عقب الإعلان رسميًا عن مقتل السنوار قادة دوليون يُطالبون بالإفراج عن الأسرى وتساؤلات حول مستقبل حماس ومصير الحرب
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

عقب الإعلان رسميًا عن مقتل السنوار قادة دوليون يُطالبون بالإفراج عن الأسرى وتساؤلات حول مستقبل حماس ومصير الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عقب الإعلان رسميًا عن مقتل السنوار قادة دوليون يُطالبون بالإفراج عن الأسرى وتساؤلات حول مستقبل حماس ومصير الحرب

يحيى السنوار زعيم ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس
غزة - العرب اليوم

طالب العديد من قادة الدول حركة حماس بالإفراج عن الأسرى الذين ما زالت تحتجزهم في قطاع غزة، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي الخميس أنه قتل زعيم الحركة يحيى السنوار.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن السنوار الذي تعتبره الدولة العبرية مهندس هجوم السابع من أكتوبر 2023 على جنوبها، قتل الأربعاء بعد مطاردة استمرت زهاء عام.
وخلال الهجوم غبر المسبوق الذي شنّته الحركة الفلسطينية، أخذ 251 شخصا أسرى من جنوب إسرائيل. ويقول مسؤولو الدولة العبرية إن 97 منهم لا يزالون في غزة، بينهم 34 تأكد مقتلهم.
ورحّب الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس بمقتل السنوار بوصفه "يوما جيدا لإسرائيل والولايات المتحدة والعالم"، معتبرا أنّ موته أزال عقبة أساسية أمام التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في القطاع.
وقال "هذا يوم جيد لإسرائيل وللولايات المتحدة وللعالم... الفرصة سانحة الآن لـ+اليوم التالي+ في غزة بدون حماس في السلطة، وللتوصل إلى تسوية سياسية توفّر مستقبلا أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".

ورحّبت نائبة الرئيس الأميركي المرشحة الديموقراطية لانتخابات البيت الأبيض كامالا هاريس الخميس بمقتل السنوار بوصفه "فرصة لإنهاء الحرب في غزة".
وقالت هاريس إنّ "هذه اللحظة تمنحنا فرصة لإنهاء الحرب في غزة أخيرا. يجب أن تنتهي الحرب بحيث تكون إسرائيل آمنة، ويتم إطلاق سراح الأسرى، وتنتهي المعاناة في غزة".
ورحّبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بمقتل السنوار الذي وصفته بـ"القاتل الوحشي"، مطالبة الحركة الفلسطينية بـ"الإفراج فورا عن جميع الأسرى وإلقاء أسلحتها".
وقالت في بيان إنّ "السنوار كان قاتلا وحشيا وإرهابيا أراد تدمير إسرائيل وشعبها. بصفته المحرض على إرهاب السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تسبّب بمقتل الآلاف وبمعاناة لا توصف للمنطقة بأكملها"، مشددة على أنّ "معاناة سكّان غزة يجب أن تنتهي أخيرا".

وطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالإفراج عن "كل الأسرى" في غزة.
وقال ماكرون عبر منصة إكس "كان يحيى السنوار المسؤول الرئيسي عن الهجمات الإرهابية والأفعال الهمجية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر"، مضيفا "في هذا اليوم، أفكر بعاطفة بالضحايا، وبينهم 48 من مواطنينا، وأقاربهم. فرنسا تطالب بتحرير كل الأسرى الذين ما زالت حماس تحتجزهم".

ورأى وزير خارجيته جان-نويل بارو في مقتل السنوار "ضربة قاصمة لحماس". وقال لقناة "أل سي إي" الفرنسية "هذه صفحة يجب أن تطوى من أجل المنطقة من أجل طريقها نحو السلام"، مشيرا إلى أنها فرصة "فريدة لأن يحيى السنوار كان عقبة أمام السلام".

وأكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه قتل يحيى السنوار، قائد حركة حماس، في عملية بجنوب قطاع غزة، أمس الأربعاء.وأضاف البيان أنه "بعد استكمال عملية التعرف على الجثة، يمكن التأكيد على أنه تم تصفية يحيى السنوار".
وقال البيان "إنه في ختام عملية مطاردة استغرقت عامًا كامل قضت يوم أمس قوات من جيش الدفاع في جنوب قطاع غزة على الإرهابي المدعو يحيي السنوار، زعيم حماس الإرهابية. وكان المدعو السنوار دبر وخطط وأشرف على تنفيذ المجزرة المروعة في السابع من أكتوبر. لقد قاد السنوار منظمة حماس الإرهابية وروّج لأيديولوجيتها الدموية قبل الحرب وخلالها. كما كان مسؤولًا عن قتل واختطاف الكثير من الإسرائيليين".
وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي "لقد تم القضاء على السنوار بعد سنة اختبأ فيها في قلب السكان المدنيين في المخابئ فوق وتحت الأرض وفي أنفاق حماس في قطاع غزة".
وقال "لقد نفذ جيش الدفاع والشاباك عشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة والتي أدت إلى تقليص منطقة عمل يحيي السنوار، مما أسفر أخيرًا في القضاء عليه".
وأشار بيان الجيش الإسرائيلي "على مدار الأسابيع الأخيرة تعمل قوات جيش الدفاع والشاباك بقيادة المنطقة الجنوبية العسكرية وفرقة غزة في منطقة جنوب قطاع غزة بناء على معلومات استخبارية لجهاز الشاباك وهيئة الاستخبارات التي أشارت إلى مناطق مشبوهة قد يتواجد في داخلها قادة حماس. قوة من لواء 828 عملت في المنطقة رصدت وقتلت ثلاثة مخربين. وبعد استكمال عملية تشخيص الجثة يمكن التأكيد أن المدعو يحيى السنوار قد قتل".
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت التعرف على جثته ونشر الجيش صورا للعملية التي استهدفت السنوار في منطقة تل السلطان في رفح. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن وحدة المظليين وكتيبة 450 ووحدة كفير الخاصة شاركت بقتل السنوار.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى مقتل القياديين في حماس محمود حمدان وهاني حميدان مع السنوار، فيما أفادت مصادر "العربية" و"الحدث" بأن حماس علمت بمقتل السنوار منذ أمس الأربعاء. وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن عملية قتل السنوار لم تكن مخططا لها مسبقا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن رئيس الأركان هرتسي هاليفي والفريق الأمني يقيّمون الموقف الحالي، فيما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن السنوار كان يرتدي سترة عليها قنابل يدوية، وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الوزراء تلقوا تحديثا تفصيليا عن مقتل السنوار.

بالإشارة إلى المنشورات الأخيرة المتعلقة بالتعرف على هوية اغتيال يحيى السنوار، تعمل الشرطة والجيش الإسرائيلي والشاباك على تحديد هوية كاملة.. حتى الآن، تم إجراء أحد الاختبارات العديدة المطلوبة لتحديد هوية معينة.
تم إرسال صور الأسنان إلى المختبر الطبي التابع للشرطة لفحصها ويتم الآن إجراء اختبارات الحمض النووي، وعند الانتهاء منها سيكون من الممكن تأكيد القضاء عليه وسيتم إرسال التحديث قريبا.
وفي وقت سابق، رجح الجيش الإسرائيلي، أن يكون السنوار قد قتل في عملية بقطاع غزة، مشيراً إلى أنه يفحص الـDNA لجثة يعتقد أنها للسنوار. وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن عملية اغتيال السنوار جرت بمنطقة تل السلطان في رفح.

وقبلها بقليل، أفادت مصادر "العربية" و"الحدث" بأنه تم إجراء فحص DNA أولي للجثة المشتبه بأنها لزعيم حماس يحيى السنوار، وجاءت نتيجته إيجابية.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "هناك احتمالا أن يكون زعيم حماس السنوار قد تم القضاء عليه"، مضيفاً أنه "في هذه المرحلة لا يمكن تأكيد مقتل السنوار".

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "نفحص مع الشاباك احتمال مقتل السنوار خلال نشاط للجيش في غزة".
وأضاف البيان أنه "خلال نشاط لقوات جيش الدفاع في قطاع غزة" تم القضاء على ثلاثة عناصر، مضيفاً أن كلا من "جيش الدفاع وجهاز الشاباك يفحصان الاحتمال" بكون السنوار أحدهم، مؤكدا أنه في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيًا من هوية العناصر.

وأشار البيان إلى أنه "في المبنى لا توجد مؤشرات عن وجود مختطفين في المنطقة"، مشيراً إلى أن قوات جيش الدفاع والشاباك تواصل العمل في الميدان تحت إجراءات الحذر المطلوبة".
هذا وقتل 22 فلسطينيا على الأقل، وأصيب العشرات بجروح بينهم نساء وأطفال، اليوم الخميس، في قصف الطيران الإسرائيلي الحربي مدرسة تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن القصف طال "مدرسة أبو حسين الابتدائية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال القطاع".
وأشارت إلى أن "النيران اندلعت في خيام النازحين الموجودة في باحة المدرسة نتيجة قصف الاحتلال".
ولفتت إلى أن بعض القتلى والجرحى نُقلوا إلى مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع غزة، إذ تعجز طواقم الإسعاف عن الوصول إلى البقية في المدرسة المستهدفة، موضحة أن "مستشفيات شمال قطاع غزة عاجزة عن تقديم الخدمات للمصابين في ظل الحصار المطبق الذي تفرضه إسرائيل لليوم الـ13 على التوالي".
ومن جهته، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه "نفذ ضربة دقيقة على نقطة تجمع لحماس والجهاد داخل مجمع كان في السابق مدرسة شمال غزة"، مشيرا إلى أن "عشرات المسلحين كانوا في الموقع المستهدف"، ونشر أسماء 12 منهم.
ومنذ أيام، رجّح مسؤول أميركي رفيع أن يكون السنوار ما زال داخل أحد أنفاق قطاع غزة، ماكثاً هناك ومحاطاً بالأسرى الإسرائيليين.
وأكد بريت ماكجورك، مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، أن آخر المستجدات بشأن زعيم حماس تعدّ الأكثر تفصيلاً منذ أسابيع بالنسبة للإدارة الأميركية.
كما أوضح أن الولايات المتحدة تعتقد أن زعيم حركة حماس يحيى السنوار لا يزال على قيد الحياة، ومن المرجح أنه يختبئ في نفق تحت الأرض في غزة مع وجود أسرى في محيطه.

قد يهمك أيضــــاً:

حماس علمت بمقتل محمود حمدان وهاني حميدان والسنوار في عملية جرت مصادفة بمنطقة تل السلطان بمشاركة وحدة المظليين والكتيبة 450 الإسرائيلية

يحيى السنوار الأسير المحرر الذي قاد حركة حماس والمطلوب رقم واحد لإسرائيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقب الإعلان رسميًا عن مقتل السنوار قادة دوليون يُطالبون بالإفراج عن الأسرى وتساؤلات حول مستقبل حماس ومصير الحرب عقب الإعلان رسميًا عن مقتل السنوار قادة دوليون يُطالبون بالإفراج عن الأسرى وتساؤلات حول مستقبل حماس ومصير الحرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab