أفراد القوات البريطانية يعترفون بتعذيب الأميركان للسجناء العراقيين
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

خلعوا ساق أحدهم وضربوه بها قبل رميه في عربة الترحيل

أفراد القوات البريطانية يعترفون بتعذيب الأميركان للسجناء العراقيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أفراد القوات البريطانية يعترفون بتعذيب الأميركان للسجناء العراقيين

صورة توضح تعذيب الأميركان للسجناء العراقيين

لندن ـ سليم كرم في الذكرى العاشرة لغزو العراق، أفصح موظفون بريطانيون سابقون عن بعض المعلومات، في شأن ما شاهدوه من تعذيب الأميركان للمتهمين، في معسكر "ناما" الأميركي في بغداد، مدعين عمليات صعق وضرب للسجناء بوحشية، واحتجازهم مع الكلاب. وتحدث عضوان في "SAS" عن ما شاهدوه عندما تعرض سجينين عراقيين للتعذيب في منطقة تديرها قوة "دلتا"، وهي وحدة القوات الخاصة الأميركية، حيث قال أحدهم "لقد تم صعقهما بالصدمات الكهربائية، وتم إغراق رؤوسهم تحت الماء في حمام السباحة، وتم احتجاز السجناء في بيوت الكلاب الكبيرة المصنوعة من أسلاك الحديد المموجة"، في حين أضاف آخر لصحيفة "الغارديان" البريطانية، قائلاً أنه "تم نقل السجناء إلى حظيرة، وتم وضع أكياس فوق رؤوسهم، وتقييد أيديهم وراء ظهورهم، ونقلهم إلى مركز العمليات المشتركة، وكانوا في حالة سيئة جدًا عندما تم اخراجهم، كل الناس شاهدوا صور أبو غريب، لكني شاهدت ذلك بأم عيني"، وقال جندي سابق أخير "رأيتهم يخلعون ساقًا صناعية لأحد السجناء، وضربه بها على رأسه، قبل أن يتم إلقائه في الشاحنة، حيث تم نقل المشتبه بهم إلى السجن السري في مطار بغداد الدولي، والمعروف باسم معسكر ناما، للاستجواب من قبل الجيش الأميركي والمحققين المدنيين على حد سواء".
وتقول تقارير "الغارديان" أن "وزير الدفاع في ذلك الوقت جيف هون، أصر أنه لم يكن لديه أي معرفة بالسجن السري، أو بالأنشطة التي تجري داخله، وعندما أشير إلى أن الجيش البريطاني قد وفر خدمات النقل وقوة الحراسة للمساعدة على اعتقال السجناء في ناما، أجاب بأنه لم يسمع أبدًا عن المكان، الطريقة ذاتها التي أثبتت فشل وزارة الدفاع البريطانية، مرارًا وتكرارًا، في معالجة الأسئلة بشأن موافقة وزارية على العمليات البريطانية في معسكر ناما".
وتقود هذه الإدعاءات إلى شكوك بشأن غض طرف قادة الجيش والوزراء البريطانين عن هذه الإساءة، لاسيما بعد فضيحة بهاء موسى، وهو مدني تم ضربه حتى الموت على يد القوات البريطانية في العراق في العام 2003، وانتهاكات في سجن أبو غريب، الذي تديره الولايات المتحدة.
يذكر أن أفرادًا من "RAF" ووحدات من سلاح الجو يقومون بحراسة ونقل الواجبات، في الوقت الذي تتواجد فيه قوات "SAS" و"SBS" في المنطقة القريبة، وقامت وحدة "Task Force 121"، التي تشارك فيها القوات الخاصة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بالقبض على المسلحين، وتم السماح لبعض الجنود البريطانيين الدخول لمنطقة مخيم الاستجواب، الذي يحتوي على غرف مدهونة بالكامل باللون الأسود، حيث تم تنفيذ أسوأ الانتهاكات، الأمر الذي دانته هيئة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، وتقارير المحققين التابعين للبنتاجون، واصفين أسالبيهم بالوحشية.
ولا يوجد ما يشير إلى أن أفراد القوات البريطانية قد نفذوا أي إساءة، أو انتهاك لحقوق الإنسان، ولكن أثيرت تساؤلات بشأن ما يعرفه الوزراء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفراد القوات البريطانية يعترفون بتعذيب الأميركان للسجناء العراقيين أفراد القوات البريطانية يعترفون بتعذيب الأميركان للسجناء العراقيين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab