البدوي يعتذر لرئيس حكومة غزة بشأن الحملة الإعلامية ضد حماس
آخر تحديث GMT14:12:15
 العرب اليوم -

فيما أكد هنية أن فلسطين ستبقى درعًا واقيا لأمن مصر واستقرارها

البدوي يعتذر لرئيس حكومة غزة بشأن الحملة الإعلامية ضد "حماس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البدوي يعتذر لرئيس حكومة غزة بشأن الحملة الإعلامية ضد "حماس"

رئيس حزب "الوفد" المصري السيد البدوي، ورئيس حكومة غزة المقالة، إسماعيل هنية

رئيس حزب "الوفد" المصري السيد البدوي، ورئيس حكومة غزة المقالة، إسماعيل هنية غزة ـ محمد حبيب تلقى رئيس حكومة غزة المقالة، إسماعيل هنية، السبت، اتصالاً هاتفيًا من رئيس حزب الوفد المصري السيد البدوي عبر خلاله على اعتذاره واستهجانه للحملة الإعلامية التي تزج بحركة حماس في الوضع المصري الداخلي. وأكد البدوي، وفق بيان وصل "العرب اليوم" نسخة عنه من رئاسة الوزراء السبت، أن حركة حماس لما تمثله من صمود ومقاومة إنما هي تعبر عن كرامة الأمة العربية، وأنها تسكن قلوب المصريين.
وعبر عن أمله ألا تؤثر هذه الحملة الإعلامية على العلاقات الراسخة بين الشعبين الفلسطيني والمصري ومع حركة حماس على وجه الخصوص.
بدوره، عبر هنيه عن شكره للبدوي رئيس حزب الوفد المصري على هذا الموقف الأصيل وهذه الوقفة المصرية المقدرة.
وأكد أن حركة حماس والشعب الفلسطيني يكنون لمصر كل الاحترام والتقدير وللجيش المصري الذي قدم آلاف الشهداء، وقال: "فلسطين وغزة ستبقى درعًا واقيا وحصينًا لأمن مصر واستقرارها".
في سياق متصل تقدم سمير صبري المحامي ببلاغ الى النائب العام المصري ضد حركة حماس للتحقيق حول ما أذيع على القنوات الفضائية وما نشر كذلك بمجلة الأهرام العربي إنه تم التوصل إلى منفذي عملية رفح الأخيرة والتي استهدفت موقعا للجيش المصري على الحدود الفلسطينية المصرية والتي أودت بحياة 16 جنديا وضابطا من الجيش وقطاع الأمن المركزي المصري في منطقة الماسورة برفح.
وأضاف التقرير أن "المتورطين في هذا الحادث المسلح من العناصر الإرهابية التي يصل عددهم قرابة 32 عنصرا من الجماعات المتطرفة والتي تكفر الجيش والشرطة والحاكم وقد توصلت الأجهزة الأمنية إلي أسماء المجرمين منفذي العملية وهم: أيمن نوفل: قيادي في كتائب القسام وهارب من سجن المرج في 30 يناير قبل عامين ومحكوم عليه بتهمة التحريض والمشاركة مع آخرين في اقتحام الحدود المصرية عام 2008، ومحمد إبراهيم صلاح أبو شمالة الشهير بأبو خليل عمرة 39 عاما وهو قائد بالصف الأول لحركة حماس، ورائد العطار الملقب برأس الأفعى الحمساوية: وهو مهندس اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط".
وقال صبري إنه من الغريب والعجيب أن الرئاسة المصرية وصلها تقرير مفصل عن سير التحقيقات معهم وقد تُفرج حماس خلال أيام عن هذه الأسماء.
وأضاف أن "الرئاسة المصرية وصلها تقرير مفصل عن سير التحقيقات عن هذه الواقعة الإجرامية القذرة الخسيسة ولم تحاول نشرها لمعرفة من هم وراء حادث اغتيال هؤلاء الشهداء الذين لم يكلف نفسه د. مرسي الحضور في الجنازة المهيبة التي تم تشييع تلك الجثامين الطاهرة فيها".
وقال "إن الواقعة محل البلاغ تشكل أركان جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وانتهاك سيادة الدولة المصرية على أراضيها بخلاف ما تشكلة من إضرار جسيمة بالأمن القومي وسلامة وأمن المواطن مما يحق له التقدم بالبلاغ لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذه الواقعة الإجرامية وتقديم مخططيها ومسؤوليها والمشاركين فيها للمحاكمة الجنائية".
وكان القيادي في حركة حماس محمود الزهار قد نفى ما اوردته مجلة "الاهرام العربي" اتهامات لثلاثة من قادة القسام بالضلوع في عملية قتل الجنود المصريين في رفح، واصفا المجلة بأنها "متعاونة مع اسرائيل".
وقال الزهار إن القادة الثلاثة الذين ذكرت اسماؤهم، لم يغادروا قطاع غزة وأنهم مطلوبون للاحتلال الاسرائيلي واستهدفت منازلهم من قبل طائرات الاحتلال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البدوي يعتذر لرئيس حكومة غزة بشأن الحملة الإعلامية ضد حماس البدوي يعتذر لرئيس حكومة غزة بشأن الحملة الإعلامية ضد حماس



هيفاء وهبي تتألق في إطلالة مُميزة بصيحة البولكا دوت

القاهرة - العرب اليوم

GMT 08:00 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

من جديد «صحوة البحر الأحمر»

GMT 08:04 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

بئس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab