رئيس الحكومة الليبية يُطالب بتسليم السلاح ويعلن انضمام 3 آلاف مجند جديد
آخر تحديث GMT05:20:44
 العرب اليوم -

أكد أن تأسيس الجيش مستمر وسيواجه من يسعى إلى انهيار الدولة

رئيس الحكومة الليبية يُطالب بتسليم السلاح ويعلن انضمام 3 آلاف مجند جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الحكومة الليبية يُطالب بتسليم السلاح ويعلن انضمام 3 آلاف مجند جديد

رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، على زيدان
طرابلس- مصطفى سالم

أكد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، على زيدان، في المؤتمر الصحافي الذي عقده الأحد، بحضور عدد من الوزراء، في مقر  رئاسة الوزراء، في العاصمة الليبية، طرابلس، أن "العرقلة بشأن تكوين الجيش والشرطة هي عرقلة من الذين لا يريدون أن تقوم الدولة، ويريدون أن تستمر دولة المدن المسلحة، والقبائل المسلحة، والكتائب المسلحة، كل يتخفى وراء سلاحه".ورد رئيس الحكومة، على "الأقاويل التي تترد بشأن أن بعض أعضاء المؤتمر الوطني العام وغيرهم من الحكومة أو خارجها، لم يفعلوا أي شيء لتأسيس الجيش"، موضحًا أن "هذا الكلام مردود، فعلى مدى الأشهر الماضية تم تنظيم حملات تجنيد، قاربت من 3000 عنصر مجند، سيتوجهون إلى التدريب في الخارج، ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى 5 آلاف مجند، وأن الإجراءات الآن جارية على قدم وساق في هذا الشأن، وبعضهم سيتدرب في تركيا أو إيطاليا أو بريطانيا".
وأوضح  زيدان، أنه "ينبغي أن يعلم الليبيون إذا أرادوا أن تقوم الدولة المدنية أن يتبرؤوا من حاملي السلاح، ويطلبون منهم تسليمه للدولة، وأن يلتفوا ويدعموا تكوين الجيش والشرطة، ويكون السلاح في يد الجيش والشرطة فقط"، مضيفًا أنهم "بدأنا في تأسيس الجيش، وتمت الفحوصات، وأن وزارة الدفاع قائمة على هذا الأمر".
وأشار إلى أن "القرار الذي صدر من مجلس الوزراء الخاص بتمكين الثوار من الدخول إلى الجيش، برتب معينة، حسب المؤهل العلمي لكل متقدم، وقدرته القتالية، دخل حيز التنفيذ".
كما تطرق إلى "استعراض المعاناة الشديدة التي تصاحب عملية التجنيد، وعدم تجاوب المواطن الليبي مع الدولة في أداء هذا الواجب"، مؤكدًا أن "هذه حقيقة موضوعية ينبغي أن يعرفها الجميع"، مشددًا على "ضرورة أن يتعاون الشعب مع الحكومة حتى يقوم الجيش ويبنى بالليبيين".
واعتبر رئيس الحكومة المؤقتة، "الاغتيالات التي تطال المواطنين، وآخرها المحامي العام، محمد النعاس، في درنة (شرق البلاد)، واثنين من رجال الشرطة في بنغازي، هي دليل على أن التحدي ضد قيام الدولة، لا يزال قائمًا، ولاسيما أمام تفعيل دور الجيش والشرطة والقضاء، وهو تحد لعموم الشعب وللدولة وللحكومة"، مؤكدًا على "الإصرار واستمرار قوة الإرادة من أجل مواجهة كل ذلك".
وكشف زيدان، أن "السفراء الأجانب في ليبيا نقلوا إليه ضيقهم وامتعاضهم مما حدث من اغتيالات وانفلات أمني في ليبيا أخيرًا، والذي أعطى انطباعًا سيئًا عن الشعب الليبي"، محذرًا من "خروج السفارات من ليبيا، والذي يعني نهاية الدولة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة الليبية يُطالب بتسليم السلاح ويعلن انضمام 3 آلاف مجند جديد رئيس الحكومة الليبية يُطالب بتسليم السلاح ويعلن انضمام 3 آلاف مجند جديد



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab