دمشق - ريم الجمال
دارت اشتباكات عنيفة في ريف دمشق بين القوات الحكومية من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة على أطراف مدينة داريا من جهة أخرى، بينما تشهد المنطقة الواقعة بين مدينتي؛ داريا ومعضمية الشام، قصفًا من قوات الحكومة، بالتزامن مع قصف على شمال وغرب مدينة داريا، ونفذ الطيران الحربي 5 غارات جوية على منطقة جرود فليطة، ورأس المعرة، وعرسال، في منطقة القلمون, كما قُتل وجرح عدد من القوات الحكومية جراء فتح الكتائب الإسلامية نيران رشاشاتها على آلية لهم على أطراف بلدة شبعا من جهة المليحة، ونفذ الطيران الحربي 8 غارات على مناطق في بلدة المليحة ومحيطها منذ صباح الأربعاء، ترافق مع قصف القوات الحكومية بصواريخ يعتقد بأنها من نوع "أرض-أرض" على مناطق في المليحة ومحيطها، وسط اشتباكات بين قوات الحكومية مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني، ومُسلَّحين من جنسيات عربية، ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" من جهة أخرى في بلدة المليحة ومحيطها، كما سقطت قذائف "هاون" عدة، أطلقتها قوات الحكومة على مناطق في بلدة جسرين، ما أدى إلى أضرار مادية في ممتلكات مواطنين، كما سقطت قذائف "هاون" عدة على مناطق في بلدة زبدين، ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى.
وأكَّد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، على "استمرار عمليات توزيع المساعدات الغذائية في أول مخيم اليرموك على المواطنين، وترافق ذلك مع إخراج الحالات الإنسانية إلى خارج المخيم، كما سقطت قذائف "هاون" عدة على منطقة المزرعة دون أنباء عن إصابات، في حين سقطت قذائف عدة على مناطق في شارع بغداد، وحي القزازين، وأنباء عن سقوط عدد من الجرحى.
وفي درعا، تعرضت مناطق في مدينة إنخل، وبلدة سملين، واليادودة إلى قصف من قِبل القوات الحكومية، مما أدى إلى سقوط جرحى، وتضرر في بعض المنازل.
في حين جدَّد الطيران المروحي قصفه لمناطق في بلدة كفرزيتا في حماه، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، كما تعرضت مناطق في بلدة الزلاقيات إلى قصف من قِبل القوات الحكومية، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى، في الجهة الجنوبية من بلدة مورك، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما نفَّذت القوات الحكومية حملة مداهمات لمنازل مواطنين في قرية معرزاف في الريف الغربي لحماه، وأنباء عن توقيف 5 مواطنين، واقتيادهم إلى جهة مجهولة، سبقها قصف لقوات الحكومة في الأراضي المحيطة في القرية، ما أدى إلى أضرار مادية".
وفي حمص فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في منطقة الحولة، مما أدى إلى تضرر بعض المنازل.
وفي حلب تعرضت مناطق في بلدة فافين إلى قصف من قِبل قوات الحكومة، دون أنباء عن إصابات، بينما لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات الحكومية مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني، وقوات "حزب الله" اللبناني من طرف، ومقاتلي "جبهة النصرة"، وكتائب إسلامية من طرف آخر، في محيط تلة حيلان، ومحيط محطة الكهرباء الرئيسة في الشيخ نجار، والتي تبعد عن سجن حلب المركزي، نحو واحد كيلومتر، واللتان سيطرت عليهما أمس القوات الحكومية في محاولة منها للوصول إلى سجن حلب المركزي المحاصر من قِبل "جبهة النصرة"، وكتائب إسلامية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ونفذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في بلدة تلقراح، في ريف حلب الشمالي، بينما قصف الطيران الحربي صباح الأربعاء، مناطق في الأراضي الزراعية لبلدة باتبو، مما أدى إلى أضرار مادية، كذلك تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية، مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني، و"لواء القدس" الفلسطيني، ومُسلَّحين من جنسيات عربية، ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي جيش المهاجرين والأنصار، الذي يضم مقاتلين غالبيتهم من جنسيات غير سورية، وكتائب إسلامية ومقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى في محيط مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء.
وفي إدلب، استشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية متأثرًا بجراح أصيب بها في اشتباكات مع قوات الحكومة، كما جدَّد الطيران الحربي قصفه لمناطق في محيط حاجز الخزانات المحاصر من قِبل الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة، بينما تعرضت مناطق في بلدة سراقب إلى قصف من قِبل القوات الحكومية.
وفي الرقة نفذ الطيران الحربي 4 غارات جوية على منطقة الرصافة، قرب حواجز لمقاتلي "الدولة الإسلامية" في العراق والشام، ومعلومات عن مصرع وجرح عدد من مقاتلي "الدولة الإسلامية".
أما في الحسكة، فلا تزال الاشتباكات مستمرة بين مقاتلي "وحدات حماية الشعب الكردي"، وعناصر قوات الأمن الداخلي الكردية "الأسايش" من طرف، وقوات الدفاع الوطني الموالية للحكومة، ومُسلَّحين عشائريين موالين للحكومة أيضًا، ومسلحين من حزب "الشباب الوطني للعدالة والتنمية" الموالي للحكومة كذلك، في المنطقة الواقعة بين حيي؛ تل حجر والمساكن، حيث تمكن مقاتلو وحدات الحماية وعناصر "الأسايش" من السيطرة على مركز المياه، ومركز فوج الإطفاء، ودائرة الخطوط والشبكات وشارع الصناعة وكراج انطلاق البولمان والحافلات الصغيرة، وبذلك فإن المنطقة الواقعة بين دوار السينالكو، ودوار الإطفائية في مدينة الحسكة، تصبح تحت سيطرة مقاتلي "الأسايش" ووحدات الحماية، اللذان استشهد منهما 4 مقاتلين حتى الآن، كما ارتفع إلى 8 عناصر الدفاع الوطني والمُسلَّحين الموالين لها الذين قتلوا خلال الاشتباكات المستمرة منذ يوم أمس، كذلك فإن عناصر الدفاع الوطني مُدعَّمة بمُسلَّحين من حزب "الشباب الوطني للعدالة والتنمية"، بقيادة عضو المكتب السياسي للحزب، ومندوبها في الحسكة، والذين يتمركزون في الصالة الرياضية والبريد الآلي في منطقة المساكن، حيث قاموا بتنفيذ حملة اعتقالات، طالت عددًا من المواطنين الأكراد في شارع فلسطين، وسط مدينة الحسكة.
وأبلغت مصادر موثوقة "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن "الاعتقالات جاءت ردًّا على اعتقال وحدات الحماية لأحد أقرباء قائد مسلحي حزب "الشباب الوطني للعدالة والتنمية"، وعدد آخر من عناصر الدفاع الوطني، ومقاتلي حزب الشباب".
أما في اللاذقية، استهدف مقاتلو الكتائب الإسلامية تمركزات للقوات الحكومية في محيط جبل تشالما، بعدد من الصواريخ.
أرسل تعليقك