وفد الحكومة السوريَّة يطرح مشروعاً لمكافحة الإرهاب والمعارضة تتهم النظام به
آخر تحديث GMT06:24:59
 العرب اليوم -

مفاوضات جنيف2 تراوح مكانها بسبب الخلافات العميقة بين الوفدين

وفد الحكومة السوريَّة يطرح مشروعاً لمكافحة الإرهاب والمعارضة تتهم النظام به

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد الحكومة السوريَّة يطرح مشروعاً لمكافحة الإرهاب والمعارضة تتهم النظام به

طرح مشروع جديد لمكافحة الإرهاب في سورية
جنيف - رياض أحمد

كما كان متوقعاً، قفد وصلت محادثات "جنيف 2" بين وفدي الحكومة والمعارضة السوريين الى "جدار مسدود" بعد تقديم وفد الحكومة خلال الجلسة المشتركة اليوم الخميس، مشروع بيان حول "مكافحة الارهاب" عبر الموفد العربي الدولي الاخضر الابراهيمي، الا أن المعارضة رفضته، متهمة نظام الرئيس بشار الاسد بارتكاب "جرائم حرب" وبأنه سبب الارهاب.
وعقد الوفدان جلسة نقاش قبل الظهر تناولت مسائل العنف والارهاب، وفق ما ذكرت مصادرهما. ووزع الوفد السوري بعد الجلسة نص بيان قال انه اقترح تبنيه، لكن وفد المعارضة رفضه.
ونص البيان على "وقف التمويل والتسليح والتدريب والايواء للارهابيين وتسهيل تدفقهم الى سورية". كما دعا الى "العمل على نحو عاجل لمواجهة المجموعات الارهابية والقضاء عليها بهدف تحقيق الامن والسلام وعودة الهدوء والاستقرار الى سورية".
و دعا أيضاً، "الافراد والدول الى وقف كافة اعمال التحريض ونشر الفكر التكفيري والتعصب الديني".
وشدد على وجوب ان "تضبط الدول المجاورة لسوريا حدودها بشكل فعال لوقف تدفق الارهابيين".
في المقابل، وزع المكتب الاعلامي للوفد المعارض معلومات عن مجريات الجلسة جاء فيها ان "وفد المعارضة حضر الى جنيف من اجل إنهاء عمليات القتل عن طريق الانتقال من إرهاب الدولة إلى سورية الحرة، لكن النظام يريد الحديث عن الإرهاب"، مضيفة ان "وفد المعارضة قال داخل جلسة اليوم إن براميل القنابل هي إرهاب، تجويع السكان حتى الموت ارهاب، التعذيب والاعتقال هي أيضا إرهاب".
وقال مصدر في الوفد المعارض ان فريقه يعتبر ان " أكبر إرهابي في سورية هو بشار الأسد"، وان الوفد شدد على ان مقاتلي المعارضة هم الذين يحاربون تنظيم القاعدة في سورية، من خلال المعارك بينهم وبين تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام."
وقال عضو وفد المعارضة لؤي صافي للصحافيين بعد الجلسة، ان الوفد عرض "وثائق" وصوراً عن "المجازر" التي ارتكبها النظام.
وأضاف: كما "عرضنا ملفات كاملة والتقرير الذي صدر اليوم عن منظمة هيومان رايتس ووتش".
وأشار إلى إنه "لا يمكن المضي في النقاط الأمنية باتفاق "جنيف 1" قبل إنهاء موضوع تشكيل هيئة انتقالية في سورية، لافتاً إلى "وجود خلاف مع النظام السوري حول "جنيف1" وبنوده".
وكشفت مصادر مطلعة أن الإبراهيمي قدم ورقة إلى الوفدين تضمنت "محاور رئيسية لهيئة الحكم الانتقالي" وأنه طلب من كل طرف تقديم وجهة نظر مفصلة حول الموضوعات الواردة فيها: "حجم الهيئة وطريقة تشكيلها واختيار أعضائها وآليات عملها وصلاحياتها وعلاقتها بالمؤسسات الأمنية والعسكرية وطريقة اختيارها".
أما نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد فأبلغ من جهته الصحافيين ان البيان الذي تقدم به "وفد الجمهورية العربية السورية يعبر عن لغة متوافق عليها دوليا، ومن يرفض هذا البيان ليس سوريا بل هو ارهابي ويدعم الارهاب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد الحكومة السوريَّة يطرح مشروعاً لمكافحة الإرهاب والمعارضة تتهم النظام به وفد الحكومة السوريَّة يطرح مشروعاً لمكافحة الإرهاب والمعارضة تتهم النظام به



هيفاء وهبي تزداد أناقة وأنوثة بإطلالات جذّابة في الفستان القصير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

باسل خياط بإطلالات صيفية تناسب الرجل العصري
 العرب اليوم - باسل خياط بإطلالات صيفية تناسب الرجل العصري

GMT 13:34 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

وجهات سياحية أوروبية لقضاء إجازة صيفية لا تنتسى
 العرب اليوم - وجهات سياحية أوروبية لقضاء إجازة صيفية لا تنتسى

GMT 23:04 2024 الإثنين ,15 تموز / يوليو

شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مخيم النصيرات

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

مقتل 35 شخصًا بسبب الأمطار الغزيرة في أفغانستان

GMT 06:34 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

هزة أرضية تضرب باكستان بقوة 3.9 درجات

GMT 02:20 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

قتلى وجرحى في إطلاق نار بسلطنة عمان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab