الملك عبد الله تأخُّر الحلِّ السياسيِّ في سورية سيفاقم معاناة شعبها
آخر تحديث GMT16:46:33
 العرب اليوم -

الابراهيمي توَّج زيارته الى عمَّان بلقاء العاهل الأردني

الملك عبد الله: تأخُّر الحلِّ السياسيِّ في سورية سيفاقم معاناة شعبها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملك عبد الله: تأخُّر الحلِّ السياسيِّ في سورية سيفاقم معاناة شعبها

الملك الأردني عبدلله الثاني
عمَّان - العرب اليوم

حذّر الملك الأردني عبدلله الثاني ٬ من أن استمرار تدهور الأوضاع في سورية ٬ وارتفاع وتيرة العنف وتأخر الوصول إلى حل سياسي للأزمة في هذا البلد " سيفاقم من معاناة شعبها " . وأعلن بيان صدر بعد ظهر الاربعاء عن الديوان الملكي أن الملك عبدلله الثاني حذّر خلال استقباله المبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سورية الأخضر" الإبراهيمي ٬ من أن استمرار تدهور الأوضاع في سورية ٬ وارتفاع وتيرة العنف وتأخر الوصول إلى حل سياسي للأزمة  سيفاقم من معاناة الشعب السوري الشقيق ٬ لا سيما باتجاه تدفق المزيد من اللاجئين السوريين ٬ الذين يستضيف الأردن على أراضيه العدد الأكبر منهم " . وذكر أن الملك أبلغ الإبراهيمي ٬الذي يزور الأردن ضمن جولة له في المنطقة " استعداد الأردن لتقديم كل دعم لإنجاح مهمته" .
ولفت البيان الى أن الملك عبد الله جدد موقف بلاده " الداعم للجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة هناك ٬ يوقف نزف الدماء ويحافظ على وحدة سورية أرضا وشعبا ". وأوضح أن الملك استعرض " الجهود التي يبذلها الأردن للتعامل مع الأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين المتواجدين على أراضيه ٬ وما يشكله ذلك من ضغط كبير ومتزايد على موارده وإمكاناته المحدودة ٬ ما يتطلب من المجتمع الدولي دعم الأردن ومساعدته ليتمكن من الاستمرار في تقديم الخدمات في هذا المجال". ولفت أن إلى الإبراهيمي أطلع الملك "على الجهود التي يقوم بها مع جميع الأطراف المعنية ٬ مستعرضا المساعي المبذولة لعقد مؤتمر "جنيف 2" نهاية الشهر المقبل ".
وأشاد ب " الجهود التي تبذلها المملكة لاستضافة اللاجئين السوريين ٬ وتقديم جميع الخدمات لهم ٬ بالرغم مما تعانيه من ضغوط اقتصادية كبيرة على مواردها جراء ذلك ".
ودعا الإبراهيمي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمانحين إلى "مساندة الأردن في جهوده لإغاثة اللاجئين السوريين ، مؤكداً ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي والمنظمات الأممية مسؤوليتهم " وكان الإبراهيمي ٬ قال في وقت سابق ٬ إن هناك شبه إجماع على أن لا حل عسكرياً للأزمة السورية. وأوضح بعد جلسة مباحثات أجراها مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في عمّان ٬ إنه أجرى مباحثات "هامة وضرورية" مع جودة حول الأزمة السورية و" خطورتها التي تهدد ليس سورية ومستقبلها فقط ٬ وإنما تهدّد المنطقة ٬ بل إنها في الوقت الحاضر أخطر أزمة تهدّد السلم والاستقرار". وأشار إلى أنه "يوجد الآن شبه إجماع على أنه ليس لهذه الأزمة (السورية) حل عسكري ٬ بل لا يمكن إنهاء الكابوس الذيي شغل الشعب السوري إلا عن طريق حل سياسي".
من جهته ٬ قال جودة ٬ إن زيارة الإبراهيمي إلى الأردن اليوم والمباحثات التي يجريها في عمّان ٬ تأتي في إطار جولته الى عدد من دول المنطقة ٬ استعدادا لعقد مؤتمر جنيف 2 بدعوة من الامم المتحدة ٬ مشيراً إلى أن هناك الكثير من العمل أمامنا". وأضاف أن الأردن لطالما دعا إلى الحل السياسي الذي "يضمن عودة الأمن والامان لسورية وشعبها العريق وإنهاء مسلسل العنف والدمار والقتل". وأشار إلى أن الأردن "يتأثر بشكل كبير من حالة عدم الاستقرار الذي تتأثر به المنطقة بأشملها ٬ وكذلك التداعيات الإنسانية للأزمة السورية" ٬ لافتاً إلى أن الأردن يستضيف أكثر من 600 ألف لاجئ.
وقال إن موقف المملكة من البداية كان "تطبيق الحل السياسي (في سورية) ٬ وإنه لا حل إلا الحل السياسي لهذه الأزمة". وأشاد جودة ب"جهود الأخضر الإبراهيمي وخبرته الواسعة للوصول الى حل للأزمة السورية" ٬ معرباً عن أمله في أن "يلتئم مؤتمر جنيف 2 ويكون بداية الطريق لحل الأزمة (السورية)". " وكان الإبراهيمي أجرى أمس الثلاثاء ٬ محادثات في مسقط مع وزير الخارجية العُماني تناولت التحضيرات لمؤتمر "جنيف 2 حول الأزمة السورية.
يذكر أن الدول الإحدى عشرة الأساسية في مجموعة "أصدقاء سورية" أعلنت في البيان الختامي بعد انتهاء اجتماعها في لندن أمس ٬ أنها اتفقت على إقامة جهاز حكم انتقالي يتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة ٬ بما فيها البنية العسكرية والأمنية والاستخباراتية ٬ عبر التوافق المشترك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك عبد الله تأخُّر الحلِّ السياسيِّ في سورية سيفاقم معاناة شعبها الملك عبد الله تأخُّر الحلِّ السياسيِّ في سورية سيفاقم معاناة شعبها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab