الحريري يختتم زيارته للقاهرة باجتماع مع منصور ويغادرها مساء الى روما للقاء الراعي
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

أكد أنه لا يمكن تصور مستقبل المنطقة العربية من دون مصر الدولة والشعب

الحريري يختتم زيارته للقاهرة باجتماع مع منصور ويغادرها مساء الى روما للقاء الراعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحريري يختتم زيارته للقاهرة باجتماع مع منصور ويغادرها مساء الى روما للقاء الراعي

الحريري يختتم زيارته إلى العاصمة المصرية
بيروت ـ جورج شاهين

توج الرئيس الأسبق للحكومة سعد الحريري زيارته الى العاصمة المصرية بلقاء عقده مع الرئيس المصري عدلي منصور بعد ظهر اليوم في قصر الاتحادية وعرض معه  مختلف القضايا الراهنة والمستجدات على الساحتين الاقليمية   والدولية اضافة الى العلاقات الثنائية بين البلدين. قبل ان يتوجه اليوم الى روما والفاتيكان للقاء البطريرك اللماروني مار بشار بطرس الراعي للبحث معه في قضايا لبنانية ولا سيما منها ما يتصل بالإستحقاق الرئاسي المقبل.
بعد اللقاء مع الرئيس المصري قال الرئيس الحريري:مصر محروسة بإذن الله ،لقد تشرفت في هذه الزيارة بلقاء سيادة رئيس الجمهورية،وعقدت سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين وقيادات روحية، وتسنى لي ان استمع الى ما يرتاح له كل عربي،بأن مصر بخير. هذه الزيارة للتأكيد على الدور الإستراتيجي لمصر،في ظل المتغييرات الكبيرة التي شهدتها،وفي ظل التطورات التي مرت بها المنطقة ويشهدها لبنان،وهي تطورات من شأنها أن تؤثر على المستقبل لعقود طويلة .    ، اللذين تربطهما علاقات قوية بلبنان الدولة والشعب أيضاً. مصر هي بوصلة العالم العربي ونشهد تداعيات ما يحصل هنافي البلدان العربية القريبة والبعيدة . إن العرب جميعاً معنيون بنجاح إرادة الإعتدال في مصر ، ونحن تيار الإعتدال في لبنان ،معنيون بشكل خاص بهذا النجاح .   نحن متفائلون بمستقبل مصر وإستقرارها ونهوضهاوبعودة دورها العربي الكبير بعد ثورتي 25 يناير و 30 يونيو لقد تباحثت مع سيادة الرئيس وسائر المسؤولين الذين إلتقيتهم بالوضع في المنطقة وتداعياته في لبنان .كما عبرت عن أملي بإزدهار العلاقات المصرية اللبنانية والمصرية العربية ، لأنها ضرورية لمواجهة التحديات.
وعن رأيه في نهج الاعتدال بعد تصريحه الاخير الذي وضع حزب الله وداعش  في خانة واحدة، فقال:اجاب: لا شك ان التحديات في لبنان كبيرة ونحن اتخذنا قرارا بان نسير على هذه الطريق وهذا ليس امرا سهلا، خاصة في ظلّ المشاكل التي يشهدها لبنان والمنطقة، فطريق الاعتدال هي التي  اختارها الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ونحن مستمرون على هذا النهج. ما نريده  هو ان يكون القانون حكما بين كل اللبنانيين، ولذلك سنستمر على هذا النهج الذي اتبعه الرئيس الشهيد.
وعن التفجيرات الأخيرة ومتفجرتي بئر حسن قال الحريري: اود التأكيد ان ما حصل بالامس من ارهاب استهدف منطقة  بئر حسن مدان اشد الادانة، وهو عمل اجرامي وارهابي وجبان. فمن يقتل الابرياء في وسط المدينة انما يقوم بعمل جبان، وهذا امر مرفوض، وكذلك فان وجود حزب الله في سوريا امر غير مقبول  لانه يؤدي الى توريط لبنان في محاور نحن بغنى عنها. لذا يجب على قيادة حزب الله ان تنظر الى هذا الشان بمنظار مصلحة لبنان اولا، ولبنان فقط.
وعن اللقاء الذي سيدمعه مع البطريرك بشارة الراعي في روما غدا قال الحريري: كما تعلمون فانا غائب عن لبنان منذ فترة، ولكنني على تواصل مستمر مع غبطة البطريرك لنتحدث عن الاوضاع في لبنان ، وساذهب الى روما لانها ستكون فرصة للقاء غبطته خاصة بعد ان تمكنا جميعا من تشكيل الحكومة، ولنرى ماهية المرحلة القادمة التي سيكون عنوانها بالتاكيد الانتخابات الرئاسية وما هي توجهات غبطته .لقد قلت كلاما واضحا وصريحا بالنسبة لرئاسة الجمهورية  وهو اننا لن نقبل بالفراغ، ونقطة على السطر.  هناك استحقاق رئاسي يجب ان يحصل في وقته ونحن سنقوم بما يجب  علينا القيام به  كمسؤولين لكي يتم هذا الاستحقاق في موعده.
وهل سيعود الى بيروت قبل الإنتخابات النيابية المقبلة قال: من قال بعد الانتخابات او قبلها هذا امر يتعلق بالمسالة الامنية،و ستعرفونه في حينه.
هذا ومن المقرر ان ينتقل الرئيس الحريري من القاهرة الى روما مساء اليوم حيث سيلتقى البطريرك الماروني مار  بشارة بطرس الراعي غدا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحريري يختتم زيارته للقاهرة باجتماع مع منصور ويغادرها مساء الى روما للقاء الراعي الحريري يختتم زيارته للقاهرة باجتماع مع منصور ويغادرها مساء الى روما للقاء الراعي



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab