الرئيس الأميركي في مأزق بين الديمقراطيين والجمهوريين يهدد الاتفاق الإيراني
آخر تحديث GMT22:55:36
 العرب اليوم -

يسعى إلى كسب مزيد من التأييد قبل التصويت على الصفقة خلال الأسابيع المقبلة

الرئيس الأميركي في مأزق بين "الديمقراطيين" و"الجمهوريين" يهدد الاتفاق الإيراني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الأميركي في مأزق بين "الديمقراطيين" و"الجمهوريين" يهدد الاتفاق الإيراني

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن ـ يوسف مكي

وعد الرئيس الأميركي باراك أوباما أعضاء "الكونغرس" من الحزبين "الجمهوري" و"الديمقراطي" بتقديم التوضيحات الكاملة بشأن الاتفاق حول الملف النووي الإيراني، في محاولة منه للسعي إلى إقناع المتشككين بجدوى الاتفاق.

وتواجه إدارة الرئيس أوباما مأزقًا في هذا السياق، إذ تسعى إلى الترويج بأنَّ هذه الصفقة تعتبر جيدة وتعبر عن رؤية الرئيس وسياسة الولايات المتحدة الأميركية.

وأوضح مسؤولون بارزون في البيت الأبيض، أنَّ الرئيس أوباما يخشى من محاولات المعارضين للاتفاق النووي الإيراني إفشاله، ما قد يضع الولايات المتحدة برمتها في حرج شديد.

وأضاف مسؤول بارز "قبل خروج الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس للإعلان عن الصفقة التاريخية مع إيران بشأن برنامجها النووي فقد كانت هناك جهود حثيثة تجري في هذا الشأن، إذ وعد الرئيس بتقديم التوضيحات الكاملة بشأن هذه الصفقة لأعضاء الكونغرس".

وتابع المسؤول "بعد الإعلان عن الصفقة أجرى أوباما حوارًا امتد لمدة تقارب الساعة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال: إن هذه الصفقة من شأنها تعريض أمن إسرائيل للخطر"، مشيرًا إلى أنّ أوباما حاول أن يقنع نتنياهو لتخفيف ضغط اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة فيما يتعلق بالاتفاق.

وأشار إلى أنَّ "فريق الرئيس الأميركي باراك أوباما تحرك لحشد التأييد والدعم للصفقة المبرمة، موضحًا أنها لن ترفع العقوبات المفروضة على إيران إذا لم تمتثل للبنود المتفق عليها".

واستطرد "التحديات التي يواجهها أوباما كبيرة في سبيل ذلك حيث تعتبر هذه الصفقة من أهم الإنجازات للسياسة الخارجية الأميركية منذ عقود مضت والكونغرس يرى بأن الرئيس أوباما لا يريد إشراك أعضاء البرلمان في القضايا السياسية العامة".

وكشف مسؤول آخر عن "مخاوف كثيرة على البيت الأبيض مواجهتها من تحرك مدعوم من الجمهوريين وبعض من الديمقراطيين خلال الأسابيع المقبلة للتصويت على الصفقة المبرمة، فالكونغرس يعرف جيدًا أنَّ له دور مهم عليه القيام به بينما الإدارة الأميركية لا تعترف بهذا الدور إلا أنَّ البيت الأبيض يقول إنَّ كل ما تم هو مجرد وضع خطوط عريضة نحو التوصل لاتفاق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي في مأزق بين الديمقراطيين والجمهوريين يهدد الاتفاق الإيراني الرئيس الأميركي في مأزق بين الديمقراطيين والجمهوريين يهدد الاتفاق الإيراني



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab