مقتل متظاهر تونسي أثناء اقتحام المنطقة الأمنية وحرق جميع سيارات الشرطة
آخر تحديث GMT23:44:14
 العرب اليوم -

الأمور تخرج عن السيطرة في تطاوين بعد مواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية

مقتل متظاهر تونسي أثناء اقتحام المنطقة الأمنية وحرق جميع سيارات الشرطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل متظاهر تونسي أثناء اقتحام المنطقة الأمنية وحرق جميع سيارات الشرطة

تظاهرات لاقتحام المنطقة الأمنية في تطاوين
تونس - حياة الغانمي

سيطر المحتجون مجددًا على محطة ضخ النفط في "الكامور" التابعة لمحافظة تطاوين في تونس بالقوة، في حين أقدم عدد آخر من المحتجين في وسط تطاوين وبعد فشلهم في محاولة اقتحام مقر الولاية، على طرد جميع رجال الأمن من الشرطة و الحرس من كامل الولاية و اقتحام منطقة الأمن و الحرس و حرقها بالكامل و حرق جميع سيارات الفرق الأمنية بعد وقوع إصابات خطيرة في صفوف المحتجين .

وقد تم تسجيل حالة وفاة من المتظاهرين ،على اثر دهسه بسيارة امن عن طريق الخطأ و يدعى مصطفى السكرافي. وقد صدمته سيارة امن عند محاولتها تفريق المحتجين ..مع وجود مواطن آخر حالته حرجة للغاية ما زال في غرفة العمليات. وقالت مصادر مطلعة إن الفرق الطبية في المستشفى الجهوي في تطاوين ما تزال تسعف شابا ثانيا بعد تعرضه لإصابة خطيرة بالعين، فيما تجمع عدد كبير من الأهالي أمام المستشفى تنديدا بوفاة الشاب.

وفي الاثناء، قام عدد من المحتجّين في تطاوين بإضرام النار في مقر منطقة الأمن الوطني في المدينة، بعد انسحاب جميع الوحدات الأمنية من المقر المذكور. وقال مصدر رسمي إن الاحتجاجات في ولاية تطاوين خرجت عن طابعها السلمي، حيث تعمد بعض المحتجين حرق مقر إقليم الحرس الوطني بالجهة ومراكز أمن.وأضاف المصدر الرسمي أن عنصرا من الحماية المدنية وآخر من قوات الأمن أصيبا وقد تم نقلهما إلى المستشفى الجهوي لتلقي الإسعافات اللازمة.

وتفيد المعطيات المتوفرة حتى الان بأن الوضع خطير للغاية في الجنوب التونسي وتحديدا في تطاوين، حيث حصلت تطورات خطيرة وصدامات قد لا يحمد عقباها.....فبعد 5 ساعات كر وفر مع قوات الامن التونسية اطلقت قوات الامن الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع ..ورغم مطالبة عقلاء تطاوين لباقي المحتجين بعدم حرق وتخريب المنشات العمومية باعتبارها ملكًا لهم وليس لغيرهم ،الا ان المحتجين اتوا على الاخضر واليابس فاحرقوا مقرات الامن والسيارات الامنية التي كان قد تركها الامنيون اول الامر عندما انسحبوا..وقد اطلق المحتجون على تحركاتهم عنوان "ثورة البترول " مشددين على ثراواتهم يجب ان يتمتعوا بها وان تكون لهم لا ان ينتفع بها الاجانب.. وقال المحتجون ان ولاية تطاوين تعاني العديد من النواقص، فلا مستشفيات ولا تجهيزات صحية ولا ثقافية ولا مواطن شغل ولا تنمية ولا أي شيء قد ينفع الاهل مع ان فيها من الثروات البترولية ما يجعلها هي الافضل..وقد شبهوا تحركهم هذا بالثورة على المستعمر لاخراجه من الوطن، موضحين ان المستعمر في اعتقادهم هو من يتمتع بثرواتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل متظاهر تونسي أثناء اقتحام المنطقة الأمنية وحرق جميع سيارات الشرطة مقتل متظاهر تونسي أثناء اقتحام المنطقة الأمنية وحرق جميع سيارات الشرطة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab