مرسي يعترف للمرة الأولى بنزول الملايين ضده في 30 حزيران ويتمسك بدستور 2012
آخر تحديث GMT13:26:26
 العرب اليوم -

وصف عزله بالانقلاب ورفض محاكمته وأشار إلى تورط إسرائيل في ما يحدث في مصر

مرسي يعترف للمرة الأولى بنزول الملايين ضده في 30 حزيران ويتمسك بدستور 2012

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرسي يعترف للمرة الأولى بنزول الملايين ضده في 30 حزيران ويتمسك بدستور 2012

الرئيس المعزول محمد مرسي
القاهرة ـ أكرم علي

اعترف الرئيس المعزول محمد مرسي، بأن "الملايين خرجت في تظاهرات ضده في 30 حزيران/يونيو الماضي"، مشيرا إلى أنهم "إذا انتظروا الانتخابات البرلمانية كانوا سيطروا على البرلمان والحكومة". ونشر موقع صحيفة "الوطن" المصرية، مقاطع فيديو للرئيس المعزول محمد مرسي، من داخل محبسه للمرة الأولى منذ أحداث حزيران/يونيو ، بين مسؤولين، أبرزهم الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون وآخرين.
وسألت كاثرين آشتون، مرسي عن "رفضه فكرة الانتخابات الرئاسية المبكرة، أو إجراء استفتاء على بقاء رئيس الجمهورية؛ فعلَّل ذلك بأن "الدستور لا يقول ذلك، وهذا كلام ملتبس وغير صحيح" حسب قوله.
وأشارتْ صحيفة ذاتها، في عدد الأحد، إلى أنها "رصدت تفريغ ما دار في الجلسات الثلاث على مدى شهرين كاملين، ولاحظت أن مرسى كان يُكرر الكلام بالعبارات ذاتها لكل من يجلس معه، فقد تحدث 4 مرات عن وجود ملايين من المصريين في الشوارع في 30 حزيران/يونيو، ثم يعود ويؤكد أنهم انصرفوا في الساعة الواحدة صباحًا، وحين سأله أحد الحضور أن عددًا كبيرًا منهم باتوا في الشوارع، وأن الآخرين عادوا مرة أخرى، قال "لم يبلغني أحد ذلك".
وأوضحت الصحيفة، أن "مرسي سأل أحد المُكلَّفين بحراسته، لماذا لا يلقبوه بالرئيس؟، فردَّ عليه قائلًا "لم تعد رئيسًا للدولة، وهذه إرادة الشعب، والجيش المصري لم يكن أمامه سوى الاستجابة للثورة والشعب".
ووصف مرسي ما حدث بـ"الانقلاب"، مؤكدًا أنه "رئيس الجمهورية طبقًا للدستور القائم في البلاد"، وقال، "باعتباري رئيس الجمهورية حتى الآن فأنا متمسك بدستور 2012، والوطن الآن يُحرق".
ورفض مرسي محاكمته، مشيرًا إلى أن "إجراءات محاكمة رئيس الجمهورية مختلفة تمامًا طبقًا للدستور، وأنه إذا ذهب إلى المحاكمة سيترافع بنفسه أمام المحكمة"، وشدد على أنه "لم يتورط في قتل المتظاهرين، وسيقول ذلك للقضاة".
ونفى مرسي، أنه "ذكر أثناء حملته الانتخابية ترك منصبه إذا خرجت تظاهرة تضم 10 أشخاص فلابد أن يستجيب لهم".
وعن حديثه بشأن إسرائيل واتفاقه مع حماس، أوضح مرسي، أن "إسرائيل هي الشيطان، وأنها لا تريد الخير لمصر، وربما تثبت الأيام أنهم وراء المصيبة التي أصابت مصر، لأن ما يحدث سيخدم إسرائيل، وقال "طول ما مصر فيها قلق طول ما العدو الإسرائيلي مستمر، لأن إحنا نضعِف نفسنا من داخلنا".
وعن العلاقات مع غزة، قال مرسي، "إنها قطعة صغيرة، وإنه كان يريد فتح قنصلية لغزة في القاهرة، وقنصلية مصرية في غزة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرسي يعترف للمرة الأولى بنزول الملايين ضده في 30 حزيران ويتمسك بدستور 2012 مرسي يعترف للمرة الأولى بنزول الملايين ضده في 30 حزيران ويتمسك بدستور 2012



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab