سلسلة غارات عنيفة وموسعة على الضاحية الجنوبية لبيروت والجيش الإسرائيلي يحذير أهالي العاصمة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

سلسلة غارات عنيفة وموسعة على الضاحية الجنوبية لبيروت والجيش الإسرائيلي يحذير أهالي العاصمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلسلة غارات عنيفة وموسعة على الضاحية الجنوبية لبيروت والجيش الإسرائيلي يحذير أهالي العاصمة

طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة على مبنى في مدينة صور جنوبي لبنان
بيروت - العرب اليوم

مع استمرار العمليات العسكرية في لبنان، نشر الجيش الإسرائيلي مساء الأحد، تحذيراً جديداً لأهالي العاصمة اللبنانية.

فقد أعلن في بيان، نيته استهداف مصالح مالية لجماعة حزب الله في قلب بيروت.

وطالب السكان بإخلاء مواقع تستخدم لتمويل حزب الله، وفق زعمه.

كما تابع داعياً اللبنانيين إلى الابتعاد عن مواقع "القرض الحسن".

بدوره، أفاد مراسلنا بأن سلسلة غارات عنيفة وموسعة بدأت على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد تحذير الجيش.

تأتي هذه التطورات على وقع استمرار العمليات العسكرية في لبنان، إذ شهدت عدة بلدات حدودية جنوب البلاد غارات إسرائيلية جديدة.

واستهدفت 14 غارة متتالية الأحد بلدة الخيام الحدودية في جنوب لبنان خلال ربع ساعة، وفق ما أحصت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وأوردت الوكالة أن "الطيران الإسرائيلي شنّ 14 غارة متتالية.. خلال 15 دقيقة" على البلدة التي تعرضت منذ بدء حزب الله وإسرائيل تبادل القصف عبر الحدود قبل عام لسلسلة غارات أدت إلى نزوح سكانها وأحدثت دمارا واسعا.

وعلى الصعيد السياسي، شدد رئيس مجلس النواب نبيه برّي على أن هذه زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين الاثنين، إلى بيروت هي الفرصة الأخيرة لأميركا للوصول إلى حل في بلاده.

وشدد في "مقابلة حصرية" مع الزميلة رشا نبيل من بيروت اليوم الأحد، على أنه مفوض من حزب الله منذ 2006 وهو موافق على 1701.

كما تابع أن هناك إجماعا من اللبنانيين على القرار 1701، معتبرا أنه إجماع نادر، قائلا: "نحن نتمسك به".

كذلك رفض إجراء أي تعديلات على القرار 1701 بزيادة أو نقصان، وأعلن عن أن لديه خطة لإنقاذ لبنان يعمل عليها.

"القرض الحسن" والعقوبات الأميركية

ومنذ سبتمبر الماضي صعدت إسرائيل قصفها على مناطق عدة في لبنان، قائلة إنها تستهدف قواعد لحزب الله.

لكن سرعان ما توسع القصف ليطال إلى جانب الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع، مناطق أخرى في جبل لبنان والشمال أيضا، وحتى قلب العاصمة.

أما مؤسسة "القرض الحسن" التابعة لـ"حزب الله"، فهي مؤسسة معاقبة أميركياً، إذ اتهمتها وزارة الخزانة الأميركية قبل سنوات، بنقل أموال بشكل غير مشروع من خلال حسابات وهمية إلى الجماعة، وبأنها تسمح للحزب ببناء قاعدة دعم خاصة به وتقوض استقرار الدولة اللبنانية، وفق بيانها حينها.

على ذلك، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على أشخاص قالت إنهم على صلة بـ"حزب الله" ومؤسساته المالية.

قد يهمك أيضــــاً:

تل أبيب ترتكب المجازر في بيت لاهيا و الأمم المتحدة تنّدد بالغارات الوحشية والجيش الإسرائيلي يعلن أن مهمته لم تنتهِ

الجيش الإسرائيلي يجدّد غاراته على الضاحية الجنوبية لبيروت ويدعو سكان منطقتين لإخلاءهما فوراً وإيران تقول إن حزب الله مسؤول عن استهداف منزل نتنياهو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلسلة غارات عنيفة وموسعة على الضاحية الجنوبية لبيروت والجيش الإسرائيلي يحذير أهالي العاصمة سلسلة غارات عنيفة وموسعة على الضاحية الجنوبية لبيروت والجيش الإسرائيلي يحذير أهالي العاصمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab