رئيس المجلس الرئاسي الليبي يعود إلى طرابلس بعد زيارة أميركا وألمانيا
آخر تحديث GMT22:51:24
 العرب اليوم -

أكد أن نتائج جولته في البلدين كانت إيجابية

رئيس المجلس الرئاسي الليبي يعود إلى طرابلس بعد زيارة أميركا وألمانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس المجلس الرئاسي الليبي يعود إلى طرابلس بعد زيارة أميركا وألمانيا

فايز السراج يعود إلى طرابلس
طرابلس - فاطمة سعداوي

عاد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، إلى طرابلس، مساء الخميس، بعد جولة طويلة قاربت الأسبوع، قضى أكثر من ثلثيها في العاصمة الأميركية، واشنطن، قبل أن يغادرها إلى ألمانيا. وحاول السراج التقليل من حدة انتقادات الرأي العام التي صاحبت زيارته لواشنطن، بكلمات مقتضبة عن نتائج زيارته التي قال إنها كانت إيجابية. ووفق المكتب الإعلامي للسراج، الذي نشر عددًا من الصور التي تظهر استقبال السراج في طرابلس، من قبل شخصيات سياسية وعسكرية موالية له، فإنه قال: "حرصت على تنمية العلاقات مع المسؤولين الأميركيين، ومناقشة سبل مساعدة ليبيا على اجتياز الأزمة الراهنة، دون مزيد من التفاصيل".

رئيس المجلس الرئاسي الليبي يعود إلى طرابلس بعد زيارة أميركا وألمانيا

وتعرضت زيارة السراج لواشطن لسيل من الأسئلة، بعد أن نشرت صحيفة "غارديان" البريطانية، نقلاً عن مصادرها، تأكيدات بشأن سعيه للحصول على حماية شخصية له ولمقر حكومته في طرابلس، من الإدارة الأميركية، مضيفة أن طلبه لقي رفضًا أميركيًا. ورغم أن المستشار السياسي الخاص للسراج، الطاهر السني، المرافق له في هذه الزيارة، نفى، الخميس، في تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، هذه الأنباء، إلا أن الأسئلة استمرت بعد هذا النفي. وقال عمران العمامي، أحد النشطاء السياسيين المهتمين بالزيارة: "لماذا يطلب السراج الحماية الأميركية؟ ماذا عن حلفائه الأوروبيين كإيطاليا، هل تخلت عنه؟ وماذا عن المجموعات المسلحة المسيطرة على طرابلس والموالية له، تركته أم هو على خلاف معها؟". ويشير ظهور السراج دون العلم الليبي في لقاءاته مع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ووزيري الخارجية والدفاع الأميركيين، ودون مؤتمر صحافي كما هي البروتوكولات المعمول بها، إلى عدم اعتراف أميركا بصفة السراج الرسمية، ما قد يشير إلى رجوع السراج خالي الوفاض من الزيارة. واعتبر عبد الناصر عبيد، أحد المهتمين بالشأن السياسي الليبي، أن توقيت الزيارة مريب جدًا، فهو يتوافق مع حديث متزايد قرب نهاية الاتفاق السياسي، منتصف هذا الشهر، مبينًا أن على السراج أن يصدر بيانًا لتوضيح الزيارة ونتائجها، فهو من اضطر المتابعين للذهاب إلى "غارديان" وصحف أخرى لمتابعة كواليس هذه اللقاءات المريبة في توقيتها وجهتها.

وأضاف: "الرأي العام يعتقد أن السراج سعى للحصول على ضمانات أميركية، بعدم إنفاذ قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، وعده بحل عسكري في البلاد إذا فشل السياسيون في الاتفاق السياسي، وهو ما بدا من خلال رفض البيت الأبيض الحل العسكري، لكن ذلك ليس كافيًا"، مشيرًا إلى أن طلب السراج حماية أميركية له في طرابلس قد يعكس تقاربًا بين حفتر والمجموعات المسلحة المسيطرة على طرابلس، بالتوازي مع قرب نهاية الاتفاق في 17 كانون الأول / ديسمبر الجاري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس المجلس الرئاسي الليبي يعود إلى طرابلس بعد زيارة أميركا وألمانيا رئيس المجلس الرئاسي الليبي يعود إلى طرابلس بعد زيارة أميركا وألمانيا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:53 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:04 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو يوسف يكشف تفاصيل فيلمه الجديد درويش
 العرب اليوم - عمرو يوسف يكشف تفاصيل فيلمه الجديد درويش

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات

GMT 07:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab