مقتلُ 32 ليبيًا وجرح 391 خلال تظاهراتِ ضد مجموعةٍ مسلحةٍ في طرابلس
آخر تحديث GMT07:22:13
 العرب اليوم -

زيّدان يأمرُ الميليشيّات بمغادرةِ العاصمّة وسط توقعات بتفاقم الأزمة

مقتلُ 32 ليبيًا وجرح 391 خلال تظاهراتِ ضد مجموعةٍ مسلحةٍ في طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتلُ 32 ليبيًا وجرح 391 خلال تظاهراتِ ضد مجموعةٍ مسلحةٍ في طرابلس

مقتل 32 ليبيا و إصابة 391 بجروح خطيرة
طرابلس - العرب اليوم

أكد مصدر طبي ليبي مطلع،  السبت،  مقتل  32 ليبيا و إصابة 391 بجروح خطيرة وأن أقسام الحوادث لازالت تستقبل المصابين، إثر اشتباكات أعقبت تظاهرات معارضة لمجموعة مسلحة في العاصمة الليبية طرابلس الجمعة، حيث هاجم مسلحون من مليشيات مختلفة في العاصمة الليبية مقرات مليشيا مصراتة في حي غرغور في جنوب طرابلس، والتي كان عناصرها أطلقوا

في وقت سابق النار على متظاهرين طالبوها بالرحيل عن العاصمة، فيما قال رئيس الوزراء الليبي علي زيدان "إنه على جميع الميليشيات المسلحة مغادرة طرابلس دون استثناء"، هذا و ذكر المتحدث باسم رئاسة أركان الجيش الليبي، أن الأوامر صدرت للسلاح الجوي بمراقبة الأوضاع والتدخل في حالة تحرك أية أرتال عسكرية من أي منطقة، بينما أكد آمر كتيبة درع ليبيا بمصراتة الطاهر باشاغا أنهم لن يغادروا غرغورإلا بعد إقرار دستور ليبيا الجديد، الذي ستتولى إعداده الهيئة التأسيسية التي ينتظر انتخابها في 24 من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، وبهذا التصعيد يبدو أن الأزمة ستشهد تصعيدا في الساعات المقبلة، أمام إصرار الطرفين كل ثابت  على موقفه.

مقتلُ 32 ليبيًا وجرح 391 خلال تظاهراتِ ضد مجموعةٍ مسلحةٍ في طرابلس
كما أضاف "يجب على كافة الكتائب المسلحة من أي مدينة أن تخرج من طرابلس ولا توجد استثناءات لأي كتيبة".
وكانت وزارة الصحة أعلنت عن مقتل 15 شخصا وإصابة 104 آخرين إثر تظاهرة ضد مجموعات مسلحة في العاصمة الليبية طرابلس.
وهاجم مسلحون من مليشيات مختلفة في العاصمة الليبية مقرات مليشيا مصراتة في حي غرغور في جنوب طرابلس، والتي كان عناصرها أطلقوا في وقت سابق النار على متظاهرين طالبوها بالرحيل عن العاصمة.
وأوضحت مصادر مطلعة "إن قوات من مصراتة تتجه إلى العاصمة الليبية، وإن جميع الرحلات إلى طرابلس تعطلت إثر الأحداث الجارية".

مقتلُ 32 ليبيًا وجرح 391 خلال تظاهراتِ ضد مجموعةٍ مسلحةٍ في طرابلس
وقال شاهد عيان لوكالة "فرانس برس" "دخل مسلحون من أهالي طرابلس حي غرغور.  وأحرقوا كل الفيلات التي كانت تحتلها (ميليشيا مصراتة) لمنعهم من العودة إليها وقد تحصن أغلب افرادها في فيلا واحدة، لكن الخناق يضيق عليهم".
وأضاف الشاهد في وقت لاحق "إنه تم أيضا إخلاء الفيلا الأخيرة التي تحصن بها أفراد المليشيا بعد فرار معظمهم. وتم "توقيف" بعض أفراد هذه المليشيا وأصيب البعض الآخر بجروح".
وأكد شهود آخرون سماع أصوات إطلاق نار كثيف وتصاعد عمود من الدخان من الحي.
وكانت وكالة الأنباء الليبية نقلت عن مصادر طبية في مستشفى طرابلس العسكري، أن عدد القتلى في حادثة إطلاق النار من قبل مسلحين تابعين لكتيبة مسلحة من مصراتة متمركزة في منطقة غرغورة في طرابلس، بلغ 7 قتلى وأكثر من 75 جريحاً
واضافت المصادر "إن العديد من الجرحى حالتهم خطرة، وأن قسم الحوادث لازال يستقبل المصابين حتى هذه اللحظة".

مقتلُ 32 ليبيًا وجرح 391 خلال تظاهراتِ ضد مجموعةٍ مسلحةٍ في طرابلس
وتسمع في أنحاء متعددة من العاصمة الليبية، بين الحين والآخر، أصوات إطلاق نار لم يعرف مصدرها، بعد إطلاق الرصاص الحي من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة على متظاهرين سلميين كانوا يطالبون برحيل كافة الكتائب المسلحة عن طرابلس.
وإلى ذلك، ذكر المتحدث باسم رئاسة أركان الجيش الليبي، أن الأوامر صدرت للسلاح الجوي بمراقبة الأوضاع والتدخل في حالة تحرك أية أرتال عسكرية من أي منطقة.
وقال في تصريحات له "نحن ننتظر ما ستسفر عنه المفاوضات الجارية لوقف نزيف الدم".
يشار إلى أن سرب من المقاتلات الليبية حلق على علو منخفض فوق منطقة غرغور التي وقعت فيها الأحداث مساء الجمعة  عقب خروج متظاهرين يطالبون برحيل الكتائب المسلحة المتواجدة بطرابلس.
وكان متظاهرون تجمعوا بعد صلاة الجمعة أمام مسجد القدس وانطلقوا إلى مقر إحدى الكتائب المسلحة التابعة لمدينة مصراته والمتمركزة بمنطقة غرغور في طرابلس لمطالبتها بإخلاء العاصمة من الوجود المسلح فيها، وهم يحملون الأعلام البيضاء وأعلام الاستقلال، ما دفع بعناصرها إلى إطلاق الرصاص الحي عليهم.
ودعا الأئمة الخطباء خلال صلاة الجمعة ساكنة طرابلس بالخروج في مظاهرات سلمية للمطالبة بإخلاء المدينة من المظاهر المسلحة، واتفق الأئمة على التوجه الجمعة إلى منطقة "غرغور" باعتبارها في وسط العاصمة، على أن تنطلق مظاهرات أخرى في الأيام القادمة لتتوجه إلى بقية التشكيلات المسلحة الموجودة على أطراف المدينة.
وأمام سقوط جرحى واشتداد المواجهات دعا رئيس المجلس المحلي في طرابلس السادات البدري المتظاهرين إلى التراجع حقنا للدماء، وبعد وقت قليل خاطب مفتي الديار الليبية الصادق الغرباني المتظاهرين طالبا منهم التراجع حقنا للدماء.
وفي السياق ذاته، أعلنت غرفة عمليات ثوار ليبيا أن قواتها التي تحركت للحفاظ على أرواح المدنيين متواجدة حاليا بمنطقة غرغور لاستلامها ، و تسليمها للجهات ذات الاختصاص .

مقتلُ 32 ليبيًا وجرح 391 خلال تظاهراتِ ضد مجموعةٍ مسلحةٍ في طرابلس
وطالبت الغرفة في بيان لها المتظاهرين السلميين الحفاظ على أرواحهم ، وذلك بالابتعاد عن مكان الحدث .. مؤكدة أن التظاهر السلمي هو حق مشروع لكل مواطن ليبي .
واعتبرت الغرفة في بيانها – الذي حصل "العرب اليوم" على نسخة منه - أن ما يجري الآن وفي هذه اللحظات العصيبة التي يمر بها الوطن من فرقة بين أبناء الوطن الواحد تؤدي إلى تفتيت اللحمة الوطنية ، وتحطيم إرادة المجتمع عن تحديات العملية الديمقراطية للوصول إلى مجتمع أمن ومستقر تحترم فيه أدمية الإنسان ومبادئ وأهداف ثورة 17 فبراير التي ضحى من أجلها الشرفاء ، وقدموا أنفسهم فداء للوطن من أجل أن ينعم المواطن الليبي بالحرية المطلقة ، وأن تحترم سيادة الدولة من الانتهاكات العرقية والدموية .
ومن جهته، أكد آمر كتيبة درع ليبيا بمصراتة الطاهر باشاغا أنهم لن يغادروا"غرغور" إلا بعد إقرار دستور ليبيا الجديد، الذي ستتولى إعداده الهيئة التأسيسية التي ينتظر انتخابها في 24 من كانون الأول/ ديسمبر المقبل. وبهذا التصعيد يبدو أن الأزمة ستشهد تصعيدا في الساعات المقبلة، أمام إصرار الطرفين كل متمترس في موقفه.
كما تداولت بعض وسائل الإعلام المحلية أنباء بشأن تحرك كتائب من مصراتة
في اتجاه طرابلس لإيقاف المواجهات في منطقة "غرغور".
ومن جهتها، شجبت منظمة الاتحاد الأوروبي سقوط الأرواح الذي حصل خلال
المظاهرة السلمية التي خرجت اليوم الجمعة بمدينة طرابلس ، معبرة عن أسفها
وتعاطفها مع عائلات وأهالي الضحايا ، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وأكدت منظمة الاتحاد الأوروبي في بيان لها على أهمية احترام جميع الأطراف للقيم الأساسية كحرية التعبير وحق التظاهر والتي تمثل أهم أهداف ثورة السابع عشر من فبراير ، مشددة على ضرورة ملاحقة من هم مسؤلون عن ارتكاب هذه الجرائم و محاكمتهم. ودعت المنظمة في بيانها جميع الأطراف الليبية للابتعاد عن العنف والعمل بشكل جماعي لتحقيق انتقال سلمي وديمقراطي يصب في مصلحة كافة الشعب الليبي.
يذكر أن مواجهات شديدة وقعت قبل أسبوعين بمنطقتي سوق الجمعة وغرغور على
خلفية وفاة آمر كتيبة نسور مصراتة متأثرا بجراحه في اشتباكات سابقة، ثم تدخلت المجالس المحلية ومجالس الحكماء لتطويق الأزمة، إلا أنه لم يقع تنفيذ قرار المؤتمر الوطني العام (البرلمان) القاضي بإخلاء العاصمة طرابلس من التشكيلات المسلحة.
وفي بنغازي، خرج مساء الجمعة متظاهرون للمطالبة بتفعيل دور الجيش والشرطة رافضين الميليشيات المسلحة، وطالب البعض منهم بفرض حظر تجوال خاصة وأن بنغازي تشهد منذ أشهر اغتيالات وتفجيرات استهدفت عسكريين وأمنيين وبعض الأئمة وغيرهم بشكل يومي أو يكاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتلُ 32 ليبيًا وجرح 391 خلال تظاهراتِ ضد مجموعةٍ مسلحةٍ في طرابلس مقتلُ 32 ليبيًا وجرح 391 خلال تظاهراتِ ضد مجموعةٍ مسلحةٍ في طرابلس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab