حزب العدالة والتنمية ينتقدون بنكيران ويعتبرون أنه قدم تنازلات
آخر تحديث GMT03:39:18
 العرب اليوم -

وصفها بالمخيبة للآمال واعتمد فيها على "ترضية الخواطر"

حزب "العدالة والتنمية" ينتقدون بنكيران ويعتبرون أنه قدم تنازلات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب "العدالة والتنمية" ينتقدون بنكيران ويعتبرون أنه قدم تنازلات

حكومة بنكيران
الرباط ـ رضوان مبشور

انتقد عدد من أعضاء حزب "العدالة والتنمية" الحاكم هندسة الحكومة المغربية الجديدة، وبعض الأسماء التي تم تعيينها على رأس بعض الوزارات، وقالوا أن منطق النفوذ والعائلات تَحَكمَ في تشكيلة الحكومة الجديدة، التي استمر مخاضها حوالي 3 أشهر، ووجهوا انتقادات صريحة لبنكيران، مؤكدين أنه قدم العديد من التنازلات. واحتكر الوزراء التكنوقراط (غير منتمين سياسيًا) 9 حقائب وزارية، من أصل 38 حقيبة، فيما احتفظ حزب "العدالة والتنمية" الحاكم بـ 11 حقيبة وزارية، إضافة إلى رئاسة الحكومة، وتولى حزب "التجمع الوطني للأحرار" 8 حقائب وزارية، وحزب "الحركة الشعبية" 6 حقائب وزارية، فيما ارتفعت حصة حزب "التقدم والاشتراكية" إلى 5 حقائب وزارية عوضًا عن 4.
ووصف القيادي في حزب "العدالة والتنمية" الحاكم عبد العزيز أفتاتي الحكومة الجديدة بـ"المخيبة للآمال، رغم شهور من الانتظار"، وأضاف متسائلاً "هل انتظرنا 3 أشهر لنخرج بحكومة تكنوقراط وأبناء العائلات والنافدين"، مؤكدًا أن "النسخة الثانية من الحكومة اعتمد فيها على ترضية الخواطر"، مشددًا على أن "الحكومة الجديدة استقطبت أسماء تفتقر إلى النزاهة والكفاءة".
من جانبه، صرح رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، لدى تنصيب العاهل المغربي للحكومة الجديدة، قائلاً أن "استقبال الملك للحكومة الجديدة تجديد لثقة جلالته في هذه الحكومة"، مؤكدًا أن "التعديل الذي شهدته الحكومة يأتي بغية مضاعفة الجهود، والرفع من سرعة الأداء، وتحقيق انسجام حكومي أكبر"، مشيرًا إلى أن "جميع الوزراء والوزيرات في هذه الحكومة مستبشرون، وعازمون على مواصلة الجهود، لمزيد من الخير للبلاد".
وأكد الناطق الرسمي لحزب "الاستقلال" المنسحب من الحكومة عادل بنحمزة، في تصريحات صحافية، أن "هذه الحكومة لا تقيم أي اعتبار للزمن وليست لها رؤية"، لافتًا إلى أنها "أدخلت البلاد في انتظارية، معتقدة أنها معفية من تقديم حصيلة عملها، وتستغل فراغات الدستور، وهي الفراغات القاتلة على مستوى الفصل 47 من الدستور"، مشيرًا إلى أن "الحكومة أنتجت ممارسات غير منتجة، وأضاعت على البلاد عامين من العمر السياسي"، موضحًا أن "فشل حكومة بنكيران الأولى يعود إلى انفراد رئيس الحكومة في اتخاذ القرارات، في حين كان عليه أن يلجأ إلى انتخابات سابقة لأوانها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب العدالة والتنمية ينتقدون بنكيران ويعتبرون أنه قدم تنازلات حزب العدالة والتنمية ينتقدون بنكيران ويعتبرون أنه قدم تنازلات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab