مصر تدعو مجلس الأمن إلى التحقيق في اتهامات قطر حول دعم التطرف
آخر تحديث GMT09:59:35
 العرب اليوم -

في أول خطوة فعلية عقب قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة

مصر تدعو مجلس الأمن إلى التحقيق في اتهامات قطر حول دعم التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تدعو مجلس الأمن إلى التحقيق في اتهامات قطر حول دعم التطرف

مجلس الأمن الدولي
القاهرة- علي السيد

دعت مصر، الخميس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، للتحقيق في اتهامات بأن قطر دفعت فدية، تصل إلى مليار دولار "لجماعة متطرفة تنشط في العراق" لإطلاق سراح أعضاء من أسرتها الحاكمة، كانوا مخطوفين، وذلك في أول رد فعل على قطع العلاقات الدبلوماسية، بين البلدين، وقالت مصر في بيانها أمام مجلس الأمن، حول التقرير المرتبط بالجهود الدولية لمكافحة التطرف، إن الفقرة رقم 5 من التقرير تشير إلى تراجع وتيرة تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب، من مناطق مختلفة إلى العراق وسورية، إلا أن عودة وإعادة توطين هؤلاء المقاتلين الإرهابيين الأجانب، من مناطق النزاعات إلى مناطق أخرى، إنما يمثل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، وفي هذا الإطار، نود الحصول على المزيد من الإيضاحات والتفاصيل المرتبطة بهاذين العنصرين، وكيف يتسنى للإرهابيين الأجانب الوصول إلى سورية والعراق؟ وما هي الطرق التي يسلكوها؟ وما هي الأساليب التي يتبعوها للانتقال من سورية والعراق إلى مناطق أخرى؟.

وأضاف البيان "اتصالا بما تقدم، يشير التقرير في فقرته رقم 8 إلى أن دول المعبر، تواجه تحديات حقيقية نظراً لعدم تمكنها من احتجاز، أو توجيه الاتهام أو تسليم المشتبه فيهم من المقاتلين الإرهابيين الأجانب العابرين لأراضيها في ظل غياب أسس ودلائل قانونية كافية، وبالتالي هناك خطر حقيقي ان يُتاح للمقاتلين الإرهابيين الأجانب العابرين بأراضي تلك الدول حرية التحرك والسفر، والسؤال هنا، كيف يمكن لمجلس الأمن تناول هذه الفجوة الأمنية والقانونية الخطيرة في جهود مكافحة الإرهاب؟ نتطلع لتلقى اقتراحات محددة من السكرتارية في هذا الشأن".
وتابع "تطرق التقرير في فقرته رقم 6 لاستخدام الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، لأغراض تتعلق بممارسة الإرهاب، وهناك توصية عامة في الفقرة 61 من التقرير تتعلق بأهمية الرصد الفعال لاستخدام الإرهابيين، لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، يتعين التوصل إلى توصيات محددة لمواجهة وإيقاف هذا العنصر الحيوي في قدرة الإرهابيين، على التجنيد والترويج لرسائلهم الهدامة".

ويشير التقرير إلى أن وسائل تمويل أنشطة داعش في تراجع مستمر، خلال الأشهر ال 16 الماضية، إلا أن التنظيم مازال يعتمد على مصدرين للدخل، لاسيما المواد الهيدروكربونية وجمع الضرائب، وقالت البعثة "نتطلع لتقلي تفاصيل عن مواصلة داعش للاتجار في المواد الهيدروكربونية... من هو المستهلك والمشتري لهذا البترول؟ وما هي وسائل نقل البترول من سورية والعراق، لهذا المستهلك/المشتري؟ كما نتطلع لمعلومات إضافية حول طبيعة المعاملات والتحويلات المالية ذات الصلة؟.

ووفقاً لقرارات مجلس الأمن، بما فيها القرارات 2161، 2199 و2253، قالت البعثة "تلتزم جميع الدول الأعضاء بمنع الإرهابيين من الاستفادة بشكل مباشر أو غير مباشر، من الأموال التي يتحصلون عليها من جراء الفدية، أو من أية تنازلات سياسية، ومع ذلك تواترت أنباء في وسائل الإعلام أن دولة قطر قد قامت بسداد حوالي مليار دولار لتنظيم إرهابي يعمل في العراق للإفراج عن عدد من أفراد الأسرة، الأميرية المختطفين والمحتجزين لدي هذا التنظيم الإرهابي، عندما كانوا في رحلة صيد، وهذا الانتهاك لقرارات مجلس الأمن-إن ثبتت صحته-له انعكاساته على جهود مكافحة الإرهاب، حيث يعتبر دعماً مباشراً للإرهاب، ونتطلع للتعرف على تقييم السكرتارية لتداعيات حصول داعش (أو تنظيم مرتبط به) على مبلغ بهذه الضخامة في هذا التوقيت الذي تتواصل فيه جهود تحرير الموصل. كيف يمكن لمجلس الأمن مواجهة مثل هذا الانتهاك الصارخ لقراراته... نحن ندعو مجلس الأمن للتصديق على إجراء تحقيق في هذه الواقعة، ونتطلع لتضمين نتائج هذا التحقيق في التقرير السادس للسكرتير العام حول "داعش".

وطالبت البعثة المصرية تحري الدقة والموضوعية، في استخدام بعض المصطلحات والمفاهيم، وقالت "لقد لاحظنا اليوم وخلال الأيام الماضية استخدام البعض لمصطلح لا وجود له في أدبياتنا وهو "التطرف الإسلامي"...أرجو من الجميع إدراك انه لا يوجد "تطرف إسلامي"... الإسلام دين حنيف لا يعرف التطرف، هناك افراد وتنظيمات تتخذ من الأديان ذريعة لتبرير تبنى الفكر الإرهابي. ومن هنا نرى أن المجلس قد اتخذ مؤخراً خطوة هامة لمواجهة هذا الفكر من خلال اعتماد القرار رقم 2354 والإطار الدولي الشامل لمكافحة الخطاب الإرهابي بناءً على مبادرة مصرية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تدعو مجلس الأمن إلى التحقيق في اتهامات قطر حول دعم التطرف مصر تدعو مجلس الأمن إلى التحقيق في اتهامات قطر حول دعم التطرف



ميريام فارس بإطلالات شاطئية عصرية وأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:40 2024 الأحد ,28 تموز / يوليو

ندى كوسا تُتوج بلقب ملكة جمال لبنان
 العرب اليوم - ندى كوسا تُتوج بلقب ملكة جمال لبنان

GMT 15:55 2024 السبت ,27 تموز / يوليو

زلزال بقوة 4.9 ريختر يضرب بورتسودان

GMT 09:18 2024 السبت ,27 تموز / يوليو

ميريام فارس بإطلالات شاطئية عصرية وأنيقة

GMT 17:56 2024 السبت ,27 تموز / يوليو

نشاط سينمائي لمحمد ممدوح في 2024

GMT 07:54 2024 الأحد ,28 تموز / يوليو

قصف إسرائيلي عنيف على عدة بلدات جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab