90 قتيلاً الإثنين والإخوان تُحمِّل المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري في سورية
آخر تحديث GMT18:13:33
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أوباما يبحث خياراته و"التسليح" على الطاولة ووزير إسرائيلي يؤكد انتصار "الأسد"

90 قتيلاً الإثنين و"الإخوان" تُحمِّل المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 90 قتيلاً الإثنين و"الإخوان" تُحمِّل المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري في سورية

عنصر من الجيش السوري الحر

دمشق - جورج الشامي قُتل، الإثنين، 90 سوريًا برصاص ونيران القوات الحكومية كما ذكرت مصادر المعارضة السورية، في حين حمّلت جماعة "الإخوان المسلمين" في سورية، المجتمع الدولي مسؤولية الصمت على ما اعتبرته "غزو سورية واستباحتها"، وحذّرت من التداعيات التي ستترتّب على ذلك، فيما دعت هيئة التنسيق "المعارضة الداخلية السورية " كل المقاتلين الأجانب المشاركين في الصراع داخل سورية إلى مغادرة البلاد، في الوقت الذي أكدت فيه المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية أن "الرئيس اوباما سيبحث مجموعة واسعة من الخيارات المختلفة في شأن سورية"، وقال مسؤول أميركي إن "اجتماعات البيت الأبيض قد تتخذ قرارًا أيضًا في شأن تسليح المعارضة السورية"، بينما أكد وزير المخابرات الإسرائيلي أن "الغلبة في الصراع الدائر في سورية، منذ أكثر من عامين ربما كانت من نصيب الرئيس بشار الأسد المدعوم من إيران وجماعة "حزب الله" اللبنانية".
واستطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الإثنين، توثيق تسعين قتيلاً في سورية بينهم ثلاث عشرة سيدة، ثمانية تحت التعذيب، وأربعة أطفال.
وسجلت اللجان مقتل خمسة وعشرين في دمشق وريفها، ثمانية عشر في حلب، أربعة عشر في حمص، اثني عشر في دير الزور، عشرة في الرقة، ثلاثة في إدلب، ثلاثة في حماه، اثنين في درعا، وواحد في كل من اللاذقية، القنيطرة، والحسكة.
وأحصت اللجان 401 نقطة للقصف: غارات الطيران الحربي سجلت في 36 نقطة، البراميل المتفجرة قصفت مدينه الرقة، ومحيط الفرقة 17 في الرقة، صواريخ أرض أرض قصف زملكا في ريف دمشق، أما القصف المدفعي فسجل في 131 نقطة، القصف الصاروخي في 123 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 108 نقاط في مناطق مختلفة من سورية.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات النظام في 142 نقطة قام من خلالها في حلب بالسيطرة على مواقع عدة داخل مطار منغ العسكري، وسيطر على مبنى الرادار، ورحبة المطار وبرج المياه والمبنى الأوسط ودمر آليات ومدرعات عدة داخل المطار، في معرة الأرتيق استهدف جبل شويحنه بقذائف عدة وقتل عددًا كبيرًا من قوات النظام وعناصر من "حزب الله" اللبناني، في حماه دمر خمسة حواجز في قرية السعن بعد اقتحامها، وقتل وأسر عناصر عدة من قوات النظام، وتصدى لرتل عسكري على طريق مسعود ومسعدة وأجبر قوات النظام على التراجع على قرية قليب الثور، في إدلب استهدف "الجيش الحر" رتلاً عسكريًا متجهًا إلى مدينه إدلب من محمبل، ودمر آليات عدة تابعة لقوات النظام، في دير الزور قتل عناصر عدة تابعة لقوات النظام في اشتباكات في حي الرصافه، في ريف دمشق أسقط طائرتي استطلاع في الغوطة الشرقية، في درعا تصدى "الحر" لمحاولات عدة لقوات النظام اقتحام مدينه أنخل المحررة، ودمر آليات ومدرعات عدة تابعة لقوات النظام في مدن وبلدات من سورية.
وحمّلت جماعة "الإخوان المسلمين" في سورية، المجتمع الدولي مسؤولية الصمت على ما اعتبرته "غزو سورية واستباحتها"، وحذّرت من التداعيات التي ستترتّب على ذلك.
وقالت الجماعة في بيان: "أصبح لزامًا على جماعتنا أن تعلن سورية وطنًا واقعًا تحت الغزو والاستباحة من قِبَلِ مثلث الشر الروسي والإيراني ومن أتباع الولي الفقيه في المنطقة ومن مقاتلين طائفيين لبنانيين وعراقيين وغيرهم، وأن تعلن أن الشعب السوري يتعرّض لغزوٍ طائفي كريه".
وأضافت أنها "تدين بهذا الإعلان صمت الصامتين ممن يناط بهم حماية ما يسمى بـ"القانون الدولي" و"السلم والأمن الدوليّين" وحراسة ما يُعرَف بـ"حقوق الإنسان"، وتثبّت حق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه وحماية أرضه وعقائده ومقدساته بكل ما كفلته شرائع السماء للمستضعفين والمظلومين من حقوق".
ودعت الجماعة "القادة والزعماء والعلماء التقاة والنخب المخلصة والجماهير المفعمة بالإيمان" إلى "الوقوف صفًا واحدًا للدفاع عن حمى العقيدة وحياض الوطن ليكون الجميع جبهةً موحدة متراصة في وجه هذا الغزو الطائفي".
وقالت إن التصدي لهذا الغزو "أصبح أولوية الأولويات الشرعية والوطنية والسياسية".
فيما دعت جماعة معارضة سورية كل المقاتلين الأجانب المشاركين في الصراع سورية إلى مغادرة البلاد.
وقال رئيس هيئة التنسيق الوطني السورية حسن عبد العظيم، في مؤتمر صحافي في دمشق: إن "الهيئة تدعو كل الأطراف غير السورية المشاركة في القتال في الأرض السورية إلى الانسحاب أيًا كان الطرف الذي يقاتلون في صفه".
وأضاف أن "هيئة التنسيق الوطني السورية سوف تسعى إلى الحصول على إدانة من الأمم المتحدة لمشاركة المقاتلين الأجانب".
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي أن "الرئيس باراك اوباما سيبحث مجموعة واسعة من الخيارات المختلفة في شأن سورية"، في اجتماعات "البيت الأبيض" هذا الأسبوع، وعبرت عن القلق من تدهور الأوضاع هناك.
وقالت ساكي للصحفيين: "أعدت مجموعة أوسع من الخيارات كي يبحثها الرئيس واجتماعات داخلية لدراسة الوضع. الأوضاع على الأرض تدهورت. هذا بصراحة مبعث قلق"، وأشارت إلى "مشاركة "حزب الله" وإيران في الحرب الأهلية السورية".
وقال مسؤول أميركي إن "اجتماعات البيت الأبيض التي يشارك فيها وزير الخارجية جون كيري قد تتخذ قرارًا أيضًا في شأن تسليح المعارضة السورية".
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه أن "مسألة تسليح المعارضة في سورية مدرجة في جدول اجتماعات البيت الأبيض خلال أوائل هذا الأسبوع".
وأكد وزير المخابرات الإسرائيلي أن "الغلبة في الصراع الدائر في سورية، منذ أكثر من عامين ربما كانت من نصيب الرئيس بشار الأسد المدعوم من إيران وجماعة حزب الله اللبنانية".
وعلى رغم أن أعضاء آخرين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سرعان ما تنصلوا من هذا الرأي، فإنه يعكس الصعوبات التي تواجه إسرائيل والدول الغربية في التكهن بمصير سورية.
وسئل وزير الشؤون الدولية والإستراتيجية والمخابرات يوفال شتاينيتز، خلال لقائه صحافيين أجانب، عما إذا كانت النجاحات التي حققتها قوات الأسد في الآونة الأخيرة في مواجهة مقاتلي المعارضة إيذانًا بانتصار الرئيس السوري، فقال: "كنت أفكر دائمًا في أن اليد العليا ربما كانت في النهاية للأسد بدعم قوي من إيران وحزب الله".
وأضاف: "أعتقد أن هذا ممكن، وكنت أعتقد منذ فترة طويلة أن هذا ممكن".
وشتاينيتز ليس عضوًا في الحكومة الأمنية المصغرة، لكنه على علم بأحدث المعلومات المخابراتية، وله كلمة مسموعة لدى نتنياهو. وقال إن "حكومة الأسد ربما لا تبقى فحسب، بل ربما تستعيد أراضي من مقاتلي المعارضة".
ورفض الإدلاء بمزيد من التصريحات، في شأن احتمال انتصار الأسد، مستشهدًا بسياسة إسرائيل المعلنة في عدم التدخل في شؤون سورية، ولقيت تصريحات شتاينيتز فتوراً لدى وزارتي الدفاع والخارجية.
وأكد دبلوماسي اسرائيلي، طلب عدم نشر اسمه أن "هذا موقف شتاينيتز الشخصي بناءً على ما بلغه من معلومات، أو بالأحرى فلنقل معلومات خاطئة".
وقال مارك ريجيف، المتحدث باسم نتنياهو إن "شتاينيتز كان يتحدث عن نفسه، وإن الحكومة الإسرائيلية ليس لها موقف رسمي في شأن احتمالات مصير الأسد".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

90 قتيلاً الإثنين والإخوان تُحمِّل المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري في سورية 90 قتيلاً الإثنين والإخوان تُحمِّل المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري في سورية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab