186 شهيداً فلسطينيًا ومقتل 33 إسرائيليًا منذ بداية انتفاضة القدس مطلع أكتوبر
آخر تحديث GMT12:31:42
 العرب اليوم -

جيش الاحتلال يعترف بعدم وجود حل عسكري لها

186 شهيداً فلسطينيًا ومقتل 33 إسرائيليًا منذ بداية انتفاضة القدس مطلع أكتوبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 186 شهيداً فلسطينيًا ومقتل 33 إسرائيليًا منذ بداية انتفاضة القدس مطلع أكتوبر

186 فلسطينيًا استشهدوا، وأصيب 15645 آخرون منذ مطلع شهر اكتوبر
غزة – محمد حبيب

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن 186 فلسطينيا" استشهدوا , وأصيب 15645 اخرون في فلسطين المحتلة برصاص جيش الاحتلال في حين قتل 33 اسرائيليًا, منذ بدء "انتفاضة القدس" مطلع شهر اكتوبر/ تشرين الأول الماضي , وأكدت الجمعية استشهاد 41  فلسطينيا" منذ بداية العام 2016
واستشهد 88 فلسطينيا بعد تنفيذ أو محاولة تنفيذ عمليات طعن، و53 خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، و21 استشهدوا بعد تنفيذ او محاولة تنفيذ عمليات دهس، و15 بعمليات اطلاق نار، واثنين استشهدا إثر دهسهم من قبل مستوطنين يهود، و4 إثر قصف إسرائيلي، وفلسطيني إثر انفجار جسم من مخلفات الجيش الإسرائيلي، ومعتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

وأضافت الجمعية إن طواقمها قدمت العلاج لـما يزيد عن 15645 مصابا في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، في ذات الفترة، بينهم 1418 مصابا بالرصاص الحي، و3153 مصابا بالرصاص المطاطي، و10608 مصابا بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، و464 مصابا إثر الاعتداء بالضرب، ومصابان تعرضا لعميات دهس.

بدورها قالت "نجمة داود الحمراء" الإسر ائيلية، إن 33 إسرائيليا قتلوا و311 أصيبوا في الهجمات الفلسطينية منذ بدء انتفاضة القدس.
وأشارت في تقرير مكتوب، إن 29 من الجرحى كانت جراحهم خطيرة و8 ما بين متوسطة وخطيرة و 48 متوسطة و12 ما بين طفيفة ومتوسطة والباقين طفيفة.وذكرت المنظمة أنها قدمت أيضا المساعدة لـ 114 شخصا أصيبوا بالصدمة.

وأفادت أن الفترة ذاتها (منذ أكتوبر 2015) شهدت 93 عملية طعن، و23 عملية دهس، و15 عملية إطلاق نار.وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، انتفاضة شعبية اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، هذا وتدخل الهبة الشعبية الفلسطينية، منتصف الأسبوع الحالي، شهرها السادس، في الوقت الذي يرى فيه جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أن لا حلاً عسكرياً يمكن أن يهدئها أو يخمدها.

وكتب المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، أنه "على الرغم من قوتها المحدودة، فإن هذه (عمليات الأفراد) ظاهرة يصعب الاكتفاء بتعريفها كموجة إرهابية فقط". على حد تعبيره، وأردف أن "الحياة في "إسرائيل" لم تتوقف طبعا بسبب هجمة عمليات الطعن والدهس، وعدد قليل من عمليات إطلاق النار، لكن لا ينبغي تجاهل تأثير الأحداث على الشعور بالأمن الشخصي للإسرائيليين، خاصة في الضفة الغربية والقدس".

وأضاف هرئيل أن "أحد الانعكاسات المحتملة، التي بدأت تظهر مؤشراتها الأولية في الواقع، هو نشوء توتر بين المستوى السياسي وقيادة الجيش".
وفي هذه الأثناء، وفقا للمحلل، "لا المستوى السياسي ولا المستويات المهنية، في الجيش والشاباك، نجحوا في بلورة رد فعال على انتفاضة الفلسطينيين بشكله الجديد. وهذا واقع محبط، خصوصا بالنسبة لحزب حاكم يفوز في معركة انتخابية تلو الأخرى بفضل تعهداته بالدفاع بحزم عن أمن "الإسرائيليين"، وتابع هرئيل أن "إصرار (رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي غادي) آيزنكوت على التطرق بصورة مباشرة، ذكية وأحيانا فظة، للأحداث، يجعله يصعد إلى مسار تصادم محتمل مع السياسيين".

وأشار هرئيل إلى أنه "ظهرت مؤشرات أولية على ذلك خلال الأسابيع الأخيرة في النقاش العلني مع الوزراء حول تعليمات إطلاق النار الموجهة للجنود - التي حظيت بدعم من وزير الجيش موشيه يعلون، ودعم متأخر من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو – وفي تطرق وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، خلال نقاش في الكونغرس، إلى الجوانب الإيجابية التي وجدها آيزنكوت في الاتفاق مع إيران، وفي الخلاف المهني الحاصل الآن حول تأييد الجيش لإقامة ميناء في غزة".

واعتبر المحلل أن "الخطر الأكبر على الهدوء في القيادة "الإسرائيلية" يكن في كلمتي "الأفق السياسي"، مشيرا إلى أنباء نسبت لرئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، هرتسي هليفي، قوله لوزراء المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية إن المطلوب استئناف العملية السياسية من أجل وقف الهبة الفلسطينية.
وكتب هرئيل إن هليفي حذر بشكل كاف كي لا يقول أموراً واضحة كهذه للوزراء في حكومة اليمين التي تعارض مفاوضات وحل سياسي مع الفلسطينيين، ومضى هرئيل أنه "بدلاً من ذلك شدد هليفي على أهمية التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وأيد توسيع تشغيل الفلسطينيين في "إسرائيل" وحذر من القنبلة الموقوتة بشأن ظروف الحياة المتدنية في القطاع. ورئيس شعبة الاستخبارات يعبر بذلك عن الموقف المشترك لكافة الهيئات الأمنية وبينها الشاباك ومكتب منسق أعمال الحكومة في المناطق".

ولفت هرئيل إلى أن "عدم قول هذه الأمور بصورة مباشرة، لا يتناقض مع حقيقة أن جميع هذه الجهات تتشاطر تقييما آخر، وهو أن لا "إسرائيل" ولا أجهزة أمن السلطة الفلسطينية قادرون على وقف عنف المخربين الأفراد. وإعادة تحريك المفاوضات السياسية لا تعد بشيء، لكن ربما تكن فيها احتمال معين للجم التدهور".
وأكد هرئيل على أن "هذه بشائر لا تريد الأحزاب التي تقود الائتلاف سماعها. وكلما ارتفع عدد المصابين والقتلى "الإسرائيليين"، يزداد ميل السياسيين إلى تحطيم المرآة التي تعكس لهم الواقع"، وخلص هرئيل إلى أن آيزنكوت يملك خبرة كافية "كي لا يقول للوزراء صراحة أن لا حل عسكريا للوضع، وهي المصيدة التي وقع فيها رئيس الأركان إبان الانتفاضة الأولى دان شومرون. ورغم ذلك، فإنه كلما طال العنف وتراكمت ضحاياه، فإن توتر العلاقات بين آيزنكوت والمستوى السياسي قد يتصاعد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

186 شهيداً فلسطينيًا ومقتل 33 إسرائيليًا منذ بداية انتفاضة القدس مطلع أكتوبر 186 شهيداً فلسطينيًا ومقتل 33 إسرائيليًا منذ بداية انتفاضة القدس مطلع أكتوبر



ياسمين صبري تتألق في تصاميم جان بيار خوري

القاهرة - العرب اليوم

GMT 21:52 2024 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

ابتكار طريقة جديدة لتسريع التئام الجروح

GMT 18:20 2024 الجمعة ,19 تموز / يوليو

4 هزات تضرب شمال البلاد توابع زلزال تشيلي

GMT 18:22 2024 الجمعة ,19 تموز / يوليو

40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى

GMT 18:19 2024 الجمعة ,19 تموز / يوليو

وفاة البطل الأولمبي كيفان جوسبر

GMT 18:08 2024 الجمعة ,19 تموز / يوليو

مطار دبى الدولى يعمل بشكل طبيعى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab