سياسيون لبنانيون يؤكدون أنَّ تسليح الجيش ينفي مزاعم الولاء للنظام الإيراني
آخر تحديث GMT08:11:51
 العرب اليوم -

أشادوا بحرص المملكة السعودية على مساعدة الشعب اللبناني وحكومته

سياسيون لبنانيون يؤكدون أنَّ "تسليح الجيش" ينفي مزاعم الولاء للنظام الإيراني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سياسيون لبنانيون يؤكدون أنَّ "تسليح الجيش" ينفي مزاعم الولاء للنظام الإيراني

الجيش اللبناني
الرياض ـ عبدالعزيز الدوسري

 أشاد سياسيون لبنانيون بتوقيع عقد تسليح الجيش اللبناني بين المملكة العربية السعودية وفرنسا في الرياض، مشيرين إلى أنَّ هذا التوقيع يُعد رسالة "إخراس إلى كل ألسنة التشكيك والضلال، التي تُردّد مزاعم الولاء للنظام الإيراني"، مؤكدين أنَّ المملكة أثبتت عمليًا حرصها على مساعدة لبنان والوقوف بجانبه في كل الأوقات، وأنَّ الأسلحة ستصل الجيش في وقت يحتاجها فيه لحماية لبنان من خطر التطرف الذي يحيط في المنطقة ككل.

وتقدم الأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري، بالشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وللمملكة العربية السعودية، على الدعم غير المسبوق الذي تقدمه للبنان وشعبه وقواه العسكرية والأمنية، في المواجهة التي يخوضونها ضد التطرف.

وأكد الحريري أنَّ "هبة المليارات الثلاثة التي سلكت طريقها إلى التنفيذ، مع توقيع العقد السعودي، الفرنسي، مضافًا إليها مكرمة المليار دولار، يشكلان دعمًا غير مسبوق للجيش اللبناني على مدار تاريخه، ما يعزز إمكاناته الدفاعية والحربية، ويرفع دوره في حماية لبنان ودرء الأخطار عنه، بالتكافل والتضامن مع كل القوى الأمنية الشرعية".

وشدَّد على أنَّ المملكة "أثبتت بالقول والفعل لكل اللبنانيين أنَّها حريصة على دعم القوى العسكرية والأمنية، وأنّ أي خطاب تحريضي ضدها، من قبل حلفاء إيران، لن يثنيها أبدًا عن تقديم كل الدعم الذي يحتاجه لبنان، باعتباره مسؤولية عربية لن تتخلى عنها"، مؤكدًا أنَّ "توقيع العقد" هو رد على كل المشككين بمكارم الخير والاعتدال التي اعتادت أن تقدمها المملكة للبنان ولشعبه ولمؤسساته الشرعية، في كل الأزمان".

من جانبه، أوضح النائب الشمالي قاسم عبد العزيز، أنَّ "المملكة اعتادت مساعدة لبنان على مر التاريخ، ودعمها إلى الجيش بهبة هي الأكبر حتى الآن ليس الأول من نوعه، فمكرمات الرياض كثيرة اتجاه بيروت، والمكرمة الأخيرة السخية موضع تقدير جميع اللبنانيين الشرفاء، لأنها إسهام فاعل في الحفاظ على مؤسسة الجيش وتطويرها وتعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية، وكذلك سيثبت الثقة بالمؤسسة العسكرية وقدرتها على تأمين الاستقرار والأمن للبنان، وقد جاءت في الوقت المناسب حيث يخوض الجيش معركة ضد التطرف ويحتاج أسلحة متطورة وحديثة".

كما اعتبر النائب في البرلمان اللبناني عن تيار "المستقبل" جان أوغاسبيان، أنَّ توقيع بروتوكول الهبة السعودية لتسليح الجيش اللبناني يؤكد على وجود "إرادة واضحة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من أجل حماية لبنان عبر تعزيز قدرات الجيش اللبناني".

وبيّن أنّ أهمية توقيع البروتوكول تأتي من ناحية آثاره الإيجابية السريعة، ويشرح "من المتوقع أن تصل الدفعة الأولى من المعدات العسكرية إلى لبنان في شهرين، بعد أن حدد الجيش حاجاته المهمة، الشيء الذي وافقت فرنسا على توفيره".

كما تقدم النائب البرلماني عن تيار "المستقبل" محمد قباني، بالشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، على هذه المكرمة التي وصفها بـ"الكبيرة والمهمة"، معلنًا أنَّ "توقيع البروتوكول يدخل اتفاق تسليح الجيش اللبنانية إلى حيز التنفيذ، ما يدحض محاولات التشويش التي حاول بها البعض للتشكيك في هذه الهبة، التي أصبحت بعد توقيع البروتوكول أمرًا واقعًا وعمليًا، لذلك نحن نحيي المملكة والملك على هذه المكرمة، التي تدل على استمرار وقوفها إلى جانب لبنان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون لبنانيون يؤكدون أنَّ تسليح الجيش ينفي مزاعم الولاء للنظام الإيراني سياسيون لبنانيون يؤكدون أنَّ تسليح الجيش ينفي مزاعم الولاء للنظام الإيراني



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab