مسؤولون مصريون في طرابلس للمرة الأولى منذ سنوات لإجراء محادثات
آخر تحديث GMT18:04:08
 العرب اليوم -

للمطالبة بالإفراج عن المواطنين المعتقلين في سجون حكومة الوفاق

مسؤولون مصريون في طرابلس للمرة الأولى منذ سنوات لإجراء محادثات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤولون مصريون في طرابلس للمرة الأولى منذ سنوات لإجراء محادثات

حكومة الوفاق
طرابلس ـ العرب اليوم

في زيارة هي الأولى من نوعها منذ عدة سنوات لمسؤولين مصريين على مستوى عال إلى العاصمة الليبية طرابلس، أفادت مصادر  بأن اجتماعات الوفد المصري ومسؤولي حكومة الوفاق الليبية في العاصمة طرابلس تناولت مطالب مصرية بينها الإفراج عن مصريين معتقلين في سجون حكومة الوفاق الليبية وآخرين محتجزين لدى مجموعات مسلحة، كما تضمنت المحادثات وضع تفاهمات حول إعادة فتح السفارة المصرية من جديد ولكن بشروط. وطالبت القاهرة مسؤولي الوفاق بضرورة دعم اجتماعات العسكرية ٥ + ٥ وتوحيد المؤسسة العسكرية دون تدخل اطراف خارجية. ودعت مسؤولي الوفاق لزيارة مصر قريبا والاتفاق مبدئيا عل زيارة نائب رئيس حكومة الوفاق أحمد معتيق بالإضافة إلى تشكيل لجنة أمنية مشتركة وتنسيق التبادل المعلوماتي خلال المرحلة المقبلة ومكافحة الارهاب.واعرب الوفد المصري عن رفضه مسألة أن تحل الميلشيات مكان الجيشً الوطني اللليبي، كما شدد على ضرورة الالتزام بالهدنة ووقف أي تحركات عسكرية ووقف التصعيد. واتفق الجانبان على تنسيق عودة الطيران المدني قريبا بين البلدين.

ونشرت مواقع ليبية محلية، طلب الوفد المصري من حكومة الوفاق ضرورة وقف صادرات السلاح التركي، كما أبلغ طرابلس بضرورة تفكيك الميليشيات المسلحة، ورفض مصر لأي قواعد عسكرية تركية في ليبيا، فيما نفت خارجية الوفاق أي شروط قدمها الوفد المصري للجانب الليبي للموافقة عليها.وقالت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الليبية في بيان، إنهم بحثوا مع الوفد المصري الذي يزور طرابلس تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي. ووصل الوفد المصري الأمني والسياسي، الأحد، إلى العاصمة الليبية طرابلس في زيارة غير معلنة مسبقًا.وضم الوفد المصري نائب رئيس جهاز المخابرات العامة، ومساعد وزير الخارجية، وعددًا من المسؤولين في الحكومة المصرية.واجتمع الوفد المصري مع وزير الخارجية محمد سيالة، أما أهم المحاور المطروحة في الاجتماع فهي الملف الأمني والسياسي، والملاحة الجوية، وتفعيل الاتفاقية المشتركة المتعلقة بالحريات، وإعادة فتح القنصلية المصرية في طرابلس.

وهذه الزيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول مصري رفيع للعاصمة الليبية منذ عام 2014، وتأتي بعد أسبوع من زيارة قام بها رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، لمدينة بنغازي، ولقائه قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، ورئيس البرلمان عقيلة صالح، وبعد أيام من اجتماع مصري ليبي في القاهرة بين اللجنة الوطنية للأزمة الليبية و75 شخصية من جنوب ليبيا، وكذلك بعد ساعات من زيارة وزير الدفاع التركي إلى العاصمة طرابلس. ومن المقرر أن يجري الوفد المصري الذي يضم نائب رئيس المخابرات ومسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية اجتماعات سياسية وأخرى أمنية، إذ سيلتقي كلا من وزير الداخلية فتحي باشاغا ونائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق، وكذلك قائد قوات الوفاق بالمنطقة الغربية أسامة الجويلي ورئيس جهاز مخابراتها عماد الطرابلسي.

ويرجح أن تأتي هذه الزيارة في إطار التحركات المصرية لتقريب وجهات النظر والمواقف بين كل الأطراف الليبية خاصة بين رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، وقائد الجيش الليبي خليفة حفتر وإقناعهما بوقف التصريحات التصعيدية التي تهدد بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار، كما من المتوقع أن تبحث إعادة فتح السفارة المصرية في العاصمة طرابلس. ويسود الغموض مصير اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الطرفين، خاصة بعدما فشلت الأطراف الليبية خلال جولات الحوار السياسية في الاتفاق على تشكيل سلطة تنفيذية جديدة، وارتفعت لغة التصعيد والتهديد المتبادل بين قيادات حكومة الوفاق وقيادات الجيش الليبي، وهو ما أثار مخاوف من إمكانية اشتعال مواجهة عسكرية جديدة في ليبيا

قد يهمك ايضا:

وزير الدفاع التركي يصرح تعاوننا مستمر مع حكومة الوفاق في المجال الدفاعي والأمني

تركيا تقدم تدريبا لقوات حكومة الوفاق الليبية على الرماية من الأسلحة الثقيلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون مصريون في طرابلس للمرة الأولى منذ سنوات لإجراء محادثات مسؤولون مصريون في طرابلس للمرة الأولى منذ سنوات لإجراء محادثات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab