55 قتيلاً الخميس والحر يستهدف مقرات للمليشيات الحكومية في الغوطة الشرقية
آخر تحديث GMT01:36:14
 العرب اليوم -

"دولة العراق والشام" تقتل القيادي في "الجيش الحر" أبو بصير اللاذقاني

55 قتيلاً الخميس و"الحر" يستهدف مقرات للمليشيات الحكومية في الغوطة الشرقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 55 قتيلاً الخميس و"الحر" يستهدف مقرات للمليشيات الحكومية في الغوطة الشرقية

عناصر من الجيش السوري الحر

دمشق - جورج الشامي استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الخميس، توثيق خمسة وخمسين قتيلاً بينهم ثماني سيدات وخمسة أطفال، وفقًا لمصادر المعارضة، فيما استهدف "الجيش الحر" مقرات لـ"المليشيات" الموالية لدمشق في الغوطة الشرقيه، وصد محاولات لتقدم قوات الحكومة في مدينة إدلب، في حين أفادت مصادر ميدانية في ريف اللاذقية أن قائد ألوية العز بن عبد السلام تم اغتياله، ظهر الخميس، من قِبل "دولة العراق والشام" الإسلامية أثناء استطلاعه لحواجز الحكومة في ريف اللاذقية والتحضير لعملية ضدهم.
وسجلت اللجان المحلية مقتل واحد وعشرين في دمشق وريفها، اثنا عشر في حلب، سبعه في درعا، ثلاثة في حماه، ثلاثة في ادلب، ثلاثة في حمص، ثلاثة في القنيطرة، 2 في دير الزور، و1 في الحسكة.
وأحصت اللجان 459 نقطة للقصف غارات الطيران الحربي استهدفت 41 نقطة، البراميل المتفجرة سقطت على كل من رأس المعرة، السحل، جراجير، ويبرود ومزارعها في القلمون في ريف دمشق، احسم في إدلب، وشبعا في ريف دمشق، خمسة صوارخ أرض أرض استهدف أحياء حمص القديمة، وعين دقنه في حلب، القصف المدفعي سُجل في 152 نقطة، تلاه القصف الصاروخي في 138 نقطة، والقصف بقذائف الهاون سُجل في 115 نقطة في سورية.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات الحكومة في 114 نقطة قام من خلالها في دمشق وريفها بتدمير ناقله جند تابعة لقوات الحكومة في القيسا في ريف دمشق، واستهدف مقرات لـ"المليشيات" في الغوطة الشرقيه، كما استهدف مركز البحوث العلمية في دمشق، وفي حماه دمر "الحر" حاجز المشيك في سهل الغاب عن طريق سيارة مفخخة عن بعد، وفي حلب استهدف تجمّعات لقوات الحكومة بالقرب من ضهرة عبد ربه، في إدلب صد "الحر" محاولات لتقدم قوات الحكومة في المدينة، كما قام "الحر" يقصف معسكر القرميد وحاجز القياسات في بسقنول، وقصف "الحر" على حاجز المعصرة بقذائف عدة، وفي الرقة استهدف "الحر" مطار الطبقة العسكري.
في سياق آخر، أفادت مصادر ميدانية في ريف اللاذقية أن قائد ألوية العز بن عبد السلام تم اغتياله ظهر الخميس، أثناء استطلاعه لحواجز الحكومة في ريف اللاذقية والتحضير لعملية ضدهم.
واتهم نشطاء "دولة العراق والشام" باغتيال كمال حمامي، المكنى بأبي بصير اللاذقاني، لتنظيمه لعملية عسكرية ضد قوات الحكومة من دون التنسيق معهم.
إلى ذلك، نعى رئيس هيئة الأركان في "الحر" سيلم إدريس اللاذقاني، واعتبره خسارة كبيرة، وأشار إلى أنه قضى أثناء رصده لعدد من حواجز الحكومة.
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش السوري الحر قاسم سعد الدين لـ "رويترز": إن عضو المجلس العسكري الأعلى التابع لـ"الجيش الحر" حمامي كان يجتمع مع أعضاء في تنظيم "دولة الشام والعراق الإسلامية" في ميناء اللاذقية عندما قتلوه.
وقال سعد الدين من سورية: إن أنصار التنظيم اتصلوا به، وقالوا إنهم قتلوا أبو باسل، وسوف يقتلون جميع أعضاء المجلس العسكري الأعلى.
وتابع سعد الدين أن أبو باسل التقاهم لمناقشة خطط المعارك.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

55 قتيلاً الخميس والحر يستهدف مقرات للمليشيات الحكومية في الغوطة الشرقية 55 قتيلاً الخميس والحر يستهدف مقرات للمليشيات الحكومية في الغوطة الشرقية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab