غرفة عمليات ثوار ليبيا تنفي محاصرة مقر المؤتمر الوطني الليبي العام
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

بهدف الضغط على أعضائه للتصويت على إبقائها

غرفة عمليات "ثوار ليبيا" تنفي محاصرة مقر المؤتمر الوطني الليبي العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غرفة عمليات "ثوار ليبيا" تنفي محاصرة مقر المؤتمر الوطني الليبي العام

مقر المؤتمر الوطني الليبي العام
طرابلس- مصطفى سالم

نفتْ غرفة عمليات "ثوار ليبيا"، الأربعاء، "محاصرة المؤتمر الوطني العام الليبي، (البرلمان)، من أجل الضغط على أعضائه للتصويت على إبقاء الغرفة"، حيث أكدت في بيان لها، أن "الغرفة تنفي ما تُروِّجه بعض صفحات الفتنة التابعة لأعداء الوطن وأعداء ثورة 17 شباط/فبراير بشأن قوات تابعة للغرفة تحاصر المؤتمر الوطني العام من أجل الضغط على أعضائه للتصويت على إبقاء الغرفة"، معتبرة أن "هذا الكلام محض افتراء وكذب".
وأضافت أن "غرفة عمليات "ثوار ليبيا" منهجها بسط الأمن والأمان؛ لينعم المواطن، وعائلته الكريمة بالطمأنينة في كل ربوع ليبيا الحبيبة، وأن الغرفة بعيدة كل البعد عن "المماحكات" السياسية والأجندات الحزبية".
وكشفتْ عضوتا المؤتمر الوطني العام، نجاج صلوح، عضو من حزب "تحالف القوى الوطنية"، وزينب التارقي، عضو من حزب "تحالف القوى الوطنية"، عن مدينة البيضاء، (شرق البلاد)، عن "تعرض عدد من أعضاء المؤتمر للتهديد في محاولة للتأثير على تصويتهم على بعض قرارات المؤتمر المتعلقة بجدول أعمال ليوم أمس" حسب قولهما.
وأضافتا خلال الجلسة الصباحية للمؤتمر، الثلاثاء، إنهما "تعرضتا للتهديد والترهيب، وأن مسلحين تجمعوا أمس أمام قاعة المؤتمر، وقاموا بإطلاق الرصاص في الهواء والتلفظ بألفاظ نابية، إضافةً إلى تعرض عدد من أعضاء المؤتمر للتهديد في محاولة للتأثير على تصويتهم على بعض قرارات المؤتمر".
وأوضحت عضو المؤتمر الوطني العام في كلمتها، أنها "تقدَّمت بطلب إلى رئيس المؤتمر للتحقيق مع أحد الأعضاء بالمؤتمر" متهمة إياه بأنه "حاول الاعتداء عليها، وأنها ستتبع الطرق القانونية في ما يتعلق بهذه الحادثة، وستلجأ إلى النائب العام" .
وطالبت بتفعيل المادة (52) من اللائحة الداخلية التي تنص على "تشكيل لجنة تحقيق في حالة تعرض رئاسة المؤتمر أو أحد الأعضاء للاعتداء داخل حرم المؤتمر بالضرب أو السب أو أية صور من الاعتداء الصريح المباشر".
وأكد رئيس المؤتمر الوطني العام، نوري أبوسهمين، أنه "ستُتَّخد الإجراءات القانونية المنصوص عليها في النظام الأساسي المعمول به داخل المؤتمر".
تجدر الإشارة إلى أن غرفة عمليات ثوار ليبيا خطفت رئيس الوزراء الليبي علي زيدان، أخيرًا، واقتادته خارج فندق يقيم فيه في العاصمة طرابلس، وتضاربت الأنباء بشأن طبيعة اقتياد زيدان خارج مقر إقامته في فندق كورنثيا في طرابلس، بين أنباء عن اختطافه، وأخرى عن اعتقاله، على يد بعض الكتائب الثورية، وهي قوة أمنية ينسب البعض تشكيلها إلى رئيس المؤتمر الوطني نوري أبوسهمين، بينما ربط بعض المحللين بين اختطاف رئيس الوزراء الليبي وعملية اعتقال الجيش الأمريكي لأبو أنس الليبي، الذي يوصف بأنه أحد زعماء القاعدة، من طرابلس في عملية عسكرية.
وفي سياق منفصل،  نفى مصدر أمني مسؤول، رفض كشف اسمه لـ"العرب اليوم"، "وجود أية علاقة لأيٍّ من التشكيلات الأمنية أو الكتل السياسية في حادث تبادل إطلاق النار الذي وقع ليلة البارحة في المنطقة الواقعة بين أبي ستة وسوق الجمعة، كما حاول البعض الترويج لها"، موضحًا المصدر، أن "الحادث ناجم عن سوء تفاهم وقع بين أحد المواطنين المارين في إحدى نقاط التفتيش والمُكلفَّين بالعمل فيها، مستبعدًا وجود أية تجاذبات سياسية لها علاقة بالحادث ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرفة عمليات ثوار ليبيا تنفي محاصرة مقر المؤتمر الوطني الليبي العام غرفة عمليات ثوار ليبيا تنفي محاصرة مقر المؤتمر الوطني الليبي العام



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab