أكّد مجلس الوزراء الإماراتي على أنّ القوات المسلحة بدأت، وفي إطار التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، عملية تحرير مدينة الحديدة ومينائها، استجابة لطلب الحكومة الشرعية اليمنية.
وقالت الحكومة، في بيان لها، إنه وبناء على طلب من الحكومة الشرعية اليمنية، تقوم القوات المسلحة في إطار التحالف العربي الذي تقوده السعودية، "بالبدء في عملية تحرير مدينة الحديدة ومينائها من السيطرة غير المشروعة للميليشيات الحوثية"، وإذ تستند هذه العملية إلى مطالب الحكومة الشرعية اليمنية وإلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والتي تكرس مشروعية التدخل، فإنها تهدف لوضع نهاية للممارسات العدوانية للميليشيات الحوثية تحقيقا لاستقرار اليمن وشعبه الشقيق، كما أنها تهدف إلى القضاء على الممارسات التحكمية والتعسفية لهذه الميليشيات في تحديد مسار المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب اليمني، فضلا عن القضاء على تهريب الأسلحة التي أدت إلى إطالة أمد الحرب في اليمن.
كذلك فإن هذه العمليات تهدف إلى تعزيز التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، من خلال تغيير الواقع على الأرض.
وأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها الكامل لجهود الأمم المتحدة في هذا السياق، كما تؤكد على التزامها الكامل بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لذا فانها اتخذت من التدابير ما يكفل التحسب لأي مخاطر قد تنجم عن هذه العمليات، وذلك من خلال ما أولته قيادة التحالف العربي من أهمية وأولوية للشأن الإنساني، كما قامت بوضع كل الخطط اللازمة لمعالجة ما قد ينجم من آثار مؤقتة لعملية تحرير ميناء الحديدة، كما أكدت الإمارات أنها، وفي إطار التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، تسعى إلى إعادة الاستقرار والأمن إلى اليمن الشقيق ولشعبه الكريم.
وفي هذه المناسبة فإن "مجلس الوزراء يشيد ببسالة وكفاءة قواتنا المسلحة في أداء هذه المهمة النبيلة، دعما للشرعية في اليمن وإسهاما في إرساء أسس الاستقرار في المنطقة".
كان تحالف دعم الشرعية في اليمن أطلق عملية عسكرية وإنسانية لتحرير ميناء الحديدة غرب اليمن، استجابة لطلب الحكومة اليمنية الشرعية، ودعما لجھود الجيش اليمني.
وأطلق تحالف دعم الشرعية في اليمن عملية عسكرية وإنسانية لتحرير ميناء الحديدة غرب اليمن، استجابة لطلب الحكومة اليمنية الشرعية، ودعما لجھود الجيش اليمني.
العملية تهدف إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية، دون عوائق، إلى الشعب اليمني عن طريق تحرير الميناء بالإضافة إلى تأمين الممرات المائية الدولية وذلك في إطار أھداف عملية (إعادة الأمل)، بما يتماشى مع الأسباب التي دعت إلى تدخل التحالف عسكريا في اليمن المتمثل في طلب الحكومة الشرعية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لسنة 2015 وخاصة القرار رقم 2216.
ويشكل تحرير ميناء الحديدة أداة مھمة لإعادة العملية السلمية إلى مسارھا، والخروج من حالة الجمود التي تلف التسوية التفاوضية نتيجة تعنت الحوثيين، كون الميناء يمثل لھم شريانا رئيسيا لتھريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن، بالإضافة إلى استيلائھم كحركة وكأفراد على إيرادات الميناء.
وأدى ذلك الأمر إلى إطالة أمد الصراع، حيث عملت إيران على تزويد الميليشيات الحوثية بالأسلحة الثقيلة خاصة الصواريخ (البالستية)، مما أدى إلى رفضھم المتكرر لكل المبادرات والحلول السياسية التي طُرحت من مختلف الأطراف الدولية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي يرضي مختلف الأطراف اليمنية، بما يتوافق مع القرارات الدولية ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.
وتأتي العملية العسكرية بعد مطالبات عديدة من الحكومة الشرعية اليمنية ودول تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة، للأمم المتحدة باستلام ميناء الحديدة والإشراف عليه وإخراج الميليشيات منه، بعد أن استغلته في عمليات تھريب الأسلحة والاستيلاء على المساعدات الإغاثية وبيعھا في السوق السوداء.
وتھدف عملية تحرير الميناء إلى إيقاف عمليات تھريب الأسلحة كما ستضمن العملية أمن حركة الملاحة البحرية بعد أن استغلت الميليشيات الميناء لاستھداف حركة الملاحة الدولية أكثر من مرة.
وستيسر دخول المساعدات الإغاثية مما يضمن تحسين الظروف المعيشية للشعب اليمني، والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشھا جراء الممارسات الحوثية، التي جعلت من الميناء ممرا للأسلحة بدلاً من الغذاء والدواء، كما ستضمن عملية تحرير ميناء الحديدة توريد جميع إيرادات الميناء إلى البنك المركزي اليمني.
وسيعمل تحالف دعم الشرعية في اليمن بشكل وثيق مع وكالات الإغاثة الدولية العاملة في اليمن لضمان تلبية احتياجات السكان المدنيين بالشكل الذي يخفف من معاناتھم والبدء بتنفيذ الخطط اللازمة لإعادة تأھيل الميناء وتفعيله بالشكل الذي يضمن وصول المساعدات على النحو الأمثل لمختلف مكونات الشعب اليمني وخاصة سكان محافظة الحديدة.
ويؤكد التحالف استمرار التزامه بالقانون الدولي الإنساني وحرصه حماية الأعيان المدنية والبنى التحتية ودعم أعمال المنظمات الإنسانية والإغاثية.
كشف تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن سلسلة أهداف للعملية الإنسانية والعسكرية الرامية إلى تحرير ميناء الحديدة غربي البلاد، من قبضة ميليشيات الحوثي الإيرانية.
وحسب بيان للتحالف، فإن العملية العسكرية والإنسانية التي أطلقت لتحرير ميناء الحديدة، تهدف إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى الشعب اليمني، بعد أن كان
الحوثيون يستولون عليها ويبيعونھا في السوق السوداء، كما تسعى العملية إلى تأمين الممرات المائية الدولية، حيث شكلت ميليشيات الحوثي تهديدا لحركة الملاحة في البحر الأحمر.
وتتمسّك الميليشيات الانقلابية بالميناء، كونه يمثل لھم شريانا رئيسيا لتھريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن، بالإضافة إلى استيلائھم كحركة وكأفراد على إيراداته.
وأدت سيطرة المتمردين على ميناء الحديدة إلى إطالة أمد الصراع اليمني، حيث عملت إيران على تزويد المليشيات الحوثية بالأسلحة الثقيلة خاصة الصواريخ البالستية، وأدى ذلك إلى
رفض الحوثيين المتكرر لكل المبادرات والحلول السياسية التي طرحت من مختلف الأطراف الدولية والإقليمية، للتوصل إلى حل سياسي يرضي مختلف الأطراف اليمنية وبما يتوافق مع القرارات الدولية ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.
أرسل تعليقك