بنكيران يُهاجم العثماني ويضع شروطه لقيادة حزب العدالة والتنمية في المغرب
آخر تحديث GMT17:44:39
 العرب اليوم -

بنكيران يُهاجم العثماني ويضع شروطه لقيادة حزب "العدالة والتنمية" في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنكيران يُهاجم العثماني ويضع شروطه لقيادة حزب "العدالة والتنمية" في المغرب

رئيس الحكومة المغربية السابق سعد الدين العثماني
الرباط ـ زياد المريني

شن الأمين العام السابق لحزب "العدالة والتنمية" المغربي عبدالإله بنكيران، هجوما حادا على سعد الدين العثماني، وحمّله مسؤولية هزيمة الحزب في انتخابات أيلول/ سبتمبر الماضي.وأعلن بنكيران في بث مباشر على صفحته في موقع "فيسبوك"، رفضه التام لقرار الأمانة العامة للحزب المستقيلة بقيادة سعد الدين العثماني، القاضي بعقد المؤتمر العادي للحزب الإسلامي بعد سنة كاملة من انعقاد المؤتمر الاستثنائي.
وقال: "استقالة رئيس حزب في الأعراف الديمقراطية تعني النهاية وتحرير الحزب، وليس الاستمرار في تسييره“، معتبراً أن العثماني ”كان عليه أن يقدم استقالته ليلة صدور نتائج الانتخابات دون أن ينتظر طلوع اليوم الجديد".
واعتبر بنكيران أن مثل هذه النتائج "واردة لأن الديمقراطية هكذا، لكن هناك مجموعة من الأمور جعلتنا نشعر بأننا أصبحنا محتقرين في هذه البلاد، بحيث خرجنا من المشهد السياسي ولم يتأسف علينا أحد".
وأضاف: "حينما ظهرت نتائج الانتخابات، اتصلت بسليمان العمراني النائب الأول للأمين العام، وطلبت منه أن يخبر العثماني بضرورة الاستقالة وأن تواصل الأمانة العامة التحضير للمؤتمر".
وقد عبّر بنكيران عن "رفضه التام لأن تتحكم الأمانة العامة المستقيلة في الأمانة العامة المقبلة، عبر تحديد سنة لها كأجل لتنظيم المؤتمر الوطني".
تصريحات بنكيران جاءت قبل يومين من انعقاد المؤتمر الاستثنائي لحزب "العدالة والتنمية".
ومُني "العدالة والتنمية" بهزيمة مدوية في الانتخابات التشريعية التي أجريت في الـ8 من أيلول/ سبتمبر الماضي، إذ حلَّ الحزب بقيادة أمينه العام سعد الدين العثماني في المرتبة الأخيرة بعد حصوله على 13 مقعدا فقط، مقارنة بـ125 مقعدا حصل عليها الحزب في الانتخابات التشريعية الأخيرة، العام 2016.
وتسببت هذه الانتكاسة غير المسبوقة للحزب، بخروج أعضاء أمانته العامة من المشهد، حيث قدموا استقالة جماعية من مهامها، بعد 24 ساعة من ظهور نتائج الانتخابات.
ودعا بنكيران أعضاء المؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب إلى "رفض قرار الأمانة العامة والمجلس الوطني".
والسبت المقبل، سيصوت المؤتمر الاستثنائي لحزب "العدالة والتنمية" على تحديد أجل سنة لعقد مؤتمره العادي، ما يعني أنه في حال انتخاب قيادة جديدة في ذلك اليوم، فستقوده لمدة عام واحد وليس 4 أعوام.
وكان مقررا عقد المؤتمر العادي للحزب في نهاية العام الجاري، لكن أمانته العامة المستقيلة اقترحت تأجيله بعد دعوتها إلى عقد مؤتمر استثنائي لانتخاب قيادة جديدة.
وانتقد بنكيران بشدة "التحجج بالجانب المادي في موضوع تنظيم المؤتمر الوطني للحزب".
وخاطب قائد "إخوان" المغرب السابق، أعضاء المؤتمر الاستثنائي، قائلا: "تحملوا مسؤوليتكم، ولتتصرفوا بحسب فهمكم، وإن أردتموني أمينا عاما تعرفون شرطي".
وأضاف: "مجموعة من الإخوان يقولون إن على بنكيران العودة للحزب، لكنني لم أقبل أن تتحكم الأمانة العامة المستقيلة في الأمانة العامة المقبلة وتحدد لها سنة أو أقل أو أكثر".
وشدد بنكيران على أن حزبه "في حاجة ماسة إلى اعتماد مقاربة جديدة تبقيه فاعلا في المجتمع ونافعا للدولة، وإعادة رص الصفوف بمصالحة المتخاصمين، وإعادة الحماس لمن فقدوه"، وفق تعبيره.
وترجح أصوات عديدة داخل الحزب الإسلاموي عودة بنكيران إلى زعامة "إخوان" المغرب من جديد، في ظل غياب أسماء قادرة على قيادة الحزب في هذه المرحلة.

قد يهمك ايضا:

حزب العدالة والتنمية في ليبيا يرفض قانون الانتخابات التشريعية

قيادي في "العدالة والتنمية" ينفي تأسيس حزب جديد في المغرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يُهاجم العثماني ويضع شروطه لقيادة حزب العدالة والتنمية في المغرب بنكيران يُهاجم العثماني ويضع شروطه لقيادة حزب العدالة والتنمية في المغرب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab