القضاء الإسبانيّ يثبت تورط المغربيّ صادق في التخطيط لعمليات إرهابيّة
آخر تحديث GMT14:56:33
 العرب اليوم -

المعتقل أقر بانتمائه للدولة الإسلامية في العراق وسورية

القضاء الإسبانيّ يثبت تورط المغربيّ صادق في التخطيط لعمليات إرهابيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القضاء الإسبانيّ يثبت تورط المغربيّ صادق في التخطيط لعمليات إرهابيّة

القضاء الإسبانيّ يثبت تورط المغربيّ صادق في التخطيط لعمليات إرهابيّة
الدارالبيضاء - أسماء عمري

أثبتت تحريات القضاء الإسباني، أن المعتقل من أصل مغربي "عبد الواحد صادق محمد"، كان يستعد لتنفيد عمليات إرهابية داخل التراب الإسباني. وقد أقر المهتم بأنه عضو في الدولة الإسلامية في العراق وسورية، وقد تلقى تدريبًا عسكريًا، وشارك في القتال الدائر في سورية. حيث استنتجت المحكمة عبر عدد من الدلائل وجود مؤشرات لدى الجهادييّن المقيمين في إسبانيا باعتزامهم ارتكاب أعمال إرهابية في البلد.
وكانت الشرطة الوطنية الإسبانية قد اعتقلت مؤخرًا، داخل مطار "ملقة" في إسبانيا، عبد الواحد صاق، بعد نزوله مباشرة من طائرة قادمة من اسطنبول، وهو أحد أبرز المتهمين بالدعوة والمشاركة في "الجهاد المقدس" في سورية، لأزيد من ثمانية أشهر، ومن الموالين لدولة الخلافة الإسلامية، المصنفة ضمن المنظمة الإرهابية في العراق وبلاد الشام، والمرتبطة بتنظيم القاعدة.
وتعتقد السلطات الإسبانية أن الإسلاميين الإسبان ومعظمهم من أصول مغربي، الذين قرروا الذهاب إلى سورية للانضمام إلى الجماعات الجهادية التي تقاتل ضد القوات الموالية لبشار الأسد في ازدياد مستمر.
وكان المعتقل جزءا من شبكة إسبانية مغربية تعمل على إرسال الجهاديين إلى سورية، وتم تفكيكها جزئيًا من طرف السلطات الإسبانية يوم 21 يونيو الماضي في مدينة سبتة، وانتهت بسجن عشرة من الجهاديين إلا أن تفكييك الشبكة لم يمنع من الحد من حركة هجرة المغاربة من إسبانيا للقتال في الأراضي السورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء الإسبانيّ يثبت تورط المغربيّ صادق في التخطيط لعمليات إرهابيّة القضاء الإسبانيّ يثبت تورط المغربيّ صادق في التخطيط لعمليات إرهابيّة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 08:52 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

عون رئيساً لاسترداد لبنان

GMT 08:28 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

محنة التعليم!!

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 02:37 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

صفارات الإنذار تدوي في كييف وعدة مقاطعات أوكرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab