صنعاء ـ حسام الخرباش
كشف القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام "حزب الرئيس السابق على عبدالله صالح" ياسر اليماني أن الحوثيين لايمتلكون أي مشروع وطني أو مشروع شراكة وسياستهم هي الاستحواذ والقمع، مشيرًا إلى أن الحوثيين استغلوا صراعات المؤتمر والمشترك ومجموعة من الاخطاء قادة نحو الخطأ الأكبر"الحرب"، وأن أميركيا تدعم الحوثيين وتسعى إلى استنزاف السعودية والخليج وخلق ثغرات تهدد الأمن القومي الخليجي فيما إيران لاتبالي ولاتهمها اليمن وتستفز السعودية لتطول الحرب في اليمن لتدمير اليمن واستنزاف السعودية والخليج في اليمن في الوقت الذي تحقق فيه إيران إنجازات عسكرية في العراق وسورية مستغله انشغال الخليج.
ووفقًا لليماني، فإيران لم تقدم لليمن شي في الماضي وحتى في الحاضر، ولن تقدم للمستقبل ومن قدم لليمن طوال الفترات الماضية المشاريع والدعم الاقتصادي والتنمية هم الأشقاء في الخليج، ودعا اليماني إلى مصالحة وطنية وإقليمية بين حزبه وأحزاب المشترك ودول الخليج، وصفًا مايحدث في اليمن بصراع الأشقاء الذي سيقود مهما طال إلى السلام، منوهًا إلى ضرورة المصالحة لعدم نشوب أي صراعات سياسية مستقبلاً في اليمن تخدم الحوثيين مره أخرى وتعيق العمليات السياسية والتنموية.
وحسب اليماني فإن تغير المعادلات في الماضي القريب حولها إلى معادلات خاطئة والحسابات الضيقة فشلت وقادت إلى الحرب، مؤكدًا أنه لاخوف على الوحدة والإمارات الشقيقة تسيطر على المحافظات الجنوبية، وأن من يخلق الفوضى ويحاول زعزعة الاستقرار في الجنوب هم خلاياء إيران من فصائل الحراك الجنوبي الذي تعمل وفق توجيهات المخابرات الإيرانية، وتحاول أثارت قضايا مناطقية وتمارس الترحيل، وبعض الحماقات لتنعكس تلك الأعمال سلبيًا على دولة الإمارات، ويثير الراي العام وتجيشه ضد الإمارات التي ليس لها صلة بتلك الأعمال الحمقاء.
وحول مفاوضات الكويت التي ترعاها الأمم المتحدة أوضح اليماني انه يجب الوصول إلى حلول جذرية لكل القضايا وأن تدعم مخرجات المفاوضات بشكل دائم من دول الخليج وتتابع باستمرار، مشيرًا إلى ضرورة عمل مصالحة بين حزب المؤتمر والمشترك والمؤتمر والخليج لتعزيز الحلول وضمان استقرار اليمن وعودة روابط الاخوه بين الاشقاء في الداخل والخارج، وأن أي حلول هشة ستقود إلى مشاكل جديدة وعقبات تهدد سير العملية السياسية والاستقرار في اليمن.
أرسل تعليقك