السِّيستاني يدعو إلى تشكيل حكومة على أُسس عامة بعيدًا عن الولاء الحزبي
آخر تحديث GMT11:52:38
 العرب اليوم -

خطيب الأنبار يصف المالكي بـ"الأضحوكة" ويتهمه بإطلاق المبادرات الزَّائفة

السِّيستاني يدعو إلى تشكيل حكومة على أُسس عامة بعيدًا عن الولاء الحزبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السِّيستاني يدعو إلى تشكيل حكومة على أُسس عامة بعيدًا عن الولاء الحزبي

المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني
بغداد- نجلاء الطائي

دعا المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، الجمعة، إلى "ضرورة اعتماد أسس عامة عند تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، مع بدء المفاوضات بين الكتل الفائزة وسط مخاوف من تعسر ولادة الحكومة أشهرًا على غرار ما جرى بعد انتخابات 2010"، مطالبًا الحكومة الاتحادية في بغداد، وإقليم كردستان، إلى "حل خلافاتهما النفطية بالاحتكام إلى الدستور والمحكمة الاتحادية، بعد تفاقم خلافات الطرفين بشأن الموازنة وتصدير النفط".
وشدَّد الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، معتمد السيستاني، في خطبة الجمعة، في مدينة كربلاء، على "ضرورة اعتماد أسس عامة لدى تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، تقوم على إشراك جميع مكونات الشعب فيها لإدارة البلاد من أجل طمأنة تلك المكونات، بأنها تمارس دورها في تلك الإدارة، وأنها غير مهمشة ولا يمارس ضدها أي إقصاء"، مشيرًا إلى أن "هذا التشكيل يجب أن يأخذ في الاعتبار الكفاءة والنزاهة بعيدًا عن الاختيار الحزبي أو المناطقي".
وأكَّد على "ضرورة إشراك جميع القوى في الرأي، ثم الحزم في ما يصب في اتخاذ القرارات التي تهم مصير الشعب العراقي"، مشددًا على اختيار الأكفأ والأنزه والأخلص لدى تعيين الوزراء، ومعاونيهم، من دون النظر إلى ولاءاتهم الحزبية والكتلوية والمناطقية".
ودعا، الكتل السياسية إلى "الجلوس والتفاوض من أجل حل الأزمات والمشاكل التي تواجه العراق مهما طال أمد تلك المفاوضات، لأن المهم هو عدم تعقد تلك الأزمات إذا اعتمد التصعيد وتراشق بشأنها بين الأطراف المختلفة".
وأشار معتمد السيستاني، إلى أن "جميع تلك الخطوات تعتمد على الجدية والإرادة الصادقة بعيدًا عن استخدام تلك الأسس كشعارات براقة تسوق إعلاميًّا للكسب السياسي".
وأكَّد خطيب صلاة الجمعة، الشيخ محمود الدليمي، التي أقيمت في جامع الرحمن في الرمادي، إن "المالكي يحاول الخروج من أزمة الأنبار، وخصوصًا من الفلوجة والرمادي بنصر زائف، مهما كان الثمن للحفاظ على ما تبقى من ماء وجه عبر عقد مؤتمر مصالحة، وشراء ذمم الضعفاء، وإطلاق المبادرات غير الصادقة؛ ليكون بطلًا أمام حزبه وشعبه".
وأضاف الدليمي، أن "المالكي أصبح أضحوكة"، وعزا سبب ذلك إلى أنه "يطلق تصريحاته منذ أكثر من 5 أشهر بأن الوضع الأمني في الأنبار سيستقر، وسيتم تطهير الرمادي والفلوجة خلال أيام، وجنوده يهربون من مقراتهم، كونهم يعرفون كذب المالكي، وفشله في حماية شعبه".
وأوضح خطيب الرمادي، أن "أهل الأنبار لم يحملوا السلاح ضد أبنائهم، وإنما دفاعًا عن أهلهم من شر المالكي ومجموعاته المُسلَّحة"، موضحًا أن "الميليشيات تطلق البراميل المتفجرة، وصواريخ الراجمات، وكأنهم في معركة ضد إيران، وليس ضد شعبهم وأهلهم من الأطفال والنساء".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السِّيستاني يدعو إلى تشكيل حكومة على أُسس عامة بعيدًا عن الولاء الحزبي السِّيستاني يدعو إلى تشكيل حكومة على أُسس عامة بعيدًا عن الولاء الحزبي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab