الخلافات حول التسمية تهدد بإطاحة الحوار الوطني واستمرار الأزمة في تونس
آخر تحديث GMT18:57:10
 العرب اليوم -

المهلة المحددة للاتفاق على شخصية لرئاسة الحكومة التونسية انتهت الإثنين

الخلافات حول التسمية تهدد بإطاحة الحوار الوطني واستمرار الأزمة في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخلافات حول التسمية تهدد بإطاحة الحوار الوطني واستمرار الأزمة في تونس

ترقُب في تونس لحسم الخلاف حول اسم رئيس الحكومة الجديد
تونس - العرب اليوم

انتهت ظهر أمس الإثنين المهلة المحددة في خريطة الطريق لاختيار رئيس جديد للحكومة٬ ولم تتمكن القوى السياسية الموالية والمعارضة التي اجتمعت مجدداً من الاتفاق على اسم شخصية لرئاسة حكومة الكفاءات المرتقبة ٬ التي من شأنها إنهاء الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ ثلاثة أشهر. وبعد ان استبق زعيم حركة النهضة الإسلامية القائدة للائتلاف الحاكم راشد الغنوشي الاجتماع بالتحذير من أن "ليس لدينا أي اسم نقترحه ما عدا أحمد المستيري ٬ رُفعت الجلسة من أجل فتح المجال أمام الأحزاب لمزيد التشاور قبل العودة الى التفاوض على أن تتوصل الأطراف السياسية وجوباً إلى توافق حول رئيس جديد للحكومة قبل منتصف ليل الإثنين أمس ٬ وذلك بحسب ما أكد أحد قياديي الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية في البلاد) الذي
يشرف على الحوار الوطني.
 ويتخوف الرأي العام التونسي من فشل الحوار وعودة الأزمة الى المربع الأول ٬ وذلك في ظل تمسّك  « النهضة »بالوزير أحمد المستيري ( 88 عاما) ٬ فيما تصر المعارضة على أن يكون رئيس الوزراء المقبل هو محمد الناصر ( 80 عاما) الذي تولى عدة مناصب وزارية في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة.
وسط ذلك،  أشار القيادي في " جبهة الإنقاذ " حمة الهمامي إلى إمكان اللجوء الى شخصية ثالثة غير المستيري والناصر ٬ مشدداً على أن الأطراف السياسية ستتوصل الى اتفاق نهائي لليل الاثنين، وإلا فإنها ستعلن فشل الحوار الوطني الذي انطلق قبل عشرة أيام.
وفي سياق متصل اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة « النهضة » عامر العريض أن اللجوء إلى شخصية أخرى من دون المستيري والناصر هو الحل الوحيد لتجاوز الأزمة.  وأضاف ان حركته منفتحة على شخصية أخرى شريطة ان تحظى بتوافق الفرقاء السياسيين .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلافات حول التسمية تهدد بإطاحة الحوار الوطني واستمرار الأزمة في تونس الخلافات حول التسمية تهدد بإطاحة الحوار الوطني واستمرار الأزمة في تونس



النجمات اللبنانيات بتصاميم فساتين عصرية مُميزة

بيروت ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - بايدن يرد على منتقديه ويؤكد أن العمر زاده حكمة

GMT 21:52 2024 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

ابتكار طريقة جديدة لتسريع التئام الجروح

GMT 13:08 2024 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

وفاة الفنان تامر ضيائى بعد صراع مع المرض

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

إسرائيل قصفت 8 مدارس في غزة خلال 10 أيام

GMT 00:48 2024 الخميس ,18 تموز / يوليو

حريق كبير في مركز تجاري في الصين يوقع 16 قتيلا

GMT 05:38 2024 الخميس ,18 تموز / يوليو

وعي الأشجار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab