اشتباكات في دمشق بين الحر والحكومية والمعارضة تستهدف المطار الدولي
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

تنازع "التوحيد" و"الإسلامية" في ريف حلب واختطاف 16 كرديًا في الحسكة

اشتباكات في دمشق بين "الحر" و"الحكومية" والمعارضة تستهدف المطار الدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات في دمشق بين "الحر" و"الحكومية" والمعارضة تستهدف المطار الدولي

تجدد الاشتباكات في دمشق بين "الحر" و"الحكومية"

دمشق - جورج الشامي أعلن ناشطون سوريون معارضون أن دمشق شهدت اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية في حي القدم، فيما استهدفت المعارضة السورية المسلّحة مطار دمشق الدولي في وقت تواصلت المواجهات بين القوات الحكومية والمعارضين في مختلف المناطق، لا سيما في ريف العاصمة وفي مدينة حمص ، في الوقت الذي في حلب، خيّمت فيه أجواء التوتر بين "لواء التوحيد" و"الدولة الإسلامية في ريف حلب بسبب الخلاف على السيطرة على مناطق، في حين أفادت مصادر أن "جبهة النصرة" اختطفت 16 طالبًا كرديًا في محافظة الحسكة.
وأعلن ناشطون معارضون أن دمشق شهدت اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية في حي القدم، كما استهدف "الجيش الحر" القوات الحكومية المتمركزة في مركز البحوث العلمية في دمشق.
وفي ريف دمشق، قصفت مدفعية القوات الحكومية بلدة سبينة، فيما انفجرت سيارة مفخخة في حي الوعر المليء بالنازحين في مدينة حمص، حيث يحاول الجيش منذ أكثر من أسبوعين استعادة بعض الأحياء، وفق ما أفاد ناشطون معارضون.
أما في ريف درعا، فقد شنت طائرات الميغ التابعة للقوات الحكومية غارات على مدينة اللجا بالصواريخ، كما سُمع دوِيّ انفجارات ضخمة من الناحية الشمالية لبلدات جبل الزاوية.
وفي حلب، خيّمت أجواء توتر بين "لواء التوحيد" و"الدولة الإسلامية في ريف حلب بسبب الخلاف على السيطرة على مناطق، حيث أفادت مصادر أن "جبهة النصرة" اختطفت 16 طالبًا كرديًا في محافظة الحسكة.
في المقابل، اعتقلت القوات الحكومية عددًا من طلاب جامعة حلب من داخل قاعات الامتحان، حسب الناشطين.
وعلى صعيد الجهود الرامية لاحتواء النزاع، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، الجمعة، إن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سيستقبل الاثنين في موسكو نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل.
ولم تُعطِ الوزارة تفاصيل عن هذه المحادثات في وقت تسعى فيه موسكو وواشنطن منذ أكثر من شهرين إلى تنظيم مؤتمر سلام يجمع ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلاً من "جبهة النصرة" لقي حتفه إثر تفحير نفسه بالقرب من أحد مقرات وحدات حماية الشعب الكردي في ناحية الجوادية "جل آغا"، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، أيضًا سيطرت وحدات حماية الشعب على قرية تل علو التابعة لناحية جل آغا "الجوادية" والسويدية، وقرية السويدية بين مدينة كركي لكي "معبدة" وبلدة تل كوجر "اليعربية"، عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلين من "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وبعض الكتائب المقاتلة وبعض المقاتلين من الأحزاب الكردية، بينما تستمر الاشتباكات بين الطرفين، في قرى كرهوك وعلي آغا، بينما دارت اشتباكات الجمعة على حاجز لوحدات حماية الشعب في قرية حداد، بعد هجوم لمقاتلي الطرف الآخر عليه.
واستطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الجمعة، توثيق اثنين وسبعين قتيلاً بينهم خمس سيدات، أربعة تحت التعذيب بينهم سيدة، وأربعة أطفال، فيما استهدفت القوات الحكومية بصواريخ أرض أرض حي الراشدين في حلب، في حين قام "الحر" بقتل أكثر من 30 جنديًا في دمشق وسيطر على مستودع للذخيرة ودمر دبابة من نوع "تي 72" وعربة "شيلكا" في البلدة، واستهدف بخمسة صواريخ من نوع "كاتيوشا" السفارة الروسية وفرع التحقيق المقابل لها، وحقق إصابات مباشرة.
وسجلت اللجان المحلية مقتل تسعة عشر في دمشق وريفها، ثمانية عشر في درعا، ثلاثة عشر في حلب، أحد عشر في حمص، أربعة في كل من اللاذقية، وإدلب، واحد في الحسكة.
وأحصت اللجان 465 نقطة للقصف في سورية، غارات الطيران الحربي سجلت في 30 نقطة، البراميل المتفجرة في عشر نقاط، سراقب، منطف، والنيرب في إدلب، وتل خميس في الحسكة، صواريخ أرض أرض استهدف حي الراشدين في حلب، وأحياء حمص القديمة، القصف المدفعي سجل في 152 نقطة، تلاه القصف الصاروخي في 144 نقطة، والقصف بقذائف الهاون سجل في 127 نقطة.
فيما اشتبك الجيش الحر مع قوات الحكومة في 157 نقطة: في دمشق وريفها قام "الحر" بتحرير خمس نقاط تابعة لقوات الحكومة في البلالية، كما قتل أكثر من 30 جنديًا، وسيطر على مستودع للذخيرة ودمر دبابة من نوع "تي 72" وعربة "شيلكا" في البلدة، واستهدف بخمسة صواريخ من نوع "كاتيوشا" السفارة الروسية وفرع التحقيق المقابل لها وحقق إصابات مباشرة، كما استهدف مقرات "مليشيات" الحكومة وقواتها على المتحلق الجنوبي وحقق في صفوفهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، كما استهدف مواقع قوات الحكومة على أطراف داريا في الغوطة الغربية، وفي حلب استهدف "الحر" تجمعات قوات الحكومة في ملعب الحمدانية، كما استهدف مطار منغ العسكري والقوات المحيطة به، واستهدف مقرات لقوات الحكومة في خان العسل، وفي الحسكة استطاع "الحر" تأمين انشقاق خمسة عشر جنديًا من الفوج 121، كما أعلن بداية معركة تحرير هذا الفوج التابع للفرقة 17، في حمص حرر "الحر" مبنى بنك الدم في حي الوعر، وسيطر على الأسلحة والعتاد المتواجدة فيه، كما قتل العديد من قوات الحكومة في اشتباكات على أطراف حي الخالدية، في دير الزور استهدف "الحر" حاجز جميان وحقق إصابات مباشرة.
كانت قوات المقاومة السورية قبل فترة قصيرة تُمطر العاصمة دمشق بوابل من قذائف الهاون، وكان جنود الحكومة يتراجعون، وكانت التقارير الصحافية تشير إلى مزيد من الأراضي التي تَفلِت من قبضة بشار الأسد، كما تشير إلى المخاوف من أن الأسد قد يصل به اليأس إلى استخدام الأسلحة الكيميائية، أما اليوم فقد انعكست الأوضاع، فقد شهدت الأسابيع الأخيرة اقتتال جماعات المقاومة في ما بينها بصورة وحشيّة على نحو أفقدها الكثير في ساحة المعارك.
وفي تلك الأثناء، فإن الولايات المتحدة والقوى الغربية التي كانت تدعو إلى تنحّي الأسد عن حكم البلاد تبدو الآن مُتردّدة في تزويد المقاومة السورية بالأسلحة التي باتت في مسيس الحاجة إليها.
وعلى الرغم من أن هناك قلة تتوقع أن يعود الأسد من جديد لفرض هيمنته ووحشيّته على أنحاء سورية كافة، إلا أن البعض من أعدى أعدائه يعترف بأن وضع الأسد الآن يزداد قوة عمّا كان عليه منذ أشهر عدّة، وأنه من المحتمل أن يكتسح حركة المقاومة التي تعيش حاليًا حالة من التشرذم.
ويقول الكاتب السوري حسان حسان "إن قوّة الأسد الآن لا تتمثل في كونه رئيسًا يسيطر على الدولة، وإنما في كونه جنرالَ حَربٍ وقائدًا عسكريًا"، مضيفًا أنه غير مؤهّل للعودة إلى السيطرة على البلاد من جديد.
وأدّت الحرب الأهلية في سورية إلى "بَلْقَنة" البلاد، حيث تسيطر كل جماعة على جزء من البلاد، فقوات الحكومة تسيطر على دمشق وعدد من المدن الكبرى، بينما تسيطر المعارضة على عدد من المناطق في شمال وشرق البلاد، ولكنها أبعد ما تكون عن التوحّد نتيجة التنافس في ما بين المليشيات المسلحة على الموارد، ومحاولة فرض قوانينها وشرائعها الخاصة بها على تلك المناطق.
ويعيش قرابة 60 في المائة من سكان سورية حاليًا في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، بينما تسيطر المقاومة على 60 إلى 70 في المائة من أراضي البلاد، وهذا يعني أن المقاومة تكون أقوى في المناطق الأقل سكانًا، وبالتحديد في المناطق الريفية، كما يقول الخبير في الشأن السوري في معهد واشنطن أندرو تابلر.
ويَبقى الواقع أن قوات الأسد استعادت بعض المكاسب التي جنتها المقاومة، كما نجحت في تخفيف الضغط عن العاصمة، ووصل الأمر باعتراف بعض المقاتلين الذين كانوا يتوقّعون نهاية قريبة للأسد على طريقة ما حدث لزعماء آخرين في المنطقة بتلك الحقيقة، وذلك الواقع الجديد.
ويقول أحد قادة المقاومة في حمص رفض ذكر اسمه "إنه إذا ما استمرت الأوضاع على تلك الحال فإن الناس سوف تثور على المقاومة في ظل تقدم قوات الأسد".
وانتقد زملاءه في المقاومة، واتهمهم بوضع مصالحهم الشخصية على حساب توسيع النضال ضد الأسد، كما اتهمهم بالمتاجرة في السلاح والتربُّح من تلك التجارة.
وأضاف "إن عدم توحّد المقاومة قد أطال أمد الحرب، وزاد من مهمة المقاومة صعوبة".
وأكد أنه لا يستطيع أن يرد على المواطن السوريّ العاديّ لو سأله عما فعلَتْه المقاومة من أجله.
ويتلقى كلُّ طرف في النزاع دعمًا من جهات دولية، فحكومة الأسد تتلقّى دعمًا ماليًا وعسكريًا من روسيا وإيران و"حزب الله"، كما أن الهيكل القياديّ الذي يتمتع به جيشه وتوحّده خلف شخصيّة الأسد ساعد على تماسك قوات الحكومة السورية.
أما جماعات المقاومة فهي تتنافس على الدعم المُقدّم لها من السعودية وقطر وعدد آخر من المموّلين الذين يحملون أفكارًا أيديولوجية مختلفة ومصالح مختلفة، الأمر الذي انعكس على جماعات المعارضة، كما أن زيادة قوة "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" ساهم في زيادة حدّة الانشقاق، في الوقت الذي تشكو فيه المقاومة من عدم تلقّيها السلاح، على الرغم من قيام الاتحاد الأوروبي برفع الحظر عن توريد السلاح إلى المقاومة السورية.
وقال القائد في "الجيش السوري الحر" الجنرال سليم شاهين "إن الغرب لا يريد سقوط الحكومة، ولهذا فهو لا يمُدّ المقاومة بالسلاح". وأضاف أن "تردّد الغرب حتى الآن في توريد السلاح والخوف من سقوطه في أيدي المتطرفين تسبّبا في أضرار جسيمة للمقاومة ضد قوات الأسد، التي تحظى بدعم روسيا وإيران وحزب الله".
وشَهِدَت الأشهر الأخيرة فشل المقاومة في توفير الخدمات الأساسية للمدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، ولا تزال مدينة حلب أكبر مدن سورية تشهد انقسامًا وأضرارًا بالغة، حيث يُلقي الكثيرُ من السكان باللوم على المقاومة في الدمار الذي لحق بالمدينة".
وحرَم سقوطُ بلدة القصير في أيدي قوات الحكومة المقاومةَ من ممر إستراتيجي لنقل الأسلحة إليهم من لبنان، ومنذ ذلك الحين بدأت علامات الانشقاق تظهر في أوساط المقاومة، وتطوّر الأمر إلى الصدام المسلّح، وتحوّل العديد من أفراد المقاومة ضد "الجماعات الجهادية" التي سبق وأن رحّب بها في بداية الحرب الأهلية، وخلال الأسبوع الماضي قام "المُتطرّفون" بقتل اثنين من قادة المقاومة السورية في شمال سورية.
وتمنَح كلُّ الشواهد الأسدَ قدرًا أكبر من الثقة، وقبل شَهر كان الأسد قلقًا من هجمات المقاومة على ضواحي دمشق، أما اليوم وبعد معركة القصير وإبعاد المقاومة عن ضواحي العاصمة بات أكثر ثقة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات في دمشق بين الحر والحكومية والمعارضة تستهدف المطار الدولي اشتباكات في دمشق بين الحر والحكومية والمعارضة تستهدف المطار الدولي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab