احتجاز رئيس الوزراء التونسي السابق والتحقيق مع الغنوشي في ملف تسفير الشبان إلى بؤر التوتر
آخر تحديث GMT10:18:53
 العرب اليوم -

احتجاز رئيس الوزراء التونسي السابق والتحقيق مع الغنوشي في ملف تسفير الشبان إلى بؤر التوتر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاز رئيس الوزراء التونسي السابق والتحقيق مع الغنوشي في ملف تسفير الشبان إلى بؤر التوتر

زعيم حزب النهضة راشد الغنوشي
تونس - العرب اليوم

بينما قررت النيابة العامة التونسية الاحتفاظ برئيس الوزراء السابق والقيادي بحزب «النهضة» المعارض، علي العريض، ليوم كامل بعد ساعات من التحقيق معه بشبهة تسفير عدد من المتطرفين إلى سوريا، تواصل اليوم الاستماع لأقوال راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة، حول الاتهامات الموجهة لهما بالضلوع في عمليات تسفير شبان تونسيين إلى بؤر التوتر، وتشجيعهم على الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية.

وصدر قرار الاحتفاظ بالعريض فجر صباح اليوم، فيما تم تأجيل التحقيق مع الغنوشي إلى منتصف نهار اليوم (الثلاثاء)، بعد أن حضر أمس إلى مركز الاستنطاق مع نائبه.وقال وكيل الدفاع عن الغنوشي، المحامي سمير ديلو، إنه «بعد أكثر من 12 ساعة من الانتظار، لم تستمع الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب إلى الغنوشي، وقررت تأجيل استنطاقه إلى ظهر الثلاثاء».

 كما رفضت النيابة العامة الإفراج المؤقت عنه، وتمسكت بضرورة بقائه في موقع التحقيق، وعدم عودته إلى مقر إقامته. وبخصوص سير التحقيقات والتهم الموجهة إلى قياديي حركة النهضة، قال سمير بن عمر، عضو هيئة الدفاع عن الغنوشي والعريض في تصريح إعلامي، إنها «قضية سياسية بامتياز لأن الاحتفاظ بعلي العريض قرار سياسي، وليس قراراً قضائياً»، مؤكداً أن الأسئلة التي طرحت على العريض «لا علاقة لها بملف التسفير، بل بقضايا سياسية... ومن قدموا شهاداتهم في هذا الملف هم أعداء حركة النهضة ورموزها السياسية، وقد قدموا انطباعاتهم الشخصية، ولم يعرضوا أي وقائع جدية حول تهمة التسفير، وهم من المشكوك في شهادتهم».

في المقابل، أوضحت فاطمة المسدي، النائبة البرلمانية السابقة عن حركة نداء تونس، التي تعد مصدر الشكوى القضائية ضد النهضة، أن التوقيفات والتحقيقات المستمرة دليل على جدية المعطيات والمؤيدات التي تضمنها ملف الاتهام. مؤكدة أن هذا الملف «يكتسي درجة عالية من الخطورة لارتباطه بشخصيات بارزة في الدولة وأحزاب سياسية وقيادات أمنية» في السياق ذاته، قال سمير ديلو، عضو هيئة الدفاع عن رئيس حركة النهضة ونائبه علي العريض، إن الأبحاث والتحقيقات في ملف التسفير «قد تتوسع في الأيام والساعات القادمة لتشمل أطرافاً أخرى بعد الغنوشي والعريض».

وأضاف في تصريح إعلامي من أمام مقر القطب القضائي لمكافحة الإرهاب أن هذه الأطراف «سيتم استدعاؤها اليوم قبل إقفال الملف أو عند إحالته على قاضي التحقيق، الذي سيقوم باستدعائهم بناء على نتائج الاستماع والاستنطاق والمعطيات التي حصل عليها خلال اليومين الماضيين».

على صعيد متصل، اعتبر أحمد نجيب الشابي، رئيس جبهة الخلاص الوطني المعارضة، أن قرار الاحتفاظ برئيس حركة النهضة ووزير الداخلية ورئيس الحكومة الأسبق علي العريض «حدث جلل». وقال في مؤتمر صحافي عقده أمس بالعاصمة التونسية إنه «من الممكن اتخاذ قرار مماثل ضد رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان راشد الغنوشي»، مؤكداً أن الوضع في تونس اليوم «خطير جداً، بسبب احتدام الأزمة السياسية والوضع الاقتصادي».

من جانبها، نددت حركة النهضة في بيان بظروف التحقيق مع رئيسها الغنوشي ونائبه العريض، واعتبرته «شكلاً من أشكال التعذيب والتنكيل في قضايا ملفقة وتهم كيدية». كما اعتبرت الحركة أن ظروف تحقيق السلطات معه تعد «انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان ونيلاً من الكرامة»، محملة السلطة القائمة مسؤولية التداعيات التي قد تتعرض لها صحته». وذكرت بأن ما حصل من ممارسات «تؤكد نية التنكيل والتشفي من قبل السلطة القائمة، إذ لم يتم سماع راشد الغنوشي بعد أكثر من 12 ساعة، كما رفضت النيابة العامة طلب الدفاع أن يعود إلى منزله إلى حين بدء استجوابه مراعاة لسنّه وحالته الصحية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

النيابة العامة في تونس ترفض طلباً لإرجاء الإستماع إلى راشد الغنوشي

تأجيل استجواب الغنوشي في تسفير الإرهابيين والتحفظ على العريضبه في قضية «تسفير متطرفين»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاز رئيس الوزراء التونسي السابق والتحقيق مع الغنوشي في ملف تسفير الشبان إلى بؤر التوتر احتجاز رئيس الوزراء التونسي السابق والتحقيق مع الغنوشي في ملف تسفير الشبان إلى بؤر التوتر



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 12:44 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 03:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:37 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:19 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

بيروت - جاكلين عقيقي

GMT 05:57 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:27 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:32 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:22 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:44 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:17 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:51 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:01 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:39 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

مبابي يُفاجئ باريس سان جيرمان بخطوة جريئة

GMT 04:33 2023 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 18 أبريل / نيسان 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab