الرئيس السوداني يستقبل نظيره المصري ويؤكدان عمق العلاقات بين بلديهما
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

الخرطوم تتجنب إثارة القضايا الخلافية ومساعٍ لرفع سقف الاستثمار

الرئيس السوداني يستقبل نظيره المصري ويؤكدان عمق العلاقات بين بلديهما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس السوداني يستقبل نظيره المصري ويؤكدان عمق العلاقات بين بلديهما

الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي والرئيس السوداني عمر البشير

الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق عقد الجانبان السوداني والمصري جلسة مباحثات مشتركة  في قاعة الصداقة في الخرطوم  برئاسة البشير و مرسي ،  وأكد الرئيس السوداني عمر البشير متانة علاقات البلدين  ،  وأشاد باهتمام الرئيس مرسي  بدفع عجلة التعاون مع بلاده  ، كما جدد الرئيس السوداني حرص بلاده على بناء علاقات استراتجية مع مصر تقوم على قاعدة صلبة  وتحقق التعاون  وتبادل المنافع.
ونادى الرئيس السوداني  برفع سقف الاستثمار وتسهيل حركة المواطنين والبضائع عبر حدود  البلدين ، وعبر عن أمله في أن تستعيد مصر دورها على المستويين الإقليمي والدولي،  مشيرًا إلى أن السودان حكومة وشعبا  يشعر بالفخر والإعزاز لزيارة الرئيس مرسي، على الرغم مما تمر به مصر من ظرف دقيق في هذه المرحلة من تاريخها.
وأكد البشير أن القيادة المصرية بمقدورها العبور بمصر إلى بر الأمان، مشيدًا بمواقف مصر  من قضايا  بلاده، وبخاصة مسيرة السلام  في دارفور،  إضافة إلى اهتمام  الرئيس  مرسي  وتوجيهاته الرامية لدفع  عجلة التعاون وتوسيع مجالاته أفقيًا وراسيًا تحت مظلة اللجنة العليا المشتركة، لافتًا إلى أن  اللجان المشتركة  غطت مختلف مجالات التعاون.
وتقدم الرئيس السوداني  بمقترح بترفيع اللجنة  العليا لمستوي رئيس  الدولة  لان ذلك  يؤمن  المزيد من قوة الدفع  لما هو قائم من مشروعات التعاون بين البلدين   وأعرب عن أمله في التكامل بين البلدين في  مشروعات الأمن الغذائي ورفع سقف الاستثمارات وتسهيل حركة المواطنين والبضائع،  الأمر الذي  سينعكس على الشعبين وشعوب المنطقة  قاطبة.
وأكد البشير حرص السودان ودعمه لاستقرار مصر  لتستعيد  مصر أدوارها الايجابية  بعد أن أصابها الركود، مبديًا تطلع بلاده إلى دور مصري إيجابي  تجاه علاقات بلاده  مع جنوب السودان،  وأعلن أن حكومته صادقت على منح مصر قطعة أرض بمساحة  2 مليون  متر مربع في المنطقة الصناعية في الخرطوم ليبدأ بها مشوار التعاون بين البلدين.
من جانبه أمن  الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي  على أزلية العلاقات بين البلدين، مؤكدًا دعم   بلاده  لجهود الحكومة السودانية  لتحقيق السلام في إقليم دارفور وتنمية الشرق، معربًا عن تقديره للسودان حكومة وشعبا على حفاوة الاستقبال وكل مظاهر الود التي قوبل بها.
وأضاف: "كما تعلمون بدأت مصر مرحلة جديدة  بانطلاق ثورة الخامس والعشرين من يناير وانتقالها إلي عهد جديد  هو عهد الحرية والديمقراطية ،  مشيرًا إلى أن ذلك  لم  يكن يشغل مصر عن هموم  الأشقاء، لاسيما وادي النيل  في ظل علاقات مصير مشترك، موضحًا أن شعب وادي النيل يمر بمرحلة فاصلة من تاريخه المعاصر في ظل تحديات داخلية وخارجية ، وأشار إلي أن  تطلعهما للمستقبل يتطلب التعاون للاستفادة من طاقات البلدين  اتساقا مع مستوى العلاقات  الاستراتيجية.
وتابع: "نتطلع أن تشهد المرحلة المقبلة تضافر الجهود  لمشاركة اقتصادية  حقيقة في ظل مانملك في البلدين من إمكانات،  مشيرًا إلى مشروعات الربط البري والطاقة والكهرباء، إضافة إلى المشروعات الزراعية الخاصة بتحقيق الأمن الغذائي والتعاون في مجالات  التعليم ونقل المعرفة والارتقاء بالخدمات الصحية وترقية الموارد البشرية،  وقال إن  هذه الاجتماعات فرصة  لتعزيز التعاون بين البلدين.
وأعلن الرئيس المصري عن قبوله بمقترح الرئيس البشير بالارتقاء  بمستوي اللجنة العليا بين البلدين إلي مستوي الرؤساء، ودعا إلى توجيه المزيد  من الاستثمارات  للسودان،  مشيرًا إلى أن زيارة رئيس الوزراء هشام قنديل أخيرًا إلى الخرطوم   كانت   خطوة إضافية لتشجيع المزيد من الاستثمارات المصرية في   السودان.
وأكد أن مصر ستظل  إلى جانب شعب السودان داعمة له ولجهوده في دفع التنمية  وبما يحقق المصالح ويعمق الروابط،   وجدد الاستعداد لدعم وإنجاح الحوار بين الحكومة السودانية والحركات الدارفورية وحثها على الانضمام للمسيرة التفاوضية السلمية للاتفاق  بما يحقق التسوية في الإقليم.
وجدد دعمه أيضا  وحرص بلاده على نجاح  مؤتمر المانحين المرتقب في الدوحة بخصوص اعمار دارفور ،  مشيدا بجهود الحكومة السودانية  لمعالجة الأوضاع الإنسانية في الإقليم ،  وتعهد بمواصلة المشاركة في عمليات تنمية شرق السودان والتشاور مع الحكومة حول احتياجات تلك المنطقة المتاخمة لمصر في مجالات التنمية المختلفة.
وقال الرئيس مرسي  إن بلاده  ستلعب دورًا إيجابيا لدفع الحوار والتقارب بين الخرطوم وجوبا لتسوية بقية ملفاتهما العالقة وبناء علاقاتهما على أسس  تسودها أجواء الاستقرار والسلام،  كما خاطب البشير ومرسي مجلس رجال الأعمال في البلدين  الذي عقد جلسة  مساء الخميس، وشددا على ضرورة تطوير وتشجيع العمل الاستثماري ومضاعفته بين البلدين.
وقال وزير الخارجية السوداني، علي أحمد كرتي، إن زيارة الرئيس المصري ستفتح أفاقاً جديدة في مسيرة العلاقات الثنائية وستدفع بملفات التعاون بين البلدين إلي الأمام، موضحًا أنها ستزيل كل الشوائب التي اعترت العلاقات الثنائية في السابق، مؤكدًا على  الدور الذي يمكن ان تلعبه مصر علي صعيد العلاقات مع دولة جنوب  السودان،إضافة إلى تشجيع  الاستثمار والتبادل التجاري وفتح الطرق العابرة بين البلدين، مؤكدًا أن الطرق البرية  بين البلدين جاهزة للافتتاح بجانب المعابر الأخرى والتي تم اكتمال العمل في واحد منها.
وأضاف كرتي انه سيتم تسليم وثيقة الأرض الزراعية في ولاية الخرطوم والتي تم منحها لمصر للرئيس المصري محمد مرسي خلال زيارته الحالية   تشجيعا   للاستثمار في المجال الزراعي وتحقيقا للأمن الغذائي.
وكشف الوزير السوداني  في تصريحاته له أن ملف مياه النيل يسير بخطوات جيدة ، مؤكدا  الاتفاقيات التي وقعت بين السودان ومصر وإثيوبيا أسهمت في فتح أفاق أرحب للتعاون  بشان ملف مياه النيل.
وكان الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي، وصل إلى الخرطوم، مساء الخميس، برفقة وفد وزاري، في زيارة تستغرق يومين، هي الأولى له إلى السودان منذ توليه منصبه في حزيران/يونيو الماضي. وقد استقبل مرسي في مطار الخرطوم، الرئيس السوداني عمر البشير، وأعضاء حكومته، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدون في الخرطوم، وسيعقد الرئيسان جلسة مباحثات مشتركة مساء الخميس، في قاعة الصداقة في الخرطوم، كما يعقد مرسي لقاءات مع قادة الأحزاب والقوى السياسية السودانية، ومع ممثلين عن الجالية المصرية.
وأوضح المستشار الإعلامي للسفارة المصرية في الخرطوم، عبدالرحمن عبدالفتاح ناصف، في تصريحات لـ"العرب اليوم"، أن زيارة مرسي إلى السودان تأتي في إطار التواصل والتشاور المستمر بين البلدين الشقيقين، بشأن العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وأن الزيارة تهدف إلى استكمال ما هو قائم وما يجري تنفيذه من مشروعات مشتركة، معربًا عن أمله بأن تُترجم المشاعر الصادقة إلى معانٍ ملموسة على أرض الواقع، وأن تحقق الزيارة النجاح المطلوب، وأن تكون فاتحة خير على شعبي البلدين. وجدّدت الحكومة السودانية ترحيبها بزيارة الرئيس المصري، حيث وصف وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية الدكتور أحمد بلال، في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم"، الزيارة بـ"المهمة"، مضيفًا أنها "تعبر عن الروح الجديدة للعلاقات بين الخرطوم والقاهرة، يضاف إلى ذلك أنها أول زيارة لرئيس منتخب من الشعب المصري، وأن حكومة بلاده لن تثير أي قضايا خلافية مع مصر خلال الزيارة، وأن الرئيس السابق حسني مبارك وخلال أعوام حكمه لم يزر السودان إلا في فترات متباعدة، وأنه لم يقض ليلة واحدة في الخرطوم، وأن زيارة مرسي مهمة بالنسبة لحكومته، لأنه يزور السودان وبرفقته وفد وزاري رفيع، من بينهم وزراء القطاع الاقتصادي، وهذا بالنسبة لنا في الخرطوم، هو العنوان الأبرز لطبيعة الزيارة، ومن المنتظر أن يتم نقاش بشأن ملفات التكامل بين البلدين في الفترة المقبلة". وأشار الوزير السوداني، إلى أن الدور المصري في السابق كان سلبيًا (خلال حكم مبارك)، وأستطيع القول بأنه كان أحيانًا أقرب إلى مساعدة أعداء السودان، أما الآن فالدور المصري اختلف، مصر بالنسبة لنا مهمة في القضايا المشتركة، ومن هذا المنطلق سيكون للزيارة ما بعدها". وفي سؤال لـ"العرب اليوم" عن الخلاف بشأن مثلث حلايب، ووجود بعض عناصر المعارضة السودانية في مصر، قال وزير الإعلام السوداني، "لن نتحدث أو نثير قضايا خلافية مع مصر في هذه المرحلة، قضية حلايب قضية قديمة تعود إلى العام 1955، ولن نفتح هذا الملف مع مصر الآن، الظرف لا يسمح بذلك، مع العلم أن القضايا جميعها يمكن حلها، كلما كان المناخ ملائمًا لذلك ويسوده التفاهم"، مضيفًا "بالتأكيد القضايا كلها مقدور عليها، ويمكن حلها وفي وقتها المناسب، مصر تعيش الآن ظرفًا انتقاليًا". ويلتقي الرئيس مرسي، صباح الجمعة، في مقر إقامته، النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان طه، كما يلتقي وزير المال على محمود، والأمين العام لـ"الحركة الإسلامية" في السودان الزبير أحمد الحسن، ويعقد لقاءً مع قادة الأحزاب والقوى السياسية السودانية من بينهم، بحسب بعض التسريبات، رئيس حزب "المؤتمر الشعبي" المعارض الدكتور حسن الترابي، وسيلتقي كذلك ممثلي الجالية المصرية في السودان. وسيعقد الرئيسان البشير ومرسي، مؤتمرًا صحافيًا، فيما أكد عضو القطاع السياسي في الحزب الحاكم في السوداني "المؤتمر الوطني" الدكتور ربيع عبدالعاطي، أن زيارة الرئيس مرسي إلى السودان ستكون مختلفة عن أشكال ومضامين زياراته لعدد من الدول، فزياراته تلك في اعتقادي كانت لشرح الأوضاع في بلاده، أما هذه فلبحث تطوير التعاون بما يتناسب وتطلعات الشعبين وخصوصية علاقاتهما. وعن تساؤل البعض عن تأخرها، أجاب عبدالعاطي، "كانت الحكومة المصرية مشغولة بإزالة أنقاض الماضي، وهي أنقاض تداخلت فيها الكثير من العناصر والعوامل الداخلية والخارجية، وأن القيادة المصرية كانت مطمئنة إلى السودان، الآن جاء دور ومرحلة النظر في كيفية تمتين العلاقات، ووفد الرئيس المصري يضم وزراء الوزارات الاقتصادية والتخطيطية، بالإضافة إلى الشؤون الخارجية، ولا ننسى أن رئيس الوزراء المصري هشام قنديل زار السودان، وكذلك قيادات الحزب الحاكم في مصر مثل سعد الكتاتني". واختتم عضو القطاع السياسي في الحزب الحاكم في السودان تصريحاته بالتأكيد، أن "هناك نية خالصة للتعاون المشترك والتكامل الحقيقي، واستغلال طاقات وموارد البلدين، استنادًا إلى علاقات شعبية عميقة وقديمة، وإلى تاريخ ضارب الجذور في أعماق الأرض السودانية والمصرية، وما يربط بينهما من شرايين مائية وبشرية وتضاريس جغرافية". وقال سفير السودان في القاهرة، كمال حسن علي، في تصريحات له، "إن الطريق البري الرابط بين البلدين سيُحدث نقلة كبيرة، وسَيُسَهِّل من حركة التجارة وعبور الشاحنات، وخفض تكلفة نقل البضائع بنسبة كبيرة، بالإضافة إلى سهولة تنقل الأفراد عبر حدود البلدين، وهذا لم يكن متاحًا في السابق"، فيما توقع الملحق الاقتصادي في سفارة السودان في القاهرة محمد علي عبدالله، أن يتم ترفيع اللجان العليا في البلدين لتكون برئاسة البشير ومرسي. وعن فرص التعاون في المجال الزراعي، قال رئيس اتحاد مزارعي السودان عبدالجبار آدم، "إن الظروف مواتية لذلك التعاون وتحقيق التكامل الحقيقي في مجالات الزراعة، حيث تم وضع خطة مشتركة بدأت في الولاية الشمالية، بتخصيص مساحة قدرها 100 ألف فدان للاستفادة من موارد السودان، وخبرات وقدرات الجانب المصري في هذا المجال، فالخرطوم تملك الأراضي والقاهرة تملك الخبرات والقدرات الخاصة في حل قضايا ومشكلات العمل الزراعي في السودان، وأن الطريق البري سيساعد في نقل منتجات بلاده عبر مصر إلى الدول المستهلكة وإلى الأسواق العالمية". وأشار رئيس "الاتحاد التعاوني لفلاحي مصر" ممدوح حمادة، في تصريحات له، إلى قيام اتحاد وادي النيل للمشروعات الغذائية المشتركة وهو خطة متقدمة للتعاون والتكامل الزراعي. وقال رئيس تحرير صحيفة "الحرية والعدالة"، الناطقة باسم الحزب الحاكم في مصر، رجب الباسل، في تصريحات سابقة لـ"العرب اليوم"، في تعليق له على الزيارة، "إنها ستكون واحدة من أهم الزيارات الخارجية للرئيس مرسي، فالسودان يمثل الظهير الأمني والإستراتيجي لمصر في ما يتعلق بالأمن القومي المصري إجمالاً، وإن العلاقات بين السودان ومصر تاريخية وممتدة لآلاف السنين، وهي علاقة تقوم على أكثر من عامل، وأتوقع أن تبحث الزيارة ملفات عدة في مقدمتها الملف الاقتصادي". وذكرت الإذاعة السودانية الرسمية، أن جلسة عمل مشتركة بين وفد رجال الأعمال المصريين المرافق للرئيس مرسي، وبين نظرائهم السودانيين، ستناقش سبل وآليات تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وكيفية إزالة المعوقات والعقبات، وزيادة حجم الاستثمارات المشتركة بين البلدين، كما ستبحث في التكوين الجديد لعضوية مجلس الأعمال السوداني المصري، وكيفية تنشيط وتفعيل أعماله، لِيُسْهِمَ في قيادة عملية المتابعة والتنفيذ لاتفاقات التعاون بين البلدين، ومن ثَمّ تقديم المقترحات والرؤى المشتركة التي تُسْهِم في النهوض بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السوداني يستقبل نظيره المصري ويؤكدان عمق العلاقات بين بلديهما الرئيس السوداني يستقبل نظيره المصري ويؤكدان عمق العلاقات بين بلديهما



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab