الجيش التركيّ يقصف مواقع لمقاتلين إسلاميِّين مرتبطين بـ القاعدة في شمال سوريَّة
آخر تحديث GMT21:20:41
 العرب اليوم -

"المتَّحدة" تُعيِّن الهولنديَّة كاغ رئيسة للفريق المشرف على تدمير "الكيميائي"

الجيش التركيّ يقصف مواقع لمقاتلين إسلاميِّين مرتبطين بـ "القاعدة" في شمال سوريَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش التركيّ يقصف مواقع لمقاتلين إسلاميِّين مرتبطين بـ "القاعدة" في شمال سوريَّة

عناصر من الجيش التركي على الحدود مع سورية
أنقرة ـ جلال فواز

أعلنت تركيا في خطوة غير مألوفة أنها قصفت مواقع لمقاتلين إسلاميين مرتبطين بتنظيم "القاعدة" في شمال سورية، يأتي ذلك في وقت ثبَّتَت فيه الأمم المتحدة تعيين الهولندية زيغريد كاغ على رأس الفريق الذي يشرف على تدمير كيميائي سورية. وأعلن الجيش التركي أنه أطلق النار عبر الحدود على مقاتلين يرتبطون بتنظيم " القاعدة" في شمال سورية، ردًا على قذيفة مورتر شاردة سقطت على الأراضي التركية، وأكد بيان لهيئة أركان الجيش التركي أن الجيش أطلق أربع قذائف مدفعية على مواقع تابعة لمقاتلين من جماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، الثلاثاء.
وأوضح البيان أن قذيفة مورتر أطلقت من منطقة أعزاز/ برصايا الجبلية في شمال سورية نحو الساعة الواحدة والنصف، بعد ظهر الثلاثاء، وسقطت من دون أن تنفجر على بعد 450 مترًا شرق موقع عسكري حدودي في ديميريسك في اقليم كيليس، ولم تتسبب القذيفة في أي أضرار.
وأعلن البيان "ردًا على هذا الوضع أطلقت أربع قذائف مدفعية على مواقع الدولة الاسلامية في العراق والشام في جبل اعزاز/برصايا"، ولم يتضح ما إذا كانت القذائف تسببت في أي أضرار.
ونفذت تركيا مرارًا مثل هذه الأعمال الانتقامية في السابق كلما سقطت قذائف أطلقت من سورية على الأراضي التركية، وهذه المرة الأولى في ما يبدو التي يستهدف فيها الجيش التركي مقاتلين على صلة بـ "القاعدة" بهذه الطريقة، ولم ترِد أية ردود فعل من المعارضة السورية أو تأكيد للخبر من مصادر مستقلة.
وفي غضون ذلك أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، تعيين المسؤولة الهولندية زيغريد كاغ رئيسة للبعثة الدولية المكلفة تدمير الترسانة الكيميائية السورية.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كذلك أنه يكثف الجهود لعقد مؤتمر لإحلال السلام في سورية، وسيرسل المبعوث الخاص الأخضر الإبراهيمي إلى المنطقة لإجراء محادثات مع عدد من الحكومات الرئيسية.
وستترأس كاغ، مساعدة الأمين العام التي تتقن اللغة العربية ولديها تجربة طويلة في الشرق الأوسط، البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والمكلفة تدمير ترسانة سورية الكيميائية. ويوجد حاليًا في سوريا قرابة 60 خبيرًا يعملون على تدمير أسلحة ومنشآت دمشق الكيميائية، ولكن ومع وجود قرابة ألف طن من المواد الكيميائية التي يجب تدميرها، فإنه لم يسبق مطلقًا تنفيذ مهمة تدمير أسلحة بهذا الحجم وسط حالة حرب.
وصرح بان كي مون إلى الصحافيين وإلى جانبه كاغ "نحن نعرف جيدا التحديات التي تواجهنا، والوضع في سورية لا يزال خطيرا، ولا يمكن التكهن به".
من جانب آخر، أعلنت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، الأربعاء، أن خبراء نزع الأسلحة تفقدوا 11 من أصل 20 موقعًا كيميائيًا سوريًا.
وأوضحت المنظمة في آخر تقرير لها "لقد شملت الأنشطة أيضًا تدمير المعدّات الخطيرة في ستة مواقع، وكذلك تدمير بعض الأسلحة فئة 3 (ذخيرة أسلحة كيميائية مفرغة)". كما قالت المنظمة إنها كانت تسعى للتحقق من برنامج الأسلحة الكيميائية في سورية، وتحديد المعدات الرئيسية، وجعل مرافق الإنتاج غير صالحة للعمل مع حلول أول تشرين الثاني/ نوفمبر.
ميدانيا استعادت القوات الحكومية السورية مدعومة بعناصر من "حزب الله" اللبناني ومسلحين موالين لها، بلدة البويضة جنوب دمشق، والتي بقيت لأشهر تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء. وتأتي هذه الخطوة بعد استعادة حكومة الرئيس بشار الأسد الجمعة، بلدتين مهمتين جنوب العاصمة، علما أن الحكومة تحاول منذ أشهر السيطرة على معاقل لمقاتلي المعارضة قرب دمشق.
وعلى صعيد آخر، ذكرت المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة أن فرنسا تعهدت، الأربعاء، باستقبال 500 لاجئ سوري تلبية لطلب من الأمم المتحدة.
ويأتي هذا الإعلان عقب محادثات في باريس بين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة انطونيو غوتيريس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش التركيّ يقصف مواقع لمقاتلين إسلاميِّين مرتبطين بـ القاعدة في شمال سوريَّة الجيش التركيّ يقصف مواقع لمقاتلين إسلاميِّين مرتبطين بـ القاعدة في شمال سوريَّة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab