمصر ودعا حركة "حماس" لتصحيح أخطائها

السِّيسي يعتبر ما يحدث في ليبيا سقوطًا للدَّولة ويحمِّل الغرب المسؤوليَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السِّيسي يعتبر ما يحدث في ليبيا سقوطًا للدَّولة ويحمِّل الغرب المسؤوليَّة

المرشَّح للرِّئاسة المصريَّة المشير عبد الفتاح السّيسي
القاهرة ـ أكرم علي

وصف المرشَّح للرِّئاسة المصريَّة المشير عبد الفتاح السّيسي، ما تشهده ليبيا بأنه ليس سقوطًا لنظام الرّئيس الرَّاحل معمَّر القذافي ورموز نظامه فحسب، بل سقوطًا للدّولة، محمّلاً الغرب مسؤولية ذلك، لأنهم لم يكملوا المهمَّة، حسب قوله، وكان لابد من رفع كفاءة الأجهزة الأمنيَّة، كما أكّد أنه لا يليق أن يشاهدها العرب بهذا الشكل.وأشار خلال حوار متلفز، مساء الأربعاء، إلى أن مصر دولة كبيرة لا تتغير بسهولة تجاه أشقائها، لافتًا إلى أن مصر أكبر دولة دفعت ثمنًا من أجل فلسطين وهذا لن يتغير، كما أن هذا الوقت هو الأفضل لحل القضية الفلسطينية.
واعتبر السِّيسي أن المصريّين في الخارج قدّموا درسًا في المشاركة في الانتخابات، معربًا عن أمله أن تكون المشاركة في الداخل بكثافة المشاركة في الخارج، مشيرًا إلى أن المصريين سيشاركون في الانتخابات كما في 30 يونيو، وأن حالة الوعي والفهم زادت لدى المصريين، منوّهًا بأنه يعتبر نفسه مرشحًا لأغلبية المصريين لأنهم يعتقدون أنه قادر على مواجهة التحديات.
وأوضح السيسى، أنه سيعمل على التصدّي لهذه التحديات، لافتًا إلى أنه سيتجه إلى الطبقات الأكثر احتياجًا وضعفًا لأنهم يحتاجون من يراعي مصالحهم، وأنه يقدر رأي الشباب واختيارهم ويقبله أيًّا كان، موضحا أن الشباب في مصر يعاني من الظلم منذ فترة طويلة، كما أنهم واجهوا الإهمال كثيرًا.
وفيما يخص حركة حماس وأفعالها تجاه مصر، دعا السِّيسي الحركة الفلسطينية إلى تصحيح أخطائها وأنه يشجع أي جهود تساعد على حل القضية الفلسطينية ويجب على الجميع إعطاء الفلسطينيين أملًا حقيقيًّا.
كما جدَّد السِّيسي تأكيده على أن أمن مصر لا ينفصل عن أمن العرب والخليج، متابعًا أننا حريصون أن نكون بجوار بعضنا البعض، والعالم كله يتكتل ويتفاهم، ورأى أننا كعرب نحتاج أن نعمل بكل الجهد والجدية والانفتاح من أجل ذلك، مشيرا إلى الأمن القومي العربي كتلة لا تنفصل ولا تتجزأ، مضيفا أنّ "أمن الخليج هو "مسافة السِّكَّة" في إشارة إلى سرعة استجابة الجيش المصريّ لردّ أي عدوان على أيّ دولة خليجيّة، مؤكِّدًا أن المخاطر تتراجع ولكن التحديات كبيرة أمنيًّا.
وحول العلاقات مع إيران، أكد إن إيران تدرك أن العلاقة مع مصر تمر عبر الخليج العربى، مشددًا أنه لا يمكن أن نقبل أن يمس أحد الأمن الإقليمي الخليجي، ومن حقنا تأمين مصالحنا كما يحق لإيران القلق على مصالحها.
وشدد في ختام حديثه أنه تم استدعاؤه في مهمة لإنقاذ الوطن، مشيرًا إلى أنه سيبذل كل الجهد، حتى "حياته" مستعدّ لبذلها لإنقاذ هذا الوطن، وتوقع عودة حالة الاستقرار إلى مصر لافتاً إلى أن وزن مصر الدولي مرتبط باستقرار وضعها الداخليّ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السِّيسي يعتبر ما يحدث في ليبيا سقوطًا للدَّولة ويحمِّل الغرب المسؤوليَّة السِّيسي يعتبر ما يحدث في ليبيا سقوطًا للدَّولة ويحمِّل الغرب المسؤوليَّة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab