السِّيستاني يدعو إلى تشكيل حكومة على أُسس عامة بعيدًا عن الولاء الحزبي
آخر تحديث GMT09:13:24
 العرب اليوم -

خطيب الأنبار يصف المالكي بـ"الأضحوكة" ويتهمه بإطلاق المبادرات الزَّائفة

السِّيستاني يدعو إلى تشكيل حكومة على أُسس عامة بعيدًا عن الولاء الحزبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السِّيستاني يدعو إلى تشكيل حكومة على أُسس عامة بعيدًا عن الولاء الحزبي

المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني
بغداد- نجلاء الطائي

دعا المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، الجمعة، إلى "ضرورة اعتماد أسس عامة عند تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، مع بدء المفاوضات بين الكتل الفائزة وسط مخاوف من تعسر ولادة الحكومة أشهرًا على غرار ما جرى بعد انتخابات 2010"، مطالبًا الحكومة الاتحادية في بغداد، وإقليم كردستان، إلى "حل خلافاتهما النفطية بالاحتكام إلى الدستور والمحكمة الاتحادية، بعد تفاقم خلافات الطرفين بشأن الموازنة وتصدير النفط".
وشدَّد الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، معتمد السيستاني، في خطبة الجمعة، في مدينة كربلاء، على "ضرورة اعتماد أسس عامة لدى تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، تقوم على إشراك جميع مكونات الشعب فيها لإدارة البلاد من أجل طمأنة تلك المكونات، بأنها تمارس دورها في تلك الإدارة، وأنها غير مهمشة ولا يمارس ضدها أي إقصاء"، مشيرًا إلى أن "هذا التشكيل يجب أن يأخذ في الاعتبار الكفاءة والنزاهة بعيدًا عن الاختيار الحزبي أو المناطقي".
وأكَّد على "ضرورة إشراك جميع القوى في الرأي، ثم الحزم في ما يصب في اتخاذ القرارات التي تهم مصير الشعب العراقي"، مشددًا على اختيار الأكفأ والأنزه والأخلص لدى تعيين الوزراء، ومعاونيهم، من دون النظر إلى ولاءاتهم الحزبية والكتلوية والمناطقية".
ودعا، الكتل السياسية إلى "الجلوس والتفاوض من أجل حل الأزمات والمشاكل التي تواجه العراق مهما طال أمد تلك المفاوضات، لأن المهم هو عدم تعقد تلك الأزمات إذا اعتمد التصعيد وتراشق بشأنها بين الأطراف المختلفة".
وأشار معتمد السيستاني، إلى أن "جميع تلك الخطوات تعتمد على الجدية والإرادة الصادقة بعيدًا عن استخدام تلك الأسس كشعارات براقة تسوق إعلاميًّا للكسب السياسي".
وأكَّد خطيب صلاة الجمعة، الشيخ محمود الدليمي، التي أقيمت في جامع الرحمن في الرمادي، إن "المالكي يحاول الخروج من أزمة الأنبار، وخصوصًا من الفلوجة والرمادي بنصر زائف، مهما كان الثمن للحفاظ على ما تبقى من ماء وجه عبر عقد مؤتمر مصالحة، وشراء ذمم الضعفاء، وإطلاق المبادرات غير الصادقة؛ ليكون بطلًا أمام حزبه وشعبه".
وأضاف الدليمي، أن "المالكي أصبح أضحوكة"، وعزا سبب ذلك إلى أنه "يطلق تصريحاته منذ أكثر من 5 أشهر بأن الوضع الأمني في الأنبار سيستقر، وسيتم تطهير الرمادي والفلوجة خلال أيام، وجنوده يهربون من مقراتهم، كونهم يعرفون كذب المالكي، وفشله في حماية شعبه".
وأوضح خطيب الرمادي، أن "أهل الأنبار لم يحملوا السلاح ضد أبنائهم، وإنما دفاعًا عن أهلهم من شر المالكي ومجموعاته المُسلَّحة"، موضحًا أن "الميليشيات تطلق البراميل المتفجرة، وصواريخ الراجمات، وكأنهم في معركة ضد إيران، وليس ضد شعبهم وأهلهم من الأطفال والنساء".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السِّيستاني يدعو إلى تشكيل حكومة على أُسس عامة بعيدًا عن الولاء الحزبي السِّيستاني يدعو إلى تشكيل حكومة على أُسس عامة بعيدًا عن الولاء الحزبي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab