الدفاع العراقية تكشف أن الوزارة سمعت بتحرير رهائن الحويجة من الإعلام
آخر تحديث GMT19:59:27
 العرب اليوم -

ائتلاف "متحدون" يشيد بالعملية والصدر و"العصائب" ينددان

"الدفاع" العراقية تكشف أن الوزارة سمعت بتحرير رهائن الحويجة من الإعلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الدفاع" العراقية تكشف أن الوزارة سمعت بتحرير رهائن الحويجة من الإعلام

وزارة الدفاع العراقية
بغداد-نجلاء الطائي

كشف متحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، الجمعة أن الوزارة لم تبلغ بالعملية العسكرية الأميركية الكردية المشتركة التي أنقذت 69 سجينا يحتجزهم تنظيم "داعش" في الحويجة في محافظة كركوك.
وذكر المتحدث العميد تحسين إبراهيم صادق في تصريح لـ"رويترز"، أنهم سمعوا عن العملية من وسائل الإعلام، ولم يكن لديهم علم بها، وأكد أن الذين نفذوها هم قوات "البيشمركة" الكردية والأميركيون، ولم يكن لدى وزارة الدفاع أي فكرة عنها.
وأكد صادق أن مسؤولين في الوزارة يجتمعون مع ممثلين للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في بغداد الجمعة لمعرفة المزيد بشأن العملية، وهي أهم غارة ضد تنظيم "داعش" في عدة أشهر.

وأشاد ائتلاف "متحدون" بزعامة أسامة النجيفي الجمعة، بعملية تحرير الرهائن المحتجزين لدى "داعش" في قضاء الحويجة في محافظة كركوك، موجها شكره للقوات الأميركية والبيشمركة على التضحيات التي قدموها خلال العملية.
وأوضح "متحدون" في بيان ورد لـ"العرب اليوم"، انه "يوجه شكره وتقديره للولايات المتحدة الأميركية على ما قدمته من تضحية من أجل إنقاذ عراقيين يواجهون الموت والإعدام المرتقب على أيدي المتطرفين، والشكر والتقدير موجه أيضا للقوة الباسلة من رجال البيشمركة الذين قدموا تضحية جليلة عبر عملية نوعية لإنقاذ الأسرى في سجن داعش في الحويجة".

وأضاف انه "يقدر تضحية أحد الضباط الأميركان الذي دفع حياته ثمنا لإنقاذ مجموعة من البيشمركة حوصروا أثناء العملية".
وأشار الائتلاف في بيانه إلى أن "القوة الأميركية لم تكن مكلفة بالتدخل المباشر، وكان تدخل الضابط مبادرة شخصية هدفها إنقاذ زملاء سلاح من البيشمركة".
وذكر الائتلاف أن "هذه العملية النوعية المشتركة بين الأميركان عبر توفير وتجهيز طائرات الإنزال وبين قوة خاصة من البيشمركة هدفها تنفيذ الواجب وإطلاق سراح الأسرى من جنود الفرقة الثانية عشرة وعدد من مواطني الحويجة تستوجب الشكر والتحية لهدفها الإنساني العميق في إنقاذ أبرياء من موت محقق ، وكسر شوكة التطرف عبر عملية إنزال نوعية ناجحة".
واعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، أن العملية التي شاركت بها قوات أميركية لتحرير رهائن عراقيين في الحويجة في محافظة كركوك أمس تشمل "تعديا" على الحكومة العراقية و"مرفوضة".

وذكر الصدر في معرض رده على سؤال من أحد أتباعه، أن "في هذه العملية تعديا واضحا على الحكومة العراقية واستغلالها"، مضيفا "ولا نقول إن تدخلها غير مقبول بل هو مرفوض وممنوع"، وتابع الصدر بالقول "على الحكومة العراقية اتخاذ الإجراءات لمنع أي تدخل من هذا النوع في المستقبل".
ونددت حركة "عصائب أهل الحق" يوم الجمعة بالعملية المشتركة بين القوات الأميركية والبيشمركة لتحرير رهائن في قضاء الحويجة في محافظة كركوك، معتبرة بان العملية تمثل "خرقا" أميركيا لسيادة العراق.
وذكرت الحركة في بيان، أن "العملية تعد خرقاً للسيادة الوطنية، وسابقة خطيرة، ودليلاً على عدم صدق الإدارة الأميركية في ما تقول من أن دعمها للعراق يقتصر فقط على الدعم اللوجستي والاستشاري".

وأضافت الحركة أن "التصرف الأميركي يكرس مفهوم التقسيم كونه جرى دون علم الحكومة العراقية، في حين جرى التعامل مع حكومة إقليم كردستان، بالرغم من أن الحويجة تابعة للحكومة المركزية وليست ضمن مناطق الإقليم"، مطالبة بـ"الكشف عن أسماء المحررين وهوياتهم للرأي العام".
ودعت الحركة في بيانها الحكومة العراقية ومجلس النواب إلى "اتخاذ موقف واضح وصريح من الانتهاكات الأميركية للسيادة العراقية وإجراء التحقيق اللازم لمعرفة ملابسات تلك العملية وأسباب تنفيذها في هذا الوقت بالذات".

وحذرت من أن "المرحلة التي يمر بها العراق هي الأكثر خطورة من كل المراحل السابقة، حيث لا تزال المؤامرات الشريرة تحاك ضد عراقنا الحبيب من قبل قوى التطرف والظلام".
وبيّنت أن "على الجميع أن يعلم أن ما قامت به القوات الأميركية في الحويجة ما هي إلا مؤامرة جديدة ومحاولة يائسة لمصادرة جهود أبناءكم في فصائل المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي المقاوم، والإيحاء للرأي العام أن ما يسمى بالتحالف الدولي جاد في القضاء على التنظيمات المتطرفة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدفاع العراقية تكشف أن الوزارة سمعت بتحرير رهائن الحويجة من الإعلام الدفاع العراقية تكشف أن الوزارة سمعت بتحرير رهائن الحويجة من الإعلام



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab