قمَّة فرنسيَّة فلسطينيَّة تعقد اليوم بين هولاند وعباس في قصر الإليزية
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

بعد محادثات طويلة وشاقة أجرها أبو مازن مع كيري لم تحقق تقدماً

قمَّة فرنسيَّة فلسطينيَّة تعقد اليوم بين هولاند وعباس في قصر الإليزية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قمَّة فرنسيَّة فلسطينيَّة تعقد اليوم بين هولاند وعباس في قصر الإليزية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلتقي وزير الخارجية الأميركي جون كيري
باريس ـ  هدى زيدان

باريس ـ  هدى زيدان يستقبل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الجمعة في قصر الاليزية، الرئيس الفلسطيني محمود عباس في لقاء لم يكن مقررا سابقا، ولم يوضع إلا مساء أمس الخميس على الأجندة الرسمية لهولاند. وينتظر أن يجدِّد الرئيس الفرنسي دعمه لحل الققضية الفلسطينية و للجهود الأميركية المبذولة في هذا الشأن، وأن يكرر استعداد فرنسا للدعوة إلى مؤتمر ثانٍ للدول والمؤسسات المانحة عندما يحقق المتفاوضون تقدما كافيا.
ويأتي اجتماع اليوم بين الرئيسين هولاند وعباس، بعد يومين طويلين من المحادثات بين أبو مازن ووزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي جاء خصيصا إلى باريس للاجتماع بالرئيس الفلسطيني وبوزير خارجية الأردن ناصر جودة. وخلال هذين اليومين  بقي الرئيس عباس والوزير كيري وجها لوجه نحو ما يزيد على أربع ساعات، ما يؤشر لصعوبة الموقف ولمسعى الوزير الأميركي لإنقاذ المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي يرعاها منذ 29 يوليو/ تموز الماضي، والتي من المفترض أن تنتهي في 29 أبريل/ نيسان المقبل. وقالت مصادر مطلعة إن المباحثات الفلسطينية الاميركية تركزت على بنود الاتفاق الإطار الذي يسعى كيري لبلورته وتسويقه لدى الطرفين قبل أن يعرضه بشكل رسمي في الأيام أو الأسابيع المقبلة، والذي لا يحظى حتى الآن ولأسباب متناقضة لا بموافقة الطرف الفلسطيني ولا بموافقة الطرف الإسرائيلي.
وتكتمت الأطراف الثلاثة على مضمون المباحثات بشكل غير عادي، ما يؤشر إلى صعوبة الموقف بسبب اقتراب موعد الحسم.
وبحسب المصادر ذاتها فإن كيري يسعى لإقناع الطرف الفلسطيني بتمديد مدة التفاوض لما بعد نهاية أبريل / نيسان المقبل، الأمر الذي يرفضه الفلسطينيون حتى الآن.
ونفت المصادر الفلسطينية أن يكون كيري قد توصل إلى تصور نهائي لـ"الاتفاق الإطار" الذي لا يريح الفلسطينيين بتاتا والذي يعده البعض وسيلة لعدم الإعلان عن فشل المفاوضات. ويأخذ الفلسطينيون عليه أنه يفسح المجال للطرفين لإبداء التحفظات التي يريدانها، ما يعني أنه لا يتمتع بطابع إلزامي، وأن التحفظات المسجلة عليه ستتطلب مجددا مفاوضات أخرى.
وكان وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أعلن في حديث صحافي في باريس إن الاتفاق الإطار هو "اتفاق هيكلي يحدد ما سيكون عليه الاتفاق النهائي بحيث لا يتبقى سوى التفاهم على التفاصيل". وأضاف المالكي أن التفاصيل يمكن أن تفجر التفاوض في أية لحظة، مشيرا إلى أن المتفاوضين لم يتخطوا بعد خط اللاعودة. وبحسب المالكي فإن كيري لم يتوصل بعد إلى صياغة نهائية لخطته،  وهو ما زال يلقي بالأفكار يمينا ويسارا وينتظر ردود الفعل عليها من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ليعود لتعديلها وللبحث عن نقطة توازن ترضي بشكل أو بآخر الطرفين.
يذكر أن الناطقة باسم وزير الخارجية الاميركية جين بيساكي أعلنت في تصريح مقتضب، بعد ثلاث ساعات من المباحثات ليل الأربعاء / الخميس، إن كيري وأبو مازن أجريا لقاء معمقا حول المواضيع الأساسية، بينما قال سفير فلسطين لدى فرنسا هايل الفاهوم إن المباحثات ما زالت عند حدود المقترحات ومناقشة الأفكار المطروحة، وكيري لم يقدم تصوره للاتفاق الإطار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمَّة فرنسيَّة فلسطينيَّة تعقد اليوم بين هولاند وعباس في قصر الإليزية قمَّة فرنسيَّة فلسطينيَّة تعقد اليوم بين هولاند وعباس في قصر الإليزية



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab