التطورات العسكريَّة في ليبيا تقلق عواصم الدول الكبرى وسلسلة لقاءات واتصالات لمعالجتها
آخر تحديث GMT19:57:20
 العرب اليوم -

المحكمة الجنائيَّة الدوليَّة ترفض استئنافاً من السلطات الليبيَّة لتسليمها سيف الإسلام القذافي

التطورات العسكريَّة في ليبيا تقلق عواصم الدول الكبرى وسلسلة لقاءات واتصالات لمعالجتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التطورات العسكريَّة في ليبيا تقلق عواصم الدول الكبرى وسلسلة لقاءات واتصالات لمعالجتها

المحكمة الجنائيَّة الدوليَّة
طرابلس - فاطمة سعداوي

مع تجدد الاشتباكات المسلحة يوم الاربعاء في العاصمة الليبية طرابلس واستخدام صواريخ "الغراد" فيها ، ساد قلق شديد في ليبيا والعواصم الكبرى من تطورات الموقف الذي يتجه نحو التدهور والانفلات الامني، في حين رفضت المحكمة الجنائية الدولية أمس، استئنافاً من السلطات الليبية ضد طلب المحكمة الدولية تسليمها سيف الإسلام القذافي نجل العقيد معمر القذافي. وتمسكت المحكمة بذلك، بطلبها استرداد سيف لمحاكمته في لاهاي على جرائم ارتكبها نظام والده خلال قمع انتفاضة 17 فبراير/ شباط 2011.
في غضون ذلك، احتفظ المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في ليبيا بالصمت حيال دعوات إلى تسليم صلاحياته للهيئة التأسيسية المنتخبة، حلاً للأزمة، فيما رأت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أن الاقتراح الذي قدمته الحكومة الموقتة في هذا الشأن جدير بالنقاش.
وعرض رئيس الحكومة عبد الله الثني هذه المبادرة لدى استقباله وفداً ضم رئيس بعثة الأمم المتحدة طارق متري وسفراء الاتحاد الأوروبي والقائم بالأعمال الأميركي في طرابلس. وقالت مصادر ديبلوماسية غربية إن المبادرة حظيت باهتمام السفراء الذين وعدوا بعرض تفاصيلها على عواصمهم. وشددت مصادر البعثة الدولية إلى ليبيا على أهمية الحوار بين الأطراف الليبية لمعالجة الخلافات بدل اللجوء إلى العنف.
وفي باريس استقبل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس زعيم "تحالف القوى الوطنية" رئيس الحكومة السابق محمود جبريل ، وبحث معه في تطورات الأوضاع في ليبيا.
وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، إن الوضع الأمني في ليبيا مقلق، مشيراً إلى أن محادثات فابيوس مع جبريل، تخللها تجديد فرنسا دعوتها الأطراف الليبية كافة إلى التحلي بضبط النفس وحل الخلافات عبر الحوار. وأكد نادال أن التعاون الفرنسي الليبي سيأخذ في الاعتبار مجريات الأمور التي تتسم بقدر كبير من عدم استقرار في ليبيا.
وأعلن تحالف القوى الوطنية في بيان، موقفه المناهض لـ "الإرهاب" ووقوفه إلى جانب الجيش الوطني في محاربة هذه الظاهرة الخطرة.
وفي طرابلس أجرى ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية لدى ليبيا ناصر القدوة وزير الخارجية الفلسطيني السابق، اتصالات مع الأطراف الليبية لبلورة تصور يخرج ليبيا من الأزمة.
وقال القدوة أمس إنه اتصل بمسؤولين في دول الجوار الليبي في الإطار ذاته، مشيراً إلى وجود إجماع على أن حل الأزمة يكون بجمع الأطراف إلى طاولة الحوار.
وذكرت مصادر الهيئة التأسيسية الملكفة صياغة الدستور التي تواصل أعمالها في طبرق، أنها لم تتلق بعد أي خطاب رسمي يتعلق باقتراح توليها صلاحيات المؤتمر الوطني المنتهية ولايته. وأكدت المصادر أن الهيئة تلتزم الحياد في الصراع الدائر وأنها ستبحث المبادرات المتعلقة بتوليها العمل الاشتراعي في المرحلة الحالية، في حال تلقيها اقتراحات خطية بذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التطورات العسكريَّة في ليبيا تقلق عواصم الدول الكبرى وسلسلة لقاءات واتصالات لمعالجتها التطورات العسكريَّة في ليبيا تقلق عواصم الدول الكبرى وسلسلة لقاءات واتصالات لمعالجتها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab