المغرب تُحمل الجزائر المسؤولية الرئيسية في خلق النزاع الإقليمي بشأن الصحراء
آخر تحديث GMT18:04:08
 العرب اليوم -

المغرب تُحمل الجزائر "المسؤولية الرئيسية" في خلق النزاع الإقليمي بشأن الصحراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب تُحمل الجزائر "المسؤولية الرئيسية" في خلق النزاع الإقليمي بشأن الصحراء

علم المغرب والجزائر
الرباط ـ العرب اليوم

حملت الرباط، الجزائر "المسؤولية الرئيسية" في خلق النزاع الإقليمي بشأن الصحراء المتنازع عليها، متهمة اياها بإدامة المشكل على كل الأصعدة السياسية والدبلوماسية والعسكرية والقانونية والإنسانية. وهاجم عمر هلال، السفير المندوب الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في نيويورك، الدولة الجارة قائلا أن "الدور المفضوح للجزائر في نزاع الصحراء المغربية لا يمكن إنكاره"، مضيفا ان الاخيرة "طالبت غداة توقيع اتفاق مدريد، بشكل رسمي، بالتمتع بصفة طرف معني ومهتم بملف الصحراء المغربية”، مشددا على ان ذلك مضمن في رسالة وجهها ممثلها الدائم إلى مجلس الأمن وصرح فيها بأن "الأطراف المعنية والمهتمة بملف الصحراء الغربية هي الجزائر والمغرب وموريتانيا".
ونقلت وكالة المغرب العربي للانباء الرسمية عن المندوب المغربي قوله أن "هذه المطالبة لها قيمة تاريخية؛ فهي تكرس كون الجزائر طرفا معنيا، حتى قبل المغرب، وأغفلت بشكل كامل البوليساريو، رغم أنها كانت حديثة النشأة حينها من طرف الجزائر، وحليفها، الدكتاتور معمر القذافي"، مشيرا إلى أن الجزائر شاركت بصورة مباشرة في حربي أمغالا 1 و2، سنوات السبعينيات من القرن الماضي. كما تم أسر عشرات الجنود الجزائريين وقعوا من طرف القوات المسلحة الملكية.
هذه الحرب كلفت الخزينة الجزائر وفق المصد ر الدبلوماسي، خلال 46 عاما، "أكثر من 375 مليار دولار في حرب الاستنزاف التي خاضتها ضد المغرب"، حيث شملت هذه النفقات وفق المسؤول المغربي كذلك "التمويل والتدريب والتسليح الكامل للبوليساريو"، معربا عن أسفه، وذلك لكون المملكة، حسب تعبيره، بقدر ما تمد يدها "للجزائر لما فيه خير الشعبين الشقيقين ومنطقة المغرب العربي، تستمر الجزائر في تحاملها ضد الوحدة الترابية للمملكة وتسعى إلى الإضرار بها بكل الوسائل".
ونقلت تقارير اعلامية عن مصدر مغربي قوله إنه "إذا كانت الجزائر تريد الحرب فإن المغرب لا يريدها، وإن المملكة لم ولن تستهدف أي مواطن جزائري مهما كانت الظروف والاستفزازات". وفي معرض تعليقه على بيان للرئاسة الجزائرية تحدثت فيه عن مقتل ثلاثة جزائريين بـ"قصف مغربي همجي" على شاحنتهم بمنطقة الحدود بين ورقلة ونواكشوط الموريتانية، أعرب المصدر في تصريح له عن إدانته لما وصفه بـ"الاتهامات المجانية" ضد المغرب. في مقابل ذلك، أعلن المجلس الشعبي الوطني الجزائري (البرلمان) انخراطه في أي مسعى تتخذه السلطات للرد على مقتل مواطنينها الثلاثة. ويأتي ذلك، بعد أن اعلنت الجزائر انها تحقق في الحادث الذي اتهمت المغرب بالضلوع فيه. وأيد البرلمان -في بيان له- كل القرارات التي ستتخذها السلطات العليا في البلاد للرد بما يناسب حجم "الجريمة البشعة" وبما يردع مرتكبيها ومن تيقف خلفها، على حد تعبير البيان.

قد يهمك ايضا 

المغرب يُفكك 3 خلايا إرهابية ترتبط بتنظيم "داعش" وتهدف لزعزعة أمن واستقرار المملكة

المغرب يعتزم حشد استثمارات دولية لقطاع طاقة الرياح بقيمة 1.6 مليار دولار

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب تُحمل الجزائر المسؤولية الرئيسية في خلق النزاع الإقليمي بشأن الصحراء المغرب تُحمل الجزائر المسؤولية الرئيسية في خلق النزاع الإقليمي بشأن الصحراء



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab