نفذت طائرات التحالف العربي– الدولي 7 ضربات على الأقل، الأحد، استهدف تمركزات لتنظيم "داعش" في حي مشته نور وأطراف المدرسة الشرعية وفي حي كاني عَرَبان ومناطق أخرى في مدينة عين العرب "كوباني"، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة وتبادل إطلاق نار بين وحدات حماية الشعب الكردي والكتائب المقاتلة من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في عدة محاور وجبهات في المدينة.
كما نفذت قوات الأمن الداخلي الكردية "الأسايش"، السبت الماضي، حملة اعتقالات في بلدة تل تمر طالت عددًا من الشبان لأداء خدمة "واجب الدفاع الذاتي".
هذا وفجّر مقاتل نفسه بعربة مفخخة بالقرب من مقر وحدات حماية الشعب الكردي في منطقة صفيا، شمال مدينة الحسكة، على الطريق الواصل بين المدينة وبلدة تل براك، ما أدى إلى أضرار مادية، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
ونفذت طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف العربي- الدولي ضربة على الأقل استهدفت تنظيم "داعش" في ريف الحسكة الشمالي، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية.
وفي محافظة دير الزور، نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في قرية الجفرة القريبة من مطار دير الزور العسكري.
وفي محافظة دمشق، أصيب رجل ومعلومات عن إصابة مواطنة برصاص قناصة في منطقة القابون.
وأدخلت مواد غذائية إغاثية، الاثنين، إلى حي القدم الواقع جنوب دمشق، وكان قد دخل في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر ومنتصفه مواد إغاثية وغذائية إلى الحي.
فيما تمكن عشرات المواطنين من الدخول في الـ 29 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الفائت إلى منطقة القدم جنوب دمشق، بعد أكثر من 9 أسابيع على توصل محافظ دمشق وقائد قوات الدفاع الوطني وأعيان في حيي القدم والعسالي وممثلين عن الفصائل المقاتلة في الحيين بجنوب دمشق، إلى اتفاق بعد أشهر من المفاوضات.
ونصت بنود الاتفاق حينها على وقف إطلاق النار بين الطرفين، انسحاب الجيش السوري الحكومي من كل أراضي حي القدم وإعادة انتشار حواجز الجيش على مداخله فقط، وتنظيف الطرقات تمهيدًا لفتحها أمام المدنيين، وإطلاق سراح معتقلي القدم والعسالي من سجون النظام وعلى رأسهم النساء والأطفال وقد تم إطلاق بعضهم كبادرة حسن نية، وإعادة الخدمات إلى الحيين وإصلاح البني التحتية تمهيدًا لعودة المدنيين، وفتح الطرقات الرئيسية مع وضع حواجز على الشارع العام، والسماح بعودة الأهالي بعد إصلاح الخدمات، وأنَّ الجيش الحر المسؤول عن تسيير أمور المنطقة بشكل كامل دون تسليم السلاح، وتقديم العلاج للجرحى مع إدخال عيادات متنقلة وإبقائها بالداخل، وتسوية أوضاع بعض الشبان في الحيين للوقوف على حواجز مشتركة في منطقة القدم غربي، ويقوم الجيش الحر بحماية منشآت الدولة وضمان عدم التعرض لموظفيها.
وجدَّدت القوات السورية الحكومية قصفها مناطق في مدينة الزبداني دون معلومات عن إصابات، كما قتل طفل من بلدة الشيفونية في الغوطة الشرقية متأثرَا بجراح أصيب بها جراء قصف من قِبل القوات الحكومية على مناطق في البلدة بوقت سابق.
فيما فارق طفل الحياة جراء سوء الأوضاع الطبية ونقص العلاج اللازم في الغوطة الشرقية، كما فارق طفل آخر الحياة في ريف دمشق الجنوبي نتيجة سوء الأوضاع الصحية والأحوال الجوية والنقص الحاد في التدفئة.
وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وفي محافظة حماة، قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الطامنة في ريف حماة الشمالي، وسط فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدة، دون معلومات عن إصابات حتى الآن.
وفي محافظة حلب، تدور اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجيش المهاجرين والأنصار التابع لجبهة أنصار الدين من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وافغانية من طرف آخر، في منطقة البريج في المدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
أرسل تعليقك