دمشق ـ جورج الشامي
قُتل 50 عنصرًا من قوات "حزب الله اللبناني في جنوب دمشق، فجر الأربعاء، إثر كمين نصبه الجيش السوري الحر "المعارض"، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة في الحسكة بين "الدولة الإسلامية" والكتائب المقاتلة و"جبهة النصرة"، ووحدات "حماية الشعب الكردي"، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 41 مقاتلاً، تزامنًا مع قصف الطيران الحربي لمناطق عدة في الرقة وحمص بقذائف الهاون،
في حين استهدفت كتائب المعارضة بصواريخ محلية الصنع مطار كويرس العسكري في حلب.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات الحكومية قصفت مناطق عدة في حيي القابون وجوبر في دمشق، بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، ولم ترد معلومات عن سقوط جرحى، كما دارت فجرًا اشتباكات عنيفة بين القوات السورية واللجان الشعبية المُوالية لها من جهة، ومقاتلي الكتائب المعارضة من جهة أخرى، في محاور عدة من مخيم اليرموك، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وسط قصف حكومي على منطقة الاشتباك، وقُتل 11 مواطنًا بينهم 5 من المعارضة، قضوا في اشتباكات مع قوات الحكومة في حي القدم ومناطق أخرى، و6 مواطنين هم 3 سيدات من حي القابون قُتلن جرّاء قصف على مناطق في بلدة حرزما، و3 رجال من مخيم اليرموك قُتلوا في قصف حكومي على مناطق في المخيم، وفي ريف دمشق تعرضت مناطق في بلدة يلدا للقصف، وسط اشتباكات عنيفة على أطراف مدينتي داريا ومعضمية الشام، في حين دارت اشتباكات بين قوات الحكومة مُدعّمة بقوات جيش "الدفاع الوطني" وقوات "حزب الله" اللبناني و"لواء أبو الفضل العباس" من جهة، ومقاتلي الكتائب المعارضة من جهة أخرى، عند أطراف بلدة حجيرة، أسفرت عن مقتل 50 عنصرًا من الجهة الأولى في كمين نصبه الجيش الحر، فيما سقط عدد من الجرحى جراء القصف المدفعي من قبل قوات الحكومة لقرية جراجير في القلمون، وتعرضت مناطق في مدينة داريا ومنطقتي العرقوب والسقي في مدينة النبك إلى القصف، مما أدى إلى سقوط جرحى، فيما قُتل13 مواطنًا بينهم 9 مقاتلين من المعارضة، هم مقاتل من حجيرة البلد، ومقاتل من بلدة الزمانية قضى في اشتباكات في الغوطة الشرقية، و3 مقاتلين من بيت سحم، و4 مقاتلين من دوما، قضوا جميعًا في اشتباكات في الغوطة ومناطق أخرى، و4 مواطنين هم رجل قضى في قصف حكومي على مناطق في بلدة ببيلا، ورجل من بلدة بيت سحم قُتل في قصف على مناطق في بلدة البويضة، ورجل قضى في قصف على قرية جراجير في القلمون، وناشط إعلامي في كتيبة معارضة من معضمية الشام قضى في قصف حكومي على مناطق في المدينة.
وأضاف المرصد، أن كتائب المعارضة استهدفت بصواريخ محلية الصنع مطار كويرس العسكري في حلب، بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، وسط أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية، ودارت فجرًا اشتباكات عنيفة في محيط السجن المركزي، ترافق مع فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على محيط المنطقة، كما قصف الطيران المروحي صباحًا على مناطق في مدينة السفيرة، ترافق مع قصف حكومي على المدينة، مما أدى إلى سقوط جرحى وتضرّر في بعض المناطق، تزامنًا مع قصف الجيش السوري لمناطق في حي العامرية مما أدى إلى سقوط جرحى، واستهدفت كتائب المعارضة بصواريخ محلية الصنع مبنى الغاز والأخشاب في حي الخالدية، التي تتمركز بهما قوات الحكومة، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الأخيرة، كما نفّذ الطيران الحربي غارتين جويتين على مناطق في مدينة منبج وبلدة مسكنة، مما أدى إلى مقتل طفل وسيدة من بلدة مسكنة، مما أسفر عن سقوط جرحى وتهدّم في بعض المنازل، وسط أنباء عن مقتل سبعة مواطنين وسقوط عدد من الجرحى، وقُتل 6 مواطنين بينهم مقاتلان من المعارضة، قُتلا في اشتباكات مع القوات الحكومية، أحدهما في محيط مبنى البحوث العلمية في حي الراشدين، والآخر في ريف محافظة حماه، و4 مواطنين هم رجل من حي الصاخور، قضى برصاص قناص عند دوار النافورة في حي سليمان الحلبي، وطفلة من مدينة السفيرة قُتلت في قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على مناطق في المدينة، وطفلان أحدهما قضى جرّاء قصف للطيران الحربي على قرية الشيخ علي، والآخر قُتل جرّاء إصابته بطلق ناري قرب الحدود التركية، واتهم نشطاء من أعزاز عناصر "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بإطلاق النار عليه، وفي دير الزور قُتل مقاتل من "لواء الله أكبر" إثر انفجار وقع داخل مقر اللواء في المصرف التجاري في مدينة البوكمال، حيث قال نشطاء من المنطقة، إن رجلين يرتديان حزامين ناسفين اقتحما المبنى، أحدهما قُتل بإطلاق رصاص لدى الاقتحام، والآخر تمكّن من تفجير نفسه، مما أسفر عن مقتله، وإصابة 3 عناصر من اللواء، وأن قائد اللواء هو الذي كان مُستهدفًا، في حين قصفت القوات الحكومية صباحًا مناطق عدة في مدينة دير الزور، مما أدى إلى سقوط جرحى، وقُتل 16 مواطنًا بينهم 15 مقاتلاً من المعارضة قضوا في اشتباكات مع الجيش السوري في أحياء الجبيلة والرصافة والرشدية والصناعة والحويقة ومحيط مطار دير الزور العسكري، ورجل من بلدة المراط في الريف الشرقي، قُتل في قصف حكومي على مناطق في البلدة، وفي محافظة الرقة تعرضت مناطق عدة للقصف بقذائف الهاون، مما أدى إلى سقوط جرحى.
وأعلن المرصد السوري، أن القوات الحكومية قصفت الطريق الواصل بين بلدتي الحارة ونمر في محافظة درعا، بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، كما تعرضت بلدة طفس صباحًا إلى قصف حكومي، ترافق مع اشتباكات عنيفة في محيط ثكنة بلدة طفس، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وقصف الطيران الحربي بلدات بصر الحرير والحراك، فيما قصفت المدفعية الثقيلة مدن وبلدات النعيمة وطفس وعلما، فيما تعرضت المليحة الشرقية والحي الغربي لمدينة نوى في ريف درعا لقصف مدفعي من قِبل قوات الحكومة، كما قُتل 25 مواطنًا بينهم مقاتل واحد من المعارضة قضى جرّاء إصابته برصاص قنّاص في حي طريق السد، و24 مواطنًا هم طفل من مدينة طفس قُتل متأثرًا بجراح أُصيب بها في قصف حكومي سابق على مناطق في المدينة، و23 مواطنًا بينهم أطفال وسيدات، قضوا جميعًا جرّاء حدوث انفجار لدى مرورهم بسيارة، كانت تقلهم في محيط تل الجموع، الذي تتمركز عليه كتيبة من القوات الحكومية وتحاصره الكتائب المعارضة، واتهم نشطاء من المنطقة القوات السورية بزرع لغمٍ انفجر لدى مرور السيارة، في حين تعرضت مناطق في حي الوعر في حمص، فجرًا، إلى قصف بقذائف الهاون من قِبل القوات الحكومية، مما أدى إلى سقوط جرحى، وفي ريف حمص، جددت قوات الحكومة قصفها بالمدفعية الثقيلة على الحولة، وفي محافظة حماه قُتل 3 أطفال من عائلة واحدة، جرّاء إصابتهم في قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة اللطامنة، ووردت أنباء عن إعدام القوات الحكومية خمسة مواطنين من بلدة كرناز ميدانيًا، إثر اعتقال عدد من سكان البلدة، وفي محافظة إدلب قُتل رجل من بلدة محمبل، متأثرًا بجراح أُصيب بها الثلاثاء، جرّاء انفجار سيارة مفخخة صباح الأربعاء في سوق بلدة دركوش الواقعة على الحدود مع لواء "اسكندرون"، وفي محافظة الحسكة، قُتل ما لا يقل عن 41 مقاتلاً، بينهم 29 من "الدولة الإسلامية" والكتائب المقاتلة و"جبهة النصرة"، أحدهم قيادي محلي في الجبهة من الجنسية المصرية، وجثثهم موجودة لدى مقاتلي وحدات "حماية الشعب الكردي"، و12 عنصرًا من مقاتلي الأخيرة، قضوا جميعًا خلال اشتباكات بين الطرفين في محيط قرية تل علو وقرى أخرى في ريف ناحية جل آغا "الجوادية"، استمرت منذ صباح الثلاثاء وحتى فجر الأربعاء، كما استولى مقاتلو الأكراد على دبابة وأسلحة ثقيلة عقب الاشتباكات وعلى حاجز خراب باجار الذي تمركز فيه مقاتلو الدولة الإسلامية"، وأعلنت الوحدات في بيان لها، الإثنين، أنها ستوقف إطلاق النار من طرف واحد خلال أيام عيد الأضحى المبارك، إلا في حال تعرّضها إلى هجوم مسلح.
وتم توثيق مقتل 6 عناصر من الكتائب المعارضة مجهولي الهوية حتى اللحظة، وذلك خلال اشتباكات في مناطق عدة، كما قُتل 14 عنصرًا من قوات "جيش الدفاع الوطني" الموالية لدمشق في اشتباكات واستهداف حواجزهم في مدن وبلدات وقرى عدة، وقضى ما لا يقل عن 40 من القوات الحكومية إثر تفجير عربة مفخخة واشتباكات واستهداف مراكز وحواجز وتفجير عبوات ناسفة بآليات في محافظات عدة، بينهم دير الزور 16، وحلب 7، والرقة 1، ودمشق وريفها 10، وحماة 6، فيما قُتل ثمانية مقاتلين من الكتائب المقاتلة و"الدولة الإسلامية" و"جهة النصرة" من جنسيات غير سورية، إثر قصف على مراكز تواجدهم واشتباكات في مناطق عدة.
أرسل تعليقك