جهود الهدنة تتواصل والضغط على نتنياهو يتزايد مع دخول حرب غزة شهرها العاشر وحماس تنتظر الرد
آخر تحديث GMT16:17:55
 العرب اليوم -

جهود الهدنة تتواصل والضغط على نتنياهو يتزايد مع دخول حرب غزة شهرها العاشر و"حماس" تنتظر الرد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جهود الهدنة تتواصل والضغط على نتنياهو يتزايد مع دخول حرب غزة شهرها العاشر و"حماس" تنتظر الرد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عدد من الجنود في الجيش الإسرائيلي
غزة ـ العرب اليوم

قال مسؤولان في حركة «حماس»، اليوم الأحد، إن الحركة تنتظر رداً إسرائيلياً على اقتراحها لوقف إطلاق النار، وذلك بعد 5 أيام من قبولها جزءاً رئيسياً من خطة أميركية تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 9 أشهر في قطاع غزة.وقال أحد مسؤولَي «حماس» لـ«رويترز»، طالباً عدم نشر اسمه: «احنا تركنا ردنا مع الوسطاء، وننتظر سماع رد الاحتلال».
وطرح الرئيس الأميركي جو بايدن، في نهاية مايو (أيار) الماضي، الخطة المكونة من 3 مراحل، والتي تضطلع فيها قطر ومصر بدور الوساطة. وتهدف الخطة إلى إنهاء الحرب وتحرير نحو 120 رهينة لإسرائيل تحتجزهم «حماس».

وأفاد مسؤول فلسطيني آخر، مطلع على المداولات الجارية بشأن وقف إطلاق النار، بأن هناك محادثات مع إسرائيل عبر وسطاء قطريين.وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، لـ«رويترز»، اليوم الأحد: «ناقشوهم في رد (حماس)، ووعدوهم (بأن) يرجعوا برد خلال أيام».
ولم تعلق الحكومة الإسرائيلية بعد على توقيت المداولات.

وتخلت «حماس»، التي تدير قطاع غزة، عن مطلب رئيسي بأن تلتزم إسرائيل أولاً بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع اتفاق. وقال مصدر من «حماس» لـ«رويترز»، أمس، السبت، مشترطاً عدم الكشف عن هويته نظراً إلى سرية المحادثات، إن الحركة ستسمح بدلاً من ذلك بتحقيق هذا عبر المفاوضات خلال المرحلة الأولى التي تستمر 6 أسابيع.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على الجهود الرامية إلى تحقيق السلام إن المقترح قد يؤدي إلى «اتفاق إطاري»، إذا وافقت عليه إسرائيل، وإلى إنهاء الحرب.

وذكر مصدر مطلع أن مدير المخابرات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، سيسافر إلى قطر من أجل المفاوضات.
ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن الحرب التي شنتها إسرائيل رداً على هجوم الحركة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 38 ألف فلسطيني.
وتقول إحصاءات إسرائيلية إن «حماس» قتلت 1200 شخص واحتجزت نحو 250 رهينة في أسوأ هجوم تشهده إسرائيل.

خرج محتجون إلى الشوارع في أنحاء إسرائيل، اليوم الأحد، للضغط على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وأعاق المحتجون حركة المرور في ساعة الذروة عند تقاطعات رئيسية بأنحاء إسرائيل، وتظاهروا عند منازل ساسة، وأضرموا لفترة وجيزة نيراناً بإطارات على الطريق السريعة الرئيسية بين تل أبيب والقدس، قبل أن تنجح الشرطة في إعادة فتحها.

وفي تلك الأثناء ظل القتال محتدماً في أنحاء قطاع غزة الذي تحول إلى حد كبير إلى أنقاض خلال هذا الصراع. وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن 15 شخصاً على الأقل قتلوا اليوم في ضربات عدة إسرائيلية.
وأضافوا أن ضربة جوية إسرائيلية على منزل في بلدة الزوايدة بوسط غزة أدت إلى مقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة عدد آخر، في حين قتل 6 آخرون بغارة جوية على منزل في غرب غزة.
وواصلت دبابات إسرائيلية التوغل بمناطق في وسط وشمال مدينة رفح على الحدود مع مصر. وقال مسؤولو الصحة هناك إنهم انتشلوا 3 جثث لفلسطينيين قتلوا بنيران إسرائيلية في شرق المدينة.

وقال الجيش الإسرائيلي اليوم إن قواته قتلت 30 مسلحاً فلسطينياً في رفح باشتباكات عن قرب وضربات جوية.
وفي حي الشجاعية بشرق مدينة غزة قال الجيش إن قواته قتلت عدداً من المسلحين الفلسطينيين وعثرت على أسلحة ومتفجرات.
وقال الجناحان المسلحان لحركَتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» إن مقاتليهما هاجموا القوات الإسرائيلية في مواقع عدة بأنحاء قطاع غزة بصواريخ مضادة للدبابات وقذائف «مورتر».

وتستمر الغارات الإسرائيلية والقتال العنيف بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة، مع دخول الحرب الأحد شهرها العاشر، وفي ذكرى مرور تسعة أشهر على بدء الحرب في غزة، أغلق متظاهرون إسرائيليون الطرق السريعة في جميع أنحاء البلاد الأحد، مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتنحي والضغط من أجل وقف إطلاق النار الذي يمكن أن يعيد الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وأعاق المحتجون حركة المرور في ساعة الذروة عند تقاطعات رئيسية بأنحاء إسرائيل، وتظاهروا عند منازل ساسة وأضرموا لفترة وجيزة نيرانا بإطارات على الطريق السريع الرئيسي بين تل أبيب والقدس قبل أن تنجح الشرطة في إعادة فتحه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الوزراء الإسرائيلي يأمر بإجراء تحقيق فوري بشأن إطلاق سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين

نتنياهو يعلن قرب نهاية عملية رفح والحرب و إصابة 18 جندياً إسرائيلياً في الجولان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهود الهدنة تتواصل والضغط على نتنياهو يتزايد مع دخول حرب غزة شهرها العاشر وحماس تنتظر الرد جهود الهدنة تتواصل والضغط على نتنياهو يتزايد مع دخول حرب غزة شهرها العاشر وحماس تنتظر الرد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا

GMT 03:09 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض عقوبات على سفن نفطية روسية

GMT 11:28 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

كاف يكشف عن شعار وكأس بطولة أمم أفريقيا للمحليين 2024

GMT 12:16 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تشوّق جمهورها لمسلسلها الجديد "موضوع عائلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab