منظمة حقوق الإنسان في إيران تحذّر من إعدام 7 سجناء كانوا قاصرين وقت ارتكاب الجريمة
آخر تحديث GMT19:59:27
 العرب اليوم -

يتوزعون حاليًا في سجون كل من مدن سقّز وبوكان ومياندواب وسنندج

منظمة حقوق الإنسان في إيران تحذّر من إعدام 7 سجناء كانوا قاصرين وقت ارتكاب الجريمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة حقوق الإنسان في إيران تحذّر من إعدام 7 سجناء كانوا قاصرين وقت ارتكاب الجريمة

حذرت منظمة حقوق الإنسان في إيران من إعدام 7 سجناء كانوا قاصرين وقت ارتكاب الجريمة
طهران ـ مهدي الموسوي

حذرت منظمة حقوق الإنسان في إيران من إعدام 7 سجناء كانوا قاصرين وقت ارتكاب الجريمة ويتوزعون حاليًا في سجون كل من مدن سقّز وبوكان ومياندواب وسنندج، بينما هناك 160 سجيناً قاصراً ينتظرون حكم الإعدام في إيران، وفق تقرير سابق لمنظمة العفو الدولية "أمنستي"

وناشدت المنظمة في بيان صحافي إنقاذ هؤلاء الشبان من حبل المشنقة وهم كل من:

1 - رؤوف حسيني "20 عامًا" الذي اعتقل في آب/أغسطس 2013 بتهمة القتل المتعمد وحكم عليه بالإعدام في أيار/مايو 2015 من قبل محكمة مدينة سوق.

2 - آزاد محمد زادة "19 عامًا"، تم اعتقاله في آذار/مارس 2012 بتهمة القتل وحكم عليه بالإعدام في تموز /يوليو 2015 بمحكمة مدينة سقز.

3 - صالح تيموري "20 عامًا" اعتقل في أيلول/سبتمبر 2011 بتهمة القتل المتعمد، وذلك بعدما قذف شخصاً بحجر في رأسه، ما تسبب بجلطة دماغية للمصاب الذي فارق الحياة، وقد حكم لإثرها بالإعدام في تموز/يوليو 2014 وهو الآن يخضع للمراقبة في سجن "بوكان" المركزي.

4 - خالد رسولي "19 عامًا" من مهاباد، اعتقل في نهاية أيلول/سبتمبر 2011 بتهمة القتل وصدر عليه حكم الإعدام في كانون الثاني/يناير 2014 من قبل محكمة مدينة مياندواب.

5 - أسعد رسولي نجاد "20 عامًا" من مهاباد، اعتقل على أثر حادثة قتل حصلت في نيسان/أبريل 2012 في مدينة بوكان، وحكم عليه بالإعدام في 2015.

6 - ناصر خضري "17 عامًا"اعتقل سنة 2014 عندما كان عمره لا يتجاوز الـ15 عامًا، بتهمة القتل وحكم عليه بالإعدام في تموز/يوليو 2016 في محكمة مدينة سقز.

7 - يد الله رحيم زادة "19 عامًا" اعتقل بتهمة القتل في أيار/مايو 2014 وهو عامل بسيط كان قبل اعتقاله يعمل في جمع الخبز الجاف والبضاعة المستهلكة وبيعها، ويقبع الآن في سجن مدينة سنندج.

وتقول منظمة حقوق الإنسان الإيرانية إنه على إيران كعضو دائم في الأمم المتحدة وموقعة على اتفاقيتي "حقوق الطفل" و"الحقوق السياسية والمدنية" عليها أن توقف إعدام الأطفال فوراً، إلا أنها ما زالت تحاكم الأطفال الذين ارتكبوا جرائم وهم تحت السن القانونية "18 عامًا" بالإعدام، وكانت منظمة العفو الدولية قد كشفت في تقرير لها، في كانون الثاني/يناير الماضي، أن 160 قاصرًا في إيران ينتظرون حكم الإعدام، مؤكدة أن ذلك "يكشف نفاق طهران بسبب الحكم بإعدام عشرات من الجانحين الأحداث"، كما شددت المنظمة على أن العشرات من الشباب يقبعون في السجن انتظاراً لتنفيذ أحكام الإعدام بحقهم بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانت تقل أعمارهم عن 18 عامًا.

وفضح التقرير محاولات السلطات الإيرانية إخفاء الانتهاكات المتواصلة لحقوق الأطفال، وصرف النظر عن الانتقادات الموجهة إلى سجلها المروع بوصفها أحد البلدان القليلة في العالم التي تنفذ أحكام الإعدام في الجانحين الأحداث، وذكر التقرير تحت عنوان "أطفال يكبرون وهم ينتظرون تقديمهم إلى حبل المشنقة: عقوبة الإعدام والجانحون الأحداث في إيران" أن إيران تواصل تقديم الجانحين الأحداث إلى حبل المشنقة، بينما تتباهى بالإصلاحات المجزأة التي أدخلتها على القوانين الجنائية في إيران، قائلة إنها تمثل تقدمًا كبيرًا، لكنها في الواقع فشلت في إلغاء عقوبة الإعدام ضد الجانحين الأحداث، كذلك تضمن تقرير منظمة العفو الدولية 73 حالة إعدام الجانحين من الأحداث "القاصرين" ما بين 2005 و2015.

وكشفت منظمة الأمم المتحدة إن 160 مذنبًا حدثًا على الأقل ينتظرون حاليًا تنفيذ أحكام الإعدام فيهم، ومن المرجح أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى بكثير من الأرقام المذكورة، لأن استخدام عقوبة الإعدام في إيران غالباً ما يلفه الغموض والسرية، وأوردت المنظمة أمثلة حول إعدام القاصرين الذين لم يصلوا إلى مرحلة "النضج العقلي" عند ارتكاب الجريمة، وذكرت أن "فاطمة سالبهي، التي أعدمت في تشرين الأول/أكتوبر 2015 بعدما أدينت بقتل زوجها الذي أرغمت على الزواج منه عندما كان عمرها 16 عاماً"، وأكدت المحكمة حكم الإعدام الصادر ضدها في مرحلة إعادة محاكمتها التي "لم تستمر سوى ساعات قليلة، إذ اقتصر التقييم النفسي على أسئلة أساسية قليلة، مثل إن كانت تواظب على الصلاة أو تدرس الكتب الدينية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة حقوق الإنسان في إيران تحذّر من إعدام 7 سجناء كانوا قاصرين وقت ارتكاب الجريمة منظمة حقوق الإنسان في إيران تحذّر من إعدام 7 سجناء كانوا قاصرين وقت ارتكاب الجريمة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab