القوات العراقية تستمر في التقدم تحت غطاء مدفعي وتُخلي 20 جثة من الزنجيلي
آخر تحديث GMT06:37:33
 العرب اليوم -

الحكيم يعرض على أمير الكويت أولويات التحالف الوطني لمرحلة ما بعد "داعش"

القوات العراقية تستمر في التقدم تحت غطاء مدفعي وتُخلي 20 جثة من الزنجيلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات العراقية تستمر في التقدم تحت غطاء مدفعي وتُخلي 20 جثة من الزنجيلي

صباح الأحمد الجابر الصباح وعمارالحكيم
بغداد- نجلاء الطائي

كشف مصدر طبي، أن المستشفيات الميدانية في الساحل الأيمن لمدينة الموصل، استقبلت 20 جثة لمدنيين، انتشلتهم القوات العراقية من شوارع حي الزنجيلي، في وقت اندفعت القوات المشتركة، من حي الزنجيلي، في اتجاه حي الشفاء في الجانب الأيمن لمدينة الموصل، بهدف طرد الجماعات المتطرفة، ويأتي هذا فيما روى قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، الاثنين، تفاصيل حادث الهجوم الانتحاري، الذي حاول استهداف سيطرة أمنية شرق محافظة ديالى، فيما بين أن التفجير كان مسيطر عليه من قبل القوات الأمنية.

وقال العزاوي في حديث صحافي، إن "عجلة صالون كانت قادمة من جهة ناحية مندلي التابعة لقضاء بلدروز شرق ديالى، وحاولت الدخول إلى مركز القضاء المذكور عبر السيطرة الأمنية في مدخله الشرقي". وأضاف أن "العجلة توقفت قبل دخولها السيطرة بعدة أمتار، بسبب الازدحام الحاصل فيها، وترجل منها شخص غير معروف محاولًا تجاوز السيطرة مشًيا على الاقدام للدخول إلى مركز قضاء بلدروز، إلا أن اثنين من عناصر الشرطة المتواجدين في السيطرة اوقفوه لتفتيشه، قبل دخول السيطرة فقام بتفجير نفسه اثناء عملية التفتيش".

وتابع، أن "الانفجار أسفر عن إصابة شرطيين بجروح متفاوتة نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج"، مؤكدًا أن "نشاط ويقظة عناصر القوات الأمنية، أحبطت مخططًا إرهابيًا، كان من الممكن ان يذهب ضحيته العشرات من الابرياء".

وأعلن مصدر أمني في محافظة ديالى، أن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه قرب مدخل سيطرة أمنية، جنوب قضاء بلدروز الجنوبي شرقي ديالى، ما أدى إلى إصابة 6 أشخاص بينهم عناصر امنيين بجروح متفاوته". وأضاف، أن "قوة أمنية وصلت إلى مكان الحادث وفرضت اجراءات مشددة، تحسبًا لهجمات انتحارية اخرى"، مشيرًا إلى أنه "قد تم نقل المصابين إلى المستشفى لتقي العلاج".

وأكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، أن "قطعات من الشرطة الاتحادية اندفعت من حي الزنجيلي، في اتجاه حي الشفاء بهدف طرد الجماعات المتطرفة، والسيطرة على الضفة الغربية لنهر دجلة". وأضاف، أن "قطعاتنا مستمرة بعملياتها وحسب الخطة المرسومة لها والتقدم في عمق الزنجيلي، في اتجاه باب سنجار تحت قصف مدفعي مكثف من كتائب المدفعية الثقيلة وسرب الطائرات المسيرة القاصفة، الذي طال عشرات الأهداف المهمة لداعش"، مبينا أن "عمليات اجلاء النازحين من مناطق الاشتباك ونقلهم الى مخيمات النازحين مستمرة".

وكشف مصدر طبي في تصريح، أن "المستشفيات الميدانية بالموصل تسلمت 20 جثة اليوم بينهم نساء اخلتهم القوات العراقية، من الطرقات في منطقة الزنجيلي سبق وأن أطلق داعش النار عليهم". وأفاد المصدر بأن "مركزا صحيا تسلم امرأة مصابة بجروح اخلتها القوات العراقية من أنقاض منزلها في حي الزنجيلي، وهي تتحدث عن وجود 9 من أفراد عائلتها لازالوا تحت الإنقاض".

وفي غضون ذلك، كشف المصدر ذاته، أن "القوات الأمنية عثرت قبل ثلاثة أيام على جثث خمسة رجل مجهولي الهوية، ملقاة في العراء بناحية برطلة شرق الموصل". وأضاف المصدر، أنه " يُعتقد أنهم من المنتمين أو المناصرين لتنظيم داعش وقتلوا على يد الحشد في تلك المناطق"، مشيرًا إلى أن "الجثث كانت مصابة بأعيرة نارية في منطقة الرأس وموثوقة الأيدي ومعصوبة الأعين".

وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، إن "مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في اللواء 54 الفرقة السادسة ألقى القبض على متطرف خطير، في منطقة العامرية غربي بغداد". وأضافت أن "المتطرف مطلوب للقضاء في قسم استخبارات ومكافحة إرهاب وسط الكرخ وفقا المادة 1/4 إرهاب بتهمة قيامه بأعمال مخلة بالأمن الوطني". وبيّن مصدر أمني، أن "شخصين اصيبا، جراء انفجار عبوة ناسفة في قضاء الطارمية شمالي بغداد". وأضاف أن "العبوة كانت موضوعة على جانب الطريق في المنطقة المذكورة".

وعرض وفد التحالف الوطني خلال لقائه بأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح في الكويت، الاثنين، أولويات التحالف الوطني، علاوة على أهم مرتكزاته لمرحلة ما بعد الانتصار. وذكر بيان لمكتب الحكيم، أن "التحالف الوطني عرض خلال لقائه بأمير الكويت الأولويات الخمسة للتحالف، والتي تؤكد على (وحدة العراق، عروبة العراق مع احترام جميع القوميات الأخرى، السيادة العراقية، تكريس الديمقراطية والحريات، دولة المواطنة لا دولة الطوائف والقوميات والمذاهب)".

وواصل الحكيم بحسب البيان أن "التحالف ركز كثيرا على مرحلة مابعد الانتصار، حيث قدمت وثيقة تسوية وطنية عامة شاملة، وتحت سقف الدستور وافترضنا أن تقوم على مرتكزات ثلاث (تنازلات متبادلة، ضمانات متبادلة، تطمينات متبادلة)"، لافتًا إلى أن "الأمم المتحدة ساهمت في صياغتها وتبنيها وطرحها على مجلس الأمن، علاوة على أن تنفيذ الوثيقة يتم بعد ذلك عبر متابعات تشريعية وسياسية وحكومية ومجتمعية وقضائية واقتصادية وغيرها".  وتابع أن "وفد التحالف يطمح بدعم دولة الكويت لهذا المشروع، ونحاول استعادة شعبنا في المناطق المحررة وعدم السماح برجوع الحواضن اليها، علاوة على اعادة الاستقرار للمناطق المدمرة وعودة النازحين ، ونأمل هنا ايضا ان يكون للكويت مساهمة في هذا العمل الإنساني".

وأشار إلى أنه "جرى التأكيد على تمتين العلاقة بين العراق والكويت على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني، خصوصا بعد تصويت مجلس النواب العراقي على اعتبار البصرة عاصمة اقتصادية، يمكن للكويت المساهمة في الاستثمار وفتح مناطق تجارية حرة ومدن صناعية بين البلدين". ولفت البيان إلى أن "الوفد التقى كل من ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الصباح، ورئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح، ورئيس مجلس الأمة الشيخ مرزوق الغانم ، ورئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات العراقية تستمر في التقدم تحت غطاء مدفعي وتُخلي 20 جثة من الزنجيلي القوات العراقية تستمر في التقدم تحت غطاء مدفعي وتُخلي 20 جثة من الزنجيلي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab