دبابات النظام السوري تحمي النائب العلوي السابق علي عيد رداً على استدعائه للتحقيق
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

وزير الداخلية مروان شربل يخفف وطأتها الأمنية ويرفض الترخيص لحزبه بالتظاهر

دبابات النظام السوري تحمي النائب العلوي السابق علي عيد رداً على استدعائه للتحقيق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دبابات النظام السوري تحمي النائب العلوي السابق علي عيد رداً على استدعائه للتحقيق

دبابات النظام السوري تحمي النائب العلوي السابق علي عيد
العرب اليوم

بيروت - رياض شومان ما أن ادَّعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على النائب العلوي السابق علي عيد رئيس الحزب العربي الديموقراطي بقضية متفجرتي طرابلس، حتى سارعت الدبابات السورية التابغة لنظام الرئيس بشارالاسد  لحمايته فانتشرت في موقع يعتبر الحديقة الخلفية لمنزل علي عيد في بلدة "حكر الضاهري" وهي بلدة حدودية محاذية تماما للاراضي السورية ومنزل عيد يقع عند الحدود تماما وخلفه ساتر ترابي يفصل بين اراضي الدولتين.
وقد فهم جميع من يعنيهم من المسؤولين و الحزبيين و الامنيين اللبنانيين ان الامر بلغ على أثر نشر خبر اصدار بلاغ البحث والتحري في حقه الى حد اعتبار المطلوب علي عيد بأنه خط احمر وان الوصول اليه بالتالي يعتبر بمثابة التحدي لرأس النظام السوري.
 وزير الداخلية والبلديات مروان شربل ولدى سؤاله عن مآل الامور في هذا الصدد والى أين ستصل هذه المواجهة الصامتة؟  أجاب ان "الامر ليس في يدنا كسلطات سياسية وأمنية، بل في يد القضاء، وان أحدا من السلطات القضائية لم يطلب منا بعد أو من الاجهزة الامنية أي إجراء امني مباشر في هذا الملف، وكل ما حدث هو ان بلاغ بحث وتحر صدر في حق عيد ولم يطلب إحضاره او ما شابه".
ورد شربل على سؤال آخر يتعلق بكيفية تصرف القوى الامنية فيما لو صدرت مذكرة توقيف في حق عيد بالقول: "عند ذلك سنرى كيف نعالج الموضوع ونتعامل معه وحينها سيكون لكل حادث حديث، لكننا الآن نتحدث عما بين أيدينا".
من جهة ثانية رفض الوزير شربل الترخيص للحزب "العربي الديمقراطي" بالتظاهر من بعل محسن العلوية باتجاه وسط المدينة السني وسط مخاوف من مجزرة يمكن ان ترتكب في المدينة.
مصدر امني رفيع اعتبر أن في خبر وصول الدبابات السورية الى خلف الساتر الترابي الذي يفصل منزل عيد عن الاراضي السورية، رسالة سياسية، وأنها نوع من الدعم المعنوي له، ولا تعد بأي حال من الاحوال مؤشرا على أي تطور أمني في هذا السياق.
ويقول المصدر ان النظام السوري يعرف انه لا داعي لهذه "العراضات العسكرية" ولا لرسائل على هذا المستوى، لأنهم يعرفون مسبقا ان أحدا من الاجهزة الامنية والعسكرية اللبنانية ليس في وارد إحضار عيد بالقوة من منزله ولا سيما في بلدة حكر الضاهري التي لا تبعد اكثر من عشرات الامتار عن الاراضي السورية، وبالتالي فان دخول عيد اليها، اذا ما قرر الفرار، لا يستغرق دقائق معدودة في الحالات العادية ومن دون ان تصل الدبابات الى خلف الساتر الترابي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبابات النظام السوري تحمي النائب العلوي السابق علي عيد رداً على استدعائه للتحقيق دبابات النظام السوري تحمي النائب العلوي السابق علي عيد رداً على استدعائه للتحقيق



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab