49 قتيلاً الجمعة وعمليّة لـالحر في اللاذقية وقصف هستيريّ على سلمى
آخر تحديث GMT19:15:34
 العرب اليوم -

"تنسيقيَّات الثورة" تطلب مساندة جنوب دمشق والمعارضة تقتحم السخنة

49 قتيلاً الجمعة وعمليّة لـ"الحر" في اللاذقية وقصف "هستيريّ" على سلمى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 49 قتيلاً الجمعة وعمليّة لـ"الحر" في اللاذقية وقصف "هستيريّ" على سلمى

الية مدمرة للجيش الحكومي السوري
دمشق ـ جورج الشامي

استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الجمعة، توثيق تسعة وأربعين قتيلاً بينهم خمس سيدات، أربعة اطفال، وقتيلين تحت التعذيب، فيما دعا اتحاد تنسيقيات الثورة الكتائب والألوية كافة الموجودة في جنوب دمشق وفي الغوطة الشرقية إلى مساندة سكّان جنوب العاصمة لـ"فك الحصار" عنهم، في حين قامت قوات المعارضة باستكمال السيطرة على بلدة السخنة في محافظة حمص، وفي ريف اللاذقية قامت قوات الحكومة السورية بقصف مصيف سلمى، الجمعة، فيما وصفه ناشطون بأنه قصفٌ "هستيري"، تزامنًا مع إطلاق "الحر" عملية جديدة في المدنية.
وسجلت اللجان مقتل أحد عشر في حماه، عشرة في حلب، سبعة في حمص، ستة في ادلب، ستة في دمشق وريفها، خمسة في دير الزور، ثلاثة في الرقة، وقتيل في درعا.
وأحصت اللجان 414 نقطة للقصف في سورية، غارات الطيران الحربي في 22 نقطة، القصف بالبراميل المتفجرة في السفيرة في حلب وجبل الزاوية في إدلب، صواريخ ارض ارض على المعضمية في ريف دمشق، القصف المدفعي في 143 نقطة، القصف الصاروخي في 131 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 116 نقطة.
فيما دعا اتحاد تنسيقيات الثورة الكتائب والألوية كافة الموجودة في جنوب دمشق وفي الغوطة الشرقية، إضافةً إلى كتائب القلمون إلى مساندة سكّان جنوب العاصمة لـ"فك الحصار" عنهم.
وأوضح الاتحاد في بيانٍ صدر عن مكتبه السياسي مساء الجمعة أن ما يجري من حصارٍ لجنوب دمشق وغوطتها الشرقية يتمّ "تحت مرأى عيون ونيران بعض الكتائب التي لم تحرّك ساكنًا حتى الساعة لكسر الحصار"، حيث لا يقاتل في تلك المناطق إلّا قلةٌ من مقاتلي المعارضة.
وأورد البيان أنّ الحصارَ مكّن قوات الحكومة من التقدّم على عدّة جبهات مثل البويضة وحجيرة، وأنهم باتوا "يدقّون أبواب الأحياء الجنوبية الأخرى كافة".
وذكر البيان أن "الوضع المأساوي للجنوب الدمشقي" مستمرّ، وذلك في ظلّ ما تحقّقه المعارضة من تقدم في المنطقة الشمالية والشرقية من البلاد.
إلى ذلك قامت قوات المعارضة السورية، الجمعة، باستكمال السيطرة على بلدة السخنة في محافظة حمص، 70 كيلومترًا شرق مدينة تدمر، حيث تتجه القوّات نحو حاجز السدّ العسكري على طريق تدمر، وهو الحاجز الوحيد المتبقّي تحت سيطرة قوات الحكومة ويخضع الآن لحصار خانق.
ونقل مصدرٌ عسكري من الكتائب المقاتلة في السخنة أن "جيش الإسلام" وكتيبة "صقور العز" قامتا بالسيطرة الكاملة خلال اليومين الماضيين على حاجزي الكازية والطيبة، ممّا هيّأ للمقاتلين دخول المدينة.
وقامت كلّ من "جبهة النصرة" وتنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" بصدّ الأرتال العسكرية التابعة للجيش الحكومي والمتوجّهة من تدمر إلى السخنة.
ولفت المصدر إلى أنّ مجمل الكتائب المعارضة اليوم متوحدّة للهجوم على آخر الحواجز، وهو ما يهيّء السيطرة المطلقة على منطقةٍ تعتبر من أكثر المناطق الاستراتيجية المهمة شرق سورية، كونها صلة وصلٍ بين طريق تدمر-دمشق وطريق دير الزور وطريق الرقة.
وأشار المصدر إلى أنّ المعارك أدّت إلى مقتل ما يزيد عن 75 عنصراً من جيش الحكومة، إضافة إلى السيطرةِ على عددٍ من الآليات وسيارات الذخيرة والأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
ولفت إلى أن السيطرة على حواجز منطقة السخنة هي نتيجة عمل عسكري متواصل، ابتدأ بخمسةِ عمليات انتحارية على تلك الحواجز منذ أشهر، حيث لم تتمكن حينها كتائب المعارضة من السيطرة عليها.
ومن الجدير بالذكر أن غالبية سكّان السخة والذين يبلغ عددهم حوالي 30 ألف نسمة قد نزحوا إلى المناطق المجاورة الأكثر أمانًا، كون البلدة تتعرض للقصف اليومي والطلعات الجوية المستمرة.
وفي ريف اللاذقية قامت قوات الحكومة السورية بقصف مصيف سلمى، الجمعة، فيما وصفه ناشطون بأنه قصفٌ "هستيري"، حيث يتمّ إمطار المنطقة بقذائف الدبابات والفوزديكا والمدفعية من قِبل القوات المتمركزة في برج انباتة.
ويأتي القصف على مصيف سلمى وبعض قرى جبل الأكراد كردّ على محاولات قوات المعارضة التقدّم في المنطقة، خاصة وأنّ مجموعةً من كتائب الجيش السوري الحر بدأت عمليةً عسكريةً جديدة على جبهات عدة في ريف اللاذقية.
وكانت كتيبة الشهيد محمد صطوف وكتيبة أبابيل اللاذقية قامت بقصف ثكناتِ الحكومة الجمعة في قرى استربة وباب عبدالله وجبل دورين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

49 قتيلاً الجمعة وعمليّة لـالحر في اللاذقية وقصف هستيريّ على سلمى 49 قتيلاً الجمعة وعمليّة لـالحر في اللاذقية وقصف هستيريّ على سلمى



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض
 العرب اليوم - جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab