98 قتيلاً الإثنين والحر يستهدف مَطارَيْ حلب ويتصدّى لاقتحام حمص
آخر تحديث GMT06:21:05
 العرب اليوم -

الحكومة تستخدم المدنيين دروعًا بشريّة في القابون ومجزرة جديدة داخل الحيّ

98 قتيلاً الإثنين و"الحر" يستهدف مَطارَيْ حلب ويتصدّى لاقتحام حمص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 98 قتيلاً الإثنين و"الحر" يستهدف مَطارَيْ حلب ويتصدّى لاقتحام حمص

عناصر من الجيش السوري الحر

دمشق - جورج الشامي استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الإثنين، توثيق ثمانية وتسعين قتيلاً، بينهم سبعة وعشرون تحت التعذيب، عشرة أطفال، وسبع سيدات، وفقًا لمصادر المعارضة، التي تحدثت عن استخدام قوات الحكومة السورية المدينيين دروعًا بشرية في محاولة لاقتحام حي القابون الدمشقي، والذي شهد ، الإثنين، مجزرة جديدة راح ضحيتها أكثر من 20 سوريًا جرّاء القصف المتواصل، وفي حلب استهدف "الحر" مطار النيرب العسكري والمطار الدولي.
وسجلت اللجان مقتل تسعة وعشرين في إدلب، سبعة وعشرين في دمشق وريفها، اثني عشر في حلب، اثني عشر في حمص، تسعة في حماه، خمسة في درعا، 2 في دير الزور، و1 في كل من القنيطرة وبانياس.
وشهد حي القابون الدمشقي مجزرة جديدة راح ضحيتها عشرون قتيلاً ومئات الجرحى قضوا، الإثنين، جراء القصف بصواريخ أرض- أرض والمدفعية وقذائف الهاون، بعد حصار وقصف يوميّ لبضعة أشهر، وسط أنباء عن استخدام قوات الحكومة المدنيين كدروع بشرية في محاولة الاقتحام، الإثنين.
وتُحاول قوات الحكومة اقتحام الحيّ من محاور عدّة وسط ارتكاب جرائم متتالية، كتدمير مسجد الشيخ جابر وسط الحي، والقصف العشوائي الذي أودى بحياة العشرات.
ويُعتبر القابون صلة وصل بين الغوطة الشرقية وقلب العاصمة دمشق وساحة العباسيين، وله أهمية عسكرية بالنسبة إلى كتائب "الجيش الحر" بسبب تواجد مراكز أمنية رئيسة عدّة ضمن الحيّ ومحيطه ما زالت تحت سيطرة الحكومة، كفرع المخابرات الجويّة وكليّة الشرطة ومقر الشرطة العسكريّة ومركز "سيرونكس"، الذي تحول لمقر أمنيّ على مدخل الحيّ على أوتوستراد دمشق حمص.
ويسيطر "الجيش الحر" على المنطقة الواقعة خلف مبنى البلدة حتى حي البعلة، أي أكثر من 50 % من الحي.
وقامت الحكومة باستبدال العناصر المتواجدة على الحواجز كافة قبل عشرين يومًا، حيث بدأ الحصار الكامل بعناصر من الفرقة الرابعة.
ويعاني حي القابون حاليًا من نقص في المواد والكوادر الطبية والأغذية بعد منع الحكومة دخول مادة الطحين للحيّ، وقطع كامل للتيار الكهربائي بعد أن استعادت قوات دمشق السيطرة على كراج البولمان والمنطقة الصناعية، حيث بدأت في اقتحام الحي، الجمعة، 12-7 2013 من محاور عدّة في رفقة اللجان الشعبية من جهة حي تشرين، وبالدبابات من جهة البلدية وأوتوستراد حمص دمشق الدولي.
ويذكر أن عدد القتلى في الحي منذ اندلاع الأحداث يفوق 550 قتيلاً، بينهم ثمانية وعشرون طفلاً وأربع وعشرون سيدة.
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أنّ قوات الحكومة قصف بالهاون حي التضامن في العاصمة، كما تحشد دمشق قوات كبيرة من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري على أوتوستراد الأربعين لاقتحام معضمية الشام في ريف العاصمة.
وأحصت لجان التنسيق 488 نقطة للقصف، الإثنين، حيث سجلت غارات الطيران الحربي في 39 نقطة في سورية، البراميل المتفجرة سجلت في تل مريديخ، وقرى جبل الزاوية، كفرحايا في إدلب، ومحيط مطار كويرس العسكري في حلب، صواريخ أرض أرض سجلت في حي بني زيد بحلب، وبقرص في دير الزور، القنابل العنقودية سجلت في مسكنه في حلب، والحسم والبارة ومنطقة المداجن في إدلب، القصف الصاورخي سجل في 157 نقطة، تلاه القصف المدفعي في 155 نقطة، والقصف بقذائف الهاون سجل في 126 نقطة في سورية.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات الحكومة في 161 نقطة.
في دمشق وريفها استهدف "الحر" الفوج 41 في حرستا وحقق إصابات، كما استهدف بصواريخ محلية الصنع الرحبة التابعة للفرع 211، وسيطر على أحد الأبنية التي تتجمع فيها قوّات الحكومة بالقرب من مخيم اليرموك، وضرب تجمُّعات قوات الحكومة في منطقة المرج، وتمكّن من قتل عدد من العناصر.
في حلب استهدف "الجيش الحر" مبنى البحوث العلمية وحقق إصابات، كما استهدف ثكنة هنانو بقذائف عدّة، واستهدف أيضًا مطار النيرب العسكري، وتمكّن من قتل عدد من عناصر الحكومة في ساحة الحطب، وتمكّن من السيطرة على عدد من الأبنية التي تتمركز فيها قوات الحكومة في حيّ الأشرفية، وتدمير أحد الأبنية في حي صلاح الدين، وضرب "الحر" تجمعات قوات الحكومة و"شبيحتها" في مطار حلب الدولي وقريتي نبل والزهراء.
في إدلب تمكن "الجيش الحر" من السيطرة على حاجز معربليت قرب معسكر القرميد، وتمكن من تدمير أربع دبابات، كما استهدف معسكر الحامدية وتجمُّعات قوات الحكومة في بسنقول وحقق إصابات، وضرب قوات الحكومة في تل أسفن وحقق إصابات، فيما تصدّى لقوات الحكومة في أورم الجوز، وأجبر مجموعتين من المليشيات على الانسحاب.
في درعا استهدف "الجيش الحر" حاجز البريد وحاجز المؤسسة الحمراء، وتمكّن من قتل عدد كبير من عناصر الحكومة، وحاصر حاجز أبو جمرة في المنشية جانب الكراج القديم، وتصدى لمحاولة اقتحام في مخيم درعا، وكبد قوات الحكومة خسائر عدّة، كما استطاع استهداف كمين قامت قوات الحكومة بنصبه في الحي الشرقي في الشيخ مسكين.
في حمص استمر "الجيش الحر" في التصدي لقوات الحكومة مدعومة بعناصر "حزب الله: التي تحاول اقتحام حي الخالدية، كما استهدف الكلية الحربية في حيّ الوعر وحقق إصابات.
في دير الزور استهدف "الجيش الحر" قوات الحكومة في مطار دير الزور العسكري وحقق إصابات، كما استهدف قوات دمشق في كراج البولمان.
في الرقة استهدف الفرقة 17، وتمكن من قتل عدد من عناصر الحكومة.
في الحسكة استهدف "الحر" الفوج 154 في طرطب وحقق إصابات، وتمكن من قتل عدد من عناصر الحكومة.
وفي حماة استهدف حاجز الحماميات وحقق اصابات مباشرة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

98 قتيلاً الإثنين والحر يستهدف مَطارَيْ حلب ويتصدّى لاقتحام حمص 98 قتيلاً الإثنين والحر يستهدف مَطارَيْ حلب ويتصدّى لاقتحام حمص



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab