بغداد-نجلاء الطائي
أكد البرنامج العالمي للأغذية WFP ، أنه من أجل تأمين المساعدات الغذائية للنازحين، الذي يفوق تعدادهم المليون شخص، فإن الحاجة ملحة لمبلغ 113 مليون دولار، وطالبت شريكة البرنامج، الإعلامية العراقية سهير القيسي، ونائب رئيس البرنامج، مها أحمد، من أربيل في إقليم كردستان بمزيد من المساعدات العاجلة للنازحين.
وقال رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان، فلاح مصطفى، في مؤتمر صحافي: "إنه على الرغم من أن الإقليم يواجه العديد من الأزمات المالية وانخفاض أسعار النفط، إلا أنه يقوم باستقبال أعداد متزايدة من النازحين واللاجئين"، مضيفًا أنه خلال الاجتماع الذي عقده، السبت، مع القيسي ومها أحمد، تم التباحث بشأن أوضاعهم، مشيرًا إلى أانه جدد مطالبة الحكومة العراقية والمنظمة العالمية للغذاء بأن النازحين واللاجئين يعيشون في ظل أوضاع صعبة، ويحتاجون إلى المساعدات الغذائية والصحية والتربوية.
وأوضح مصطفى، أن إقليم كردستان استقبل خلال الفترة من 17 تشرين الأول الماضي ولغاية الآن أكثر من 162 ألف شخص من الفارين من الموصل، لافتًا إلى أنه كحل أساسي يجب العمل من أجل عودة النازحين واللاجئين إلى أماكنهم الأصلية بشكل طوعي، وكذلك العمل من أجل عقد مؤتمر دولي لبحث الأوضاع الإنسانية في العراق.
ومن جهتها، أكدت القيسي، خلال المؤتمر الصحافي ذاته، أن إقليم كردستان قام مشكورًا ومنذ أكثر من عامين باستضافة الأعداد الكبيرة من النازحين واللاجئين، متابعة أنها عندما تفقدت أوضاع النازحين في حمام العليل شاهدتهم يقطعون المسافات الطويلة سيرًا على الأقدام من دون حليب وغذاء، وأن هناك من بينهم الكثير من النساء اللواتي يحملن الأطفال ويمرن بظروف قاسية جدًا قبل الوصول إلى مواضع القوات الأمنية العراقية.
وبينت القيسي، أنها تطالب المجتمع الدولي بالعمل الفعلي على مساعدة النازحين، لأن المرحلة ليست للكلام والتصريحات فقط لوحدها من أجل حل مشاكلهم، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل من أجلهم.
وعلى سياق متصل، أشارت مها أحمد، إلى أنه من أجل تأمين المساعدات الغذائية للنازحين الذي يفوق تعدادهم المليون شخص، فإن الحاجة ملحة لمبلغ 113 مليون دولار.
أرسل تعليقك