المتحدث العسكري يهنئ الشعب ورجال الأمن والجيش لتعاونهم في الاستفتاء
آخر تحديث GMT21:20:41
 العرب اليوم -

أكد وعي المرأة المصريّة وتحدّيها الجسور لمحاولات الظلاميين كلها

المتحدث العسكري يهنئ الشعب ورجال الأمن والجيش لتعاونهم في الاستفتاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المتحدث العسكري يهنئ الشعب ورجال الأمن والجيش لتعاونهم في الاستفتاء

تعاون رجال الأمن والجيش في الاستفتاء
القاهرة – محمد الدوي/ أكرم علي

القاهرة – محمد الدوي/ أكرم علي قال المتحدّث العسكري العقيد أحمد محمد علي إنّ في تاريخ مصر ومسيرة شعبها العظيم مشاهد ومواقف مجيدة وفارقة لا تحصى، استقرّت في سجلّ المجد والخلود. وأضاف أنّه في الرابع عشر والخامس عشر من كانون الثاني/يناير 2014 توّج شعبنا سجلّه المجيد بمشاهد أخذت بألباب العالم للجموع الحاشدة التي سعت من كل فج عميق ، في المدن والقرى، لتعلن كلمتها التاريخية الواضحة الفاصلة لصنع مستقبلنا بوحدتنا الوطنية، ولحرية إرادتنا فى العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وللهوية المصرية السمحة المستنيرة، لبّى نداء مصر أبناؤها المخلصون الأوفياء من أجل بناء المستقبل، يسطر المصريون دستورهم، دليل عملنا الذي استلهمته قوى الشعب المصري من حقائق واقعه وتاريخه وثقافته وآماله.
وأضاف أن مشاهد اليومين الخالدين تشير بوضوح إلى دلالات حاسمة، فمشهد المرأة المصرية جدّة وأمّاً وابنة سيظل في التاريخ رمزاً على وعي المرأة المصريّة وتحديها الجسور لمحاولات الظلاميّين حرمانها من دورها عبر التاريخ في العمل والنضال والمشاركة في صنع المستقبل، وإن مشاهد الآباء والأجداد لهو رمز مؤثّر مبيّن ومشعّ بالحكمة المستنيرة، وكأنّه توصية للأجيال الجديدة، أن احذروا واعملوا وكونوا أفضل منا وعيا واستنارة وجسارة، وإن مشاهد الشباب لهو رمز واضح على مصر الشابة القوية التي تصنع مستقبلها بسواعدهم الفتية.
وقبل ذلك كله وبعـده كان مشهد أبناء القوات المسـلحة مع رجال الشرطة والأمن قيادة وضباطا وضباط صف وجنودا، آية ناصعة الدلالة على حبهم للوطن وأمانتهم وقدرتهم على الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، وعلى قداسة التزامهم بأداء رسـالتهم بقوة وحكمة.
وأشار إلى إن المشهد هو النجـاح بعينه الذي يستحق التهنئـة والثناء والتمجيد لكل من صنع المشهد المجيد، جمـاهير الشعب، ورجـال القوات المسلحة، ورجال الأمـن، ورجال الإعـلام الذين كانوا صوت الوطن ضد صوت أعدائه.
ووصف المتحدث العسكري الشعب المصري بأنه "أول الشعوب الحرة" على وجه الأرض، مؤكدًا أن "الحالة الوطنية المصرية التي تعيشها الآن صعبة الانكسار أمام المطامع والمخاطر" حسب قوله.
وأكد في حديث للراديو المصري مساء الأربعاء، أن "القوات المسلحة حامية مستقبل الشعب الذي أعلن كلمته بكل رقي وتحضر"، مشددًا على أن مصر أمامها مستقبل كبير يبنيه أبناؤها بوحدتهم، ويتصدون من خلالها للمخاطر التى تحيط بهذا البلد.
وعن سير عملية الاستفتاء على الدستور أكد العقيد أحمد علي أن الأعداد التي خرجت في الاستفتاء ليست غريبة على الشعب المصري الذي أبهر العالم خلال الأعوام الثلاثة الماضية، مؤكدًا أن ما يروج حاليًا بشأن عدم مشاركة الشباب في الدستور يأتي من قبيل المبالغة وتضليل الرأي العام للتغطية على نسبة الإقبال غير المسبوقة في تاريخ الاستفتاءات.
وأشار إلى أن عملية الاستفتاء تم تأمينها بواسطة 400 ألف من رجال وشباب الجيش والشرطة، وإن كانوا لا يصوتون دستوريًا، إلا أن قيامهم بالتأمين جسد مشاركتهم الوطنية لتوفير المناخ الآمن لتنفيذ عملية الاستفتاء".
وشدد المتحدث العسكري خلال حواره أن القوات المسلحة اضطلعت بمهمة تأمين الاستفتاء نظراً للظروف التي تمر بها البلاد، لافتًا إلى أن الهم الأكبر للقوات المسلحة كان تأمين الناخب وحمايته كي يدلي بصوته بكل حرية وأمان، مؤكدا أن إستراتيجية ترويع وترهيب المواطن المصري فاشلة وتعكس جهل الطرف الذي يقوم بهذه العملية بطبيعة المصريين.
ووجّه المتحدث العسكري الشكر والتحية رجال وشباب القوات المسلحة والشرطة القائمين على عملية تأمين الاستفتاء بهذا الشكل الآمن والحضاري، قائلا "ما نعيشه اليوم هو نتاج ثورتين عظيمتين، في كانون الثاني/يناير 2011 وحزيران/يونيو 2013، وهم وقودها وعنصرها الفعال وبحماية من قواتهم المسلحة، وحان الوقت ليجنوا ثمار جهودهم على مدار السنوات الثلاثة السابقة نحو التغيير والإصلاح" حسب قوله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتحدث العسكري يهنئ الشعب ورجال الأمن والجيش لتعاونهم في الاستفتاء المتحدث العسكري يهنئ الشعب ورجال الأمن والجيش لتعاونهم في الاستفتاء



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab