سقط قتلى وجرحى جراء غارة لطيران التحالف العربي استهدفت موكباً لأحد الزعماء القبليين من قبيلة الشولان في منطقة "الجوف العالي" في محافظة الجوف حسب مصادر اعلامية . وأوضحت المصادر أنه تم استهداف موكب الشيخ القبلي عبدالله الحاج مع عدد من مرافقيه، وقد أصيب الشيخ الحاج إصابة وصفت بـ”البالغة.
وأعلنت مصادر طبية يمنية اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين من جراء قصف ميليشيات "الحوثي وصالح" على حي بيرباشا في مدينة تعز إلى عشرة أشخاص من بينهم 4 اطفال، فيما أعلنت المصادر جرح 23 آخرين.
كما أعلن مصدر ميداني الثلاثاء، أن 14 مسلحاً من جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، قُتلوا وأُصيب 7 آخرين، في معارك ضد قوات الجيش والمقاومة الشعبية ، في مديرية مريس شمال محافظة الضالع جنوب اليمن. وذكر المصدر أن المعارك اندلعت بين الطرفين مع ساعات الفجر الأولى، في قرى رمه وعدنة الشامي غرب يعيس بعد تجدد هجمات الحوثيين. وأشار المصدر إلى أن أحد عناصر المقاومة أُصيب في المعارك ذاتها، التي استمرت حتى ساعات المساء الأولى.
وقصف الحوثيون بالمدفعية الثقيلة قرى العرفاف وناصة قرى يعيس وحجلان، بشكل مكثف، فيما تبادل الطرفان القصف المدفعي والصاروخي .
وتمكنت القوات الشرعية من قطع طريق إمداد لميليشيات الحوثي وصالح بين صنعاء ومأرب، وفق ما أفادت مصادر عسكرية. وذكرت المصادر أن القوات الشرعية أحزرت تقدما جديدا على جبهة صرواح باتجاه منطقة خولان بين محافظتي مأرب وصنعاء، وذلك بعد مواجهات مع ميليشيات الحوثي وصالح .
وأكدت أن التقدم تركز باتجاه وادي حباب، حيث تمكنت القوات الشرعية من السيطرة على مرتفعات وقطع الطريق على الإمدادات القادمة للميليشيات من صنعاء إلى أطراف مأرب.
وقال مسؤول أممي اليوم الثلاثاء، إن 7 ملايين يمني لا يعرفون ما إذا كانوا "سيتناولون وجبة طعام قادمة أم لا"، مع تردي الأوضاع الإنسانية جراء الصراع المتصاعد منذ أكثر من عام ونصف العام. وأضاف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والاستجابة الطارئة، ستيفن أوبراين، خلال مؤتمر صحفي عقده في مطار صنعاء الدولي، اليوم الثلاثاء، قبيل مغادرته اليمن التي وصلها الأحد الماضي، أن 14 مليون يمني يعانون من إنعدام الأمن الغذائي، منهم 7 ملايين لا يعرفون ما "إذا كانوا سيتناولون وجبة قادمة من الطعام أم لا".
وأشار أوبراين، إلى أن 80 في المائة من إجمالي سكان اليمن، المقدرعددهم بـ28 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، جراء النزاع المتصاعد منذ 26 مارس/آذار 2015.
وزار المسؤول الأممي ميناء الحديدة، الذي يستقبل المساعدات الإغاثية عن طريق البحر للمناطق الخاضعة للحوثيين، وكتب ، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، إن "على كل الأطراف ضمان إعادة التأهيل السريع لهذه المنشأة الحيوية".
كما زار مستشفى الثورة الحكومي في محافظة الحديدة، وقال إن "لوضع الصحي في اليمن في حالة حرجة ويجب اتخاذ إجراءات عاجلة فورا". وزار المسؤول الأممي صنعاء، الخاضعة للحوثيين والتقي مسؤولين حوثيين، فيما لم يقم بزيارة للمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، وقوبل ذلك بانتقادات من قبل نشطاء يمنيين.
وأعلن روبرت كولفيل السكرتير الصحفي للمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن أكثر من 4 آلاف مدني قتلوا وأصيب حوالي 7 آلاف آخرين خلال 19 شهرا في اليمن.
وقال كولفيل في حديث له الثلاثاء إن "عدد القتلى من المدنيين في اليمن خلال الفترة من مارس/ آذار 2015 إلى 30 سبتمبر/ أيلول 2016 بلغ 4014 شخصا وعدد الجرحى 6949 شخصا". وذكر كولفيل أن عدد الضحايا المدنيين في اليمن في أغسطس/آب وسبتمبر/ أيلول أكثر بسبب ضربات التحالف العربي بقيادة السعودية بمقدار 6 مرات ( 279 قتيلا، و339 جريحا) من قصف الحوثيين وحلفائهم الذي بلغ (46 قتيلا و62 جريحا) . ونوه كولفيل بأن الوضع في فترة يونيو/حزيران ويوليو/ تموز كان معاكسا فأغلب القتلى والجرحى سقطوا بسبب قصف الحوثيين.
وفي الرياض، أشاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، بمواقف تركيا الإيجابية الداعمة لبلاده وشرعيته الدستورية في مختلف المواقف والظروف. جاء ذلك في لقاء عقده هادي مع السفير التركي لدى اليمن، لافينت ايلير، في مقر إقامته المؤقت في العاصمة السعودية ، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وقالت الوكالة إنه جرى خلال اللقاء "بحث طبيعة العلاقات المميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين على مختلف المستويات، ومناقشة عدد من القضايا والمواضيع الهامة التي تهدف إلى مصلحة الجانبين". وعبّر هادي، حسب الوكالة اليمنية، عن "إشادته بمواقف تركيا الإيجابية الداعمة لليمن وشرعيته الدستورية في وجه القوى الانقلابية ومن يقف خلفها".
وأكد الرئيس اليمني على "مكانة تركيا في المنطقة والعالم الاسلامي في مواجهة التحديات التي تتربص بالمنطقة من خلال زرع الإثارة والفتن"، مجدداً دعوته إلى "تعزيز التعاون والتنسيق بين تركيا واليمن في مختلف المواقف والمحافل الدولية".
أرسل تعليقك