مقتل 30 شخصًا إثر قصف للقوات الحكومية على حي الوعر في حمص
آخر تحديث GMT23:08:42
 العرب اليوم -

الطيران الحربي يكثف ضرباته على ريفي إدلب وحماة

مقتل 30 شخصًا إثر قصف للقوات الحكومية على حي الوعر في حمص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 30 شخصًا إثر قصف للقوات الحكومية على حي الوعر في حمص

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

تتواصل الاشتباكات في البادية الغربية لتدمر، بين عناصر القوات الحكومية السورية، وقوات الدفاع الوطني، والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط حقل جحار، قس بادية حمص الشرقية، ومحاور أخرى في محيط الحقول النفطية، وسط غارات مكثفة نفذتها الطائرات الحربية على مناطق تواجد التنظيم ومواقعه، في محاولة من القوات الحكومية لتحقيق تقدم جديد في المنطقة، بعد تمكنها من الوصول، قبل يومين، إلى مسافة 24 كيلومترًا غرب مدينة تدمر، حيث تسعى القوات الحكومية إلى استعادة المناطق التي خسرتها، على خلفية تنفيذ تنظيم "داعش" هجومًا مباغتًا وواسعًا، اعتمد فيه على الهجمات العنيفة والمتلاحقة، والتي استهدفت مواقع وتمركزات ومناطق سيطرة القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، والقوات الروسية، في مدينة تدمر، والمدينة الأثرية وباديتها الغربية، والحقول النفطية المتواجدة فيها، ليتمكن، منذ تنفيذ هجومه، في الثامن من كانون الأول / ديسمبر من العام الماضي، من تحقيق تقدم واسع على حساب القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، والسيطرة على مدينة تدمر، والمدينة الأثرية، ومطار تدمر العسكري، وقلعة تدمر الأثرية، وقصر الحير الأثري، وحقل المهر، وحقل وشركة جحار، وقصر الحلابات، وجبل هيال، وصوامع الحبوب، وحقل جزل، ومستودعات تدمر، ومزارع طراف الرمل، وقريتي الشريفة والبيضة الشرقية، ومواقع أخرى في محيط مدينة تدمر وباديتها، في حين أصيب مقاتلان اثنان من الفصائل جراء استهدافهما من قبل القوات الحكومية، في منطقة تلبيسة، في ريف حمص الشمالي.

وفي سياق آخر، جددت الطائرات الحربية، للمرة الرابعة خلال 12 يومًا، تنفيذ غارات جوية مستهدفة مناطق في حي الوعر، المحاصر من قبل القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، لتسفر الضربات الجوية عن استشهاد ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة، بينهم طفلان شقيقان، دون سن الـ 18، إضافة لإصابة عدد من المواطنين بجراح، ليرتفع إلى ما لا يقل عن 30، بينهم 10 أطفال دون سن الـ18، وثلاث سيدات، عدد الذين قتلوا في الحي، خلال 12 يومًا من التصعيد، هم رجلان وطفلان شقيقان، قتلوا جراء الغارات الجوية على الحي، السبت، وسيدة وطفل، قتلا، الجمعة، في القصف من الطائرات الحربية على حي الوعر، وستة رجال وشباب وطفل، قتلوا في القصف من قبل القوات الحكومية بالقذائف، و18 شخصًا، بينهم ستة أطفال وسيدتان، قتلوا في الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في حي الوعر المحاصر، كما خلف القصف دمارًا في ممتلكات المواطنين، بالإضافة إلى إصابة عشرات المواطنين بجراح متفاوتة الخطورة، وبعضهم تعرض لإصابات بليغة، وبتر في أطرافه، كما عُثر على جثة شخص، في حي الزهراء، الخاضع لسيطرة القوات الحكومية، في مدينة حمص، وعليه آثار طلق ناري.

وقصفت القوات الحكومية، بقذيفة، منطقة في أطراف مدينة دوما، في غوطة دمشق الشرقية، كما استهدفت، بالرشاشات، أماكن قرب بيت نايم، في منطقة المرج، في الغوطة الشرقية، دون معلومات عن وقوع إصابات.

واستهدفت الطائرات الحربية، بعدد من الغارات، أماكن في بلدة التمانعة وقرية بعربو، ومناطق أخرى في أطراف تل عاس، الواقعة في ريف إدلب الجنوبي، والتي سيطرت عليها "هيئة تحرير الشام" قبل أيام، بعد اشتباكات مع تنظيم "جند الأقصى"، دون معلومات عن سقوط خسائر بشرية، كما وردت معلومات عن مقتل شخص، جراء إصابته بإطلاق نار من قبل قوات حرس الحدود التركية، خلال محاولته عبور الشريط الحدودي.

ولقي طفل في الـ 15 من عمره حتفه، جراء إصابته إثر انفجار لغم به، في منطقة تل أحمر، الواقعة في الريف الغربي لمدينة عين العرب (كوباني)، في ريف حلب الشمالي الشرقي. وسقطت قذائف أطلقتها الفصائل بشكل مكثف، بعد منتصف ليل الجمعة، على مناطق في حيي الحمدانية وحلب الجديدة، في مدينة حلب. ولم ترد إلى الآن معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة الراشدين، غرب حلب، والتي تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام"، و"فيلق الشام"، ترافقت مع اشتباكات بين الطرفين في محور الراشدين، بالتزامن مع استهدافات متبادلة بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية، في حين قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل، بينهم رجل وزوجته، في القصف من قبل القوات التركية وطائراتها على مناطق في مدينة الباب.

وقُتل رجل، جراء إصابته في قصف لتنظيم "داعش"، بعدد من القذائف، على مناطق سيطرة القوات الحكومية، في مدينة دير الزور، كذلك تشهد منطقة المقابر، قرب مدينة دير الزور، ومناطق أخرى في محيط دوار البانوراما، جنوب المدينة، اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، ترافقت مع ضربات نفذتها الطائرات الحربية مستهدفة محاور الاشتباك، ومواقع التنظيم ومناطق سيطرته، بينما استهدف تنظيم "داعش"، بعدد من القذائف، مناطق تواجد القوات الحكومية وسيطرتها قرب دوار البانوراما، ومناطق في حيي الجورة والقصور، اللذين تسيطر عليهما القوات الحكومية في المدينة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وجدير بالذكر أن خطباء مساجد، تابعين لتنظيم "داعش"، قاموا، خلال خطبة الجمعة، بـ"شحذ همم المواطنين وتحريضهم على قتال النظام". وقال خطباء المساجد للمصلين إن رسالة وردت من "أبي بكر البغدادي"، زعيم التنظيم، يحث فيها المسلمين في دير الزور على تحرير مدينتهم من "الاحتلال النصيري"، والنهوض لقتالهم إلى جانب أخوتهم من جنود "داعش"، وأن يبادر المسلمون ممن يرغبون في قتال "النظام النصيري" بتسجيل أسماء لدى "والي ولاية الخير"، وولاة الأمور، حتى يتم تحضيرهم للقتال.

واستكملت العمليات العسكرية في مدينة دير الزور شهرها الأول، قبل أربعة أيام، في أعنف هجوم شهدته المدينة منذ مطلع 2016، حيث قام تنظيم "داعش"، بعد تحشدات عسكرية ضخمة وتعزيزات استقدمها من عدد من المناطق، بتنفيذ هجوم عنيف ومباغت، استهدف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بغية تقليص مناطق سيطرتها، وفرض التنظيم لسيطرته على أكبر مساحة ممكنة من مدينة دير الزور ومحيطها. وتمكن التنظيم، خلال هذا الهجوم، من فرض حصار جديد داخل الحصار المفروض على مناطق سيطرة القوات الحكومية، منذ مطلع 2015، عبر شطر المدينة إلى نصفين، بالسيطرة على الجبل المطل على مدينة دير الزور، إضافة إلى تقدمه في عدد من المواقع والمناطق في أحياء مدينة دير الزور، وعلى أطرافها، وفي محيطها، وتمكنه من حصار مطار دير الزور العسكري.

وبعد مرور شهر على هذا الهجوم العنيف، والتقدمات التي ضيقت الخناق على القوات الحكومية  مجدداً، داخل مدينة دير الزور، لم تتمكن القوات الحكومية، إلى الآن، من تحقيق تقدم استراتيجي، أو فك الحصارين (الأول والثاني) عن مدينة دير الزور، التي تعاني من أوضاع إنسانية ومعيشية سيئة، على الرغم من قيام طائرات الشحن بإلقاء مئات الشحنات، بواسطة مظلات، على مناطق سيطرة القوات الحكومية في مدينة دير الزور، ووصل الأمر إلى إلقاء براميل الوقود بواسطة المظلات على المدينة، وبالرغم من المشاركة الروسية في استهداف مواقع تنظيم "داعش"، والقصف الجوي والصاروخي والمدفعي المكثف من القوات الحكومية وطائراتها، إلا أنها عناصر القوات الحكومية لم تتمكن، بمساندة المسلحين الموالين للحكومة، من تحقيق أي تقدم استراتيجي.

ومع مرور الشهر الأول من الهجوم، الذي فشلت القوات الحكومية بعده في استرجاع أي منطقة تقدم إليها تنظيم "داعش"، تم توثيق مقتل 473 شخصًا، من المدنيين والمقاتلين، وعناصر تنظيم "داعش"، هم 105 مواطنين مدنيين على الأقل، من ضمنهم 23 طفلاً و24 مواطنة، منهم 59 مدنيًا، بينهم 10 أطفال و14 مواطنة، قتلوا في قصف للطائرات الحربية على مدينة دير الزور، وبلدتي موحسن والبوليل، ومناطق أخرى في محيط المدينة وريفها، و46 آخرين، بينهم 13 طفلاً و10 مواطنات، قتلوا في قصف لتنظيم "داعش" على مناطق سيطرة القوات الحكومية في مدينة دير الزور، كذلك ارتفع عدد القتلى من عناصر وضباط القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها إلى 127، فيما ارتفع عدد قتلى تنظيم "داعش"، من جنسيات سورية وغير سورية، إلى 241، بينهم عدد من القادة الميدانيين، أحدهم مسؤول العقارات في "ولاية الخير"، في حين أصيب العشرات من طرفي القتال بجراح متفاوتة الخطورة.

ويعد هذا الهجوم الأعنف لتنظيم "داعش" منذ يناير/ كانون الثاني 2016، حين هاجم التنظيم المدينة، وسيطر على أجزاء واسعة من منطقة البغيلية، شمال غربي مدينة دير الزور، وقتل وأعدم نحو 150 عنصرًا من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، ومن عوائل عناصر من قوات الدفاع الوطني والجيش الوطني، وأعضاء في حزب البعث من المدينة، بالإضافة لاختطاف أكثر من 400 شخص حينها، من الحي ومن شمال غربي دير الزور، من المدنيين وعوائل المسلحين الموالين للحكومة.

واستهدفت الفصائل المقاتلة والإسلامية، بعدد من القذائف، تمركزات للقوات الحكومية ومناطق سيطرتها في جب الأحمر ومحيطها، في ريف اللاذقية الشمالي، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها. وقصفت القوات الحكومية، بعد منتصف ليل الجمعة، مناطق في محور كبانة، في جبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي، حيث تشهد المنطقة، منذ أشهر، قصفًا جويًا ومدفعيًا متجددًا، أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وكثفت القوات الحكومية، لليوم الثاني على التوالي، غاراتها على مناطق في ريف حماة، مستهدفة مناطق سيطرة الفصائل. واستهدفت الطائرات، صباح السبت، بعدد من الغارات، مناطق في بلدة مورك ومحيطها، وقريتي الأربعين والزكاة، ومحيط قرية الجنابرة (البانة). ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، في حين استهدفت الفصائل المقاتلة، بعدد من القذائف، مناطق في بلدة سلحب، وأماكن أخرى في منطقة نهر البارد، اللتين تسيطر عليهما القوات الحكومية، والواقعتين في الريف الغربي لحماة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة كفرزيتا، في ريف حماة الشمالي، كما قصفت طائرات حربية، قبيل منتصف ليل الجمعة، مناطق في قرية الرهجان، في ريف حماة الشرقي، بينما تعرضت أماكن في بلدة طيبة الإمام، في ريف حماة الشمالي، لقصف من قبل الطيران الحربي، دون أنباء عن وقوع إصابات.

وتستمر الاشتباكات العنيفة، ضمن المرحلة الثالثة من معارك "غضب الفرات"، التي أُعلن عنها في الرابع من شباط / فبراير الجاري، بعد الإعلان السابق عن المرحلتين الأولى والثانية، في السادس من تشرين الثاني / نوفمبر، والعاشر من كانون الأول / ديسمبر 2016، حيث تتركز الاشتباكات العنيفة بين قوات "سورية الديمقراطية" من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في الريف الشرقي للرقة، تمكنت خلالها قوات "سورية الديمقراطية" من السيطرة على قرية جويس، في محاولة للتقدم وقطع الطريق الواصل بين دير الزور والرقة، والذي يستخدمه التنظيم في عمليات النقل والإمداد، حيث سيتيح التقدم بشكل أكبر نحو الريف الشرقي للرقة، لقوات "سورية الديمقراطية"، تضييق الخناق على التنظيم في معقله، في مدينة الرقة. وترافقت الاشتباكات مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين، وقصف من قبل طائرات التحالف على مواقع التنظيم وتمركزاته. ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف الطرفين حتى الآن. كما تتواصل الاشتباكات بين الطرفين في الريف الشمالي الشرقي لمدينة الرقة، على بعد نحو ثمانية كيلومترات من مدينة الرقة، بعد تمكن مقاتلي قوات "سورية الديمقراطية"، خلال الساعات الـ 24 الماضية، من فرض سيطرتهم على جسر شنينة، الواصل بين الضفتين الغربية والشرقية لنهر الخابور.

وأعلنت قوات "سورية الديمقراطية" عن المرحلة الأولى من عملية "غضب الفرات"، الهادفة لعزل مدينة الرقة عن ريفها، تمهيدًا للسيطرة عليها وطرد تنظيم "داعش"، في السادس من تشرين الثاني 2016، وشملت هذه المرحلة الريف الشمالي للمدينة، في حين أعلن عن المرحلة الثانية في العاشر من كانون الأول 2016، وشملت الريف الغربي، فيما أعلن عن المرحلة الثالثة، في الرابع من شباط 2017، والتي تشمل الريفين الشمالي الشرقي والشرقي للمدينة.

وتمكنت قوات "سورية الديمقراطية"، في العاشر من شباط الجاري، من تحقيق تقدم سريع في الريف الشمالي الشرقي للرقة، عبر السيطرة على القرى، من خلال هجمات مستمرة ومتلاحقة، بغطاء من القصف من قبل طائرات التحالف الدولي، التي تكاد لا تفارق سماء مناطق الاشتباك، وبغطاء من القصف المدفعي والصاروخي الذي يستهدف مواقع التنظيم في ريف الرقة. وجاء هذا التقدم منطلقًا من منطقة خنيز، في ريف الرقة الشمالي، ومن محاور في ريف الرقة الشمالي الشرقي. ووصلت قوات "سورية الديمقراطية" إلى مسافة نحو ثمانية كيلومترات عن الأطراف الشرقية لمدينة الرقة، في حين أكدت مصادر مطلعة أنه عثر، خلال السيطرة على قرية معيزيلة، في ريف الرقة الشمالي الشرقي، على صواريخ موجهة يعتقد أنها من نوع "تاو"، الأميركية الصنع، ولم يعلم كيفية وصولها إلى التنظيم.

ونفذت طائرات حربية، يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، بعد منتصف ليل الجمعة، غارات استهدفت منطقة مزرعة الحكومية، شمال مدينة الرقة، بينما جددت طائرات حربية، يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، قصفها على منطقة جسر المغلة، غرب بلدة معدان، في ريف الرقة الشرقي، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية.

وسمع دوي انفجارات في الأطراف الشرقية للعاصمة، ناجمة عن سقوط قذائف على أماكن في المنطقة الواقعة بين حيي برزة وتشرين، بالتزامن مع فتح القوات الحكومية نيران رشاشاتها المتوسطة على مناطق بين حيي تشرين وبرزة. ولم ترد معلومات عن تسببها بسقوط خسائر بشرية إلى الآن. وأكدت مصادر موثوقة، الجمعة، قيام القوات الحكومية باستقدام تعزيزات عسكرية، من عناصر وآليات، إلى الحواجز المحيطة بحي برزة. وقصفت القوات الحكومية، بعد منتصف ليل الجمعة، مناطق في حي جوبر، عند أطراف العاصمة، والذي يشهد بين الحين والآخر اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في حين لم ترد معلومات عن خسائر بشرية جراء القصف على الحي.

وتصاعدت وتيرة الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية و"هيئة تحرير الشام" من جهة أخرى، في درعا البلد، في مدينة درعا. وترافقت الاشتباكات مع تنفيذ الطائرات الحربية الروسية، والتابعة للحكومة، أكثر من 12 غارة، استهدفت مناطق في درعا البلد، وسط قصف بصاروخ، يعتقد أنه من نوع "أرض – أرض". ويحاول كل طرف تحقيق تقدم في المدينة على حساب الطرف الآخر، ضمن معركة "الموت ولا المذلة"، التي أطلقتها الفصائل للسيطرة على كامل حي المنشية، في مدينة درعا. كما استهدفت الطائرات الحربية، بأربع غارات على الأقل، مناطق في بلدة بصرى الشام، التي استهدفتها الطائرات الحربية، الخميس، بأكثر من 15 غارة، خلفت قتيلاً وعددًا من الجرحى، في حين قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في بلدة أم المياذن، في ريف درعا، وسط قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة معربة، دون معلومات عن وقوع إصابات.

وانضم 10 أشخاص، بينهم خمسة مقاتلين، الجمعة، إلى قافلة ضحايا الحرب في سورية، ففي محافظة درعا، قُتل سبعة مواطنين، بينهم خمسة مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة، خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، في مدينة درعا، إضافة إلى رجلين، قتلا إثر قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة بصرى الشام، وبلدة أم المياذن. وفي محافظة حمص، قُتل طفل ومواطنة، جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في حي الوعر. وفي محافظة السويداء، قُتل طفل جراء سقوط قذائف على مناطق في قرية بكا، في ريف السويداء الجنوبي، فضلاً عن مقتل ثلاثة مواطنين، بينهم رجل وزوجته، في قصف من قبل القوات التركية وطائراتها على مناطق في مدينة الباب، الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي.

وارتفع عدد ضحايا الاقتتال بين "جند الأقصى" و"هيئة تحرير الشام"، إلى إلى 125 مقاتلاً، منهم 73 مقاتلاً من "هيئة تحرير الشام"، وفصائل أخرى مساندة لها، من ضمنهم 41 أعدموا في المحكمة، في خان شيخون، على يد تنظيم "جند الأقصى"، و52 مقاتلاً من "جند الأقصى"، قتلوا في القصف والاشتباكات مع "هيئة تحرير الشام"، وبقية الفصائل في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، وقيادي في "هيئة تحرير الشام"، أردنيّ الجنسية، لقي حتفه خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، في مدينة درعا.

ولقي ستة مقاتلين من قوات "سورية الديمقراطية" حتفهم، في القصف والاشتباكات مع عناصر تنظيم "داعش"، في ريف الرقة، وفي تفجير في جنوب غرب الشدادي، وأربعة عناصر من تنظيم "داعش"، قضوا نحبهم في القصف والاشتباكات، أحدهم فجر نفسه بسيارة مفخخة. وقُتل ستة مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية، مجهولي  الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها، واستهداف عربات، وقصف على مناطق عدة، و10 على الأقل، من قوات الدفاع الوطني، والمسلحين الموالين للحكومة من الجنسية السورية، قتلوا إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة في آلياتهم، في مدن وبلدات وقرى سورية عدة.

وقُتل ما لا يقل عن تسعة من عناصر القوات الحكومية، إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش" وجبهة "فتح الشام" والكتائب المقاتلة والإسلامية، واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة. كما لقي ما لا يقل عن 13 مقاتلاً من تنظيم "داعش" والفصائل الإسلامية، من جنسيات غير سورية، حتفهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.

 

وارتفع عدد المدنيين والمقاتلين الذين قتلوا، وجرى توثيقهم، الجمعة، جراء القصف من قبل الطائرات الحربية والمروحية، إلى ثمانية أشخاص، هم ثلاثة مدنيين قتلوا في الغارات على مدينة درعا وبلدتي بصرى الشام والنعيمة، في ريفها الشرقي، وخمسة مقاتلين بينهم قيادي في "هيئة تحرير الشام"، من جنسية عربية، قُتل متأثراً بإصابته في القصف والاشتباكات التي دارت مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، ضمن معركة "الموت ولا المذلة"، التي شهدها حي المنشية، في مدينة درعا، في حين حاول مسلحون مجهولون اغتيال قيادي في حركة إسلامية، في بلدة الحارة، في ريف درعا الشمالي الغربي، دون معلومات عن إصابته.

ولقي رجل وزوجته حتفهما، جراء القصف من قبل القوات التركية وطائراتها على مناطق في مدينة الرقة، بعد الفشل في انتشالهما من تحت أنقاض الدمار الناجم عن القصف الجوي والمدفعي التركي على المدينة، ليرتفع إلى 112، بينهم 34 طفلاً دون سن الـ 18، بالإضافة إلى 23 مواطنة، عدد القتلى المدنيين، منذ الهجوم الأخير، الذي بدأ في السابع من شباط الجاري، جراء القصف من قبل القوات التركية، والغارات التي نفذتها الطائرات التركية على المدينة. وجاء هذا الارتفاع في أعداد القتلى المدنيين منذ بدء محاولات السيطرة على مدينة الباب، التي لا يزال تنظيم "داعش" يسيطر عليها بشكل شبه كامل، ما رفع أعداد القتلى إلى 432 مدنيًا على الأقل، بينهم 92 طفلاً دون سن الـ18، و55 مواطنة فوق سن الـ 18، في ريف حلب الشمالي الشرقي، منذ 13 تشرين الثاني 2016، تاريخ وصول عملية "درع الفرات" إلى تخوم مدينة الباب، وحتى الجمعة، ومن ضمن القتلى 341 مدنيًا، بينهم 83 طفلاً دون سن الـ18، و51 مواطنة، قتلوا في القصف من قبل القوات التركية والطائرات الحربية التركية على مناطق في مدينة الباب، ومناطق أخرى في بلدتي تادف وبزاعة، وأماكن أخرى في ريف الباب، منذ الهزيمة الأولى للقوات التركية، في 21 كانون الأول / 2016، على يد تنظيم "داعش"، كما أسفرت الضربات الجوية والمدفعية عن إصابة المئات من المدنيين بجراح متفاوتة الخطورة، بينهم مئات الأطفال والمواطنات.

وتشهد مدينة الباب انفجارات ناجمة عن تجدد القصف من قبل القوات التركية وطائراتها على مناطق في المدينة، التي تعد المعقل الأكبر لتنظيم "داعش" في ريف حلب، بالتزامن مع اشتباكات متواصلة في أطراف المدينة الغربية والشمالية، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في "درع الفرات"، والقوات التركية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى.

ولقي رجل وزوجته وابنه واثنتين من بناته حتفهم، في قصف من قبل طائرات، لا يعلم إذا ما كانت روسية أم تابعة للحكومة أم تركية، على مناطق في قرية في ريف حلب الشرقي. وأسفر القصف عن تدمير منزلهم، في ظل معلومات عن سقوط عدد آخر من الجرحى.

واستكمل سريان وقف إطلاق النار "الروسي – التركي" في سورية يومه الـ 49، الجمعة، في ظل استمرار الخروقات في مناطق عدة، حيث تعرضت مناطق في بلدتي خان العسل وكفرناها، في ريف حلب الغربي، لقصف من القوات الحكومية، كما تعرضت مناطق في بلدة كفرداعل، في ريف حلب الغربي، لقصف من قبل القوات الحكومية. وسقطت قذائف عدة على مناطق في ضاحية الأسد، وجمعية تشرين، قرب حي الحمدانية، غرب حلب، بينما فتحت الفصائل الإسلامية نيران قناصتها على مناطق في أوتوستراد المهندسين، في حي جمعية الزهراء، غرب حلب، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة العيس، في ريف حلب الجنوبي.

وجددت القوات الحكومية قصفها، مستهدفة مناطق في حي الوعر المحاصر، في مدينة حمص، في حين استهدفت الفصائل المقاتلة والإسلامية، بعدد من القذائف، مناطق في قرية عين الدنانير، الواقعة في الريف الشمالي لحمص، كما قصفت القوات الحكومية أماكن في محيط قرية المشرفة، في ريف حمص، بينما فتحت الفصائل الإسلامية نيران قناصتها على مناطق في أوتوستراد "طرطوس- حمص"، قرب دوار المزرعة، عند أطراف حي الوعر، في مدينة حمص، فيما جددت القوات الحكومية قصفها لأماكن في منطقة الحولة، وقرية برج قاعي، في ريف حمص الشمالي، وقصفت مناطق في قرية كيسين، في ريف حمص الشمالي. وتأكد مقتل طفل وسيدة متقدمة في السن، جراء الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في حي الوعر، المحاصر من قبل الحكومة والمسلحين الموالين لها، فيما لا يزال عدد القتلى مرشحًا للارتفاع، لوجود جرحى في حالات خطرة، في حين دارت اشتباكات في محور عيون حسين، والسعن الأسود، في ريف حمص الشرقي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين.

وقصفت القوات الحكومية مواقع الفصائل في محور حوش حجو، في الريف الشمالي لحمص. وتعرضت أماكن في منطقة المرج، في غوطة دمشق الشرقية، لقصف من القوات الحكومية، كما قصفت منطقة في أطراف بلدة جسرين، واستهدفت، بالقذائف والرشاشات الثقيلة ونيران القناصة، مناطق في مدينة مضايا، المحاصرة من قبل القوات الحكومية وحزب الله، في ريف دمشق الشمالي الغربي، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى معظمهم، من عائلة واحدة، وبعضهم في حالة خطرة، في حين قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، أماكن في منطقة الضهر الأسود، في أقصى الريف الغربي لدمشق. وتعرضت مناطق في أطراف مدينة عربين، في الغوطة الشرقية، لقصف من قبل القوات الحكومية.

وعلى صعيد متصل، قُتل خمسة مقاتلين، بينهم قيادي في "هيئة تحرير الشام"، من جنسية عربية، متأثرًا بإصابته في القصف والاشتباكات التي دارت مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، ضمن معركة "الموت ولا المذلة"، فيما قصفت القوات الحكومية، بمزيد من الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع "أرض – أرض"، مناطق في درعا البلد، في مدينة درعا، في حين تعرضت مناطق في بلدة بصر الحرير لقصف من القوات الحكومية.

ونفذت الطائرات الحربية 10 غارات على مناطق في درعا البلد، في مدينة درعا، فيما تعرضت مناطق في بلدة داعل، في ريف درعا الشمالي، لقصف من قبل القوات الحكومية، كما قُتل رجل، وسقط عدد من الجرحى، جراء تنفيذ الطائرات الحربية، منذ صباح الجمعة، ما لا يقل عن ست غارات على مناطق في بلدة النعيمة، في ريف درعا الشرقي، كذلك تعرضت مناطق في بلدة اليادودة لفتح نيران رشاشات القوات الحكومية، في حين أصيب مواطنون بجراح، بينهم طفل، جراء سقوط قذيفة على منطقة في حي الكاشف، الخاضع لسيطرة القوات الحكومية، في مدينة درعا، صباح الجمعة.

واستهدفت الطائرات الحربية، بما لا يقل عن 15 غارة، مناطق في بلدة بصرى الشام، لإي ريف درعا، ما أدى إلى مقتل مواطن، وسقوط جرحى، بالإضافة إلى إلقاء الطائرات المروحية ما لا يقل عن أربعة براميل متفجرة على مناطق في درعا البلد، كما سقط صاروخ، يعتقد أنه من نوع "أرض- أرض"، أطلقته القوات الحكومية على منطقة في درعا البلد، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الغارية الغربية، في ريف درعا الشرقي، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في البساتين الواصلة بين حيي القابون وتشرين، في أطراف العاصمة، بقذائف الهاون، ما أدى لإصابة مواطن بجراح، فيما تعرضت مناطق في أطراف حي جوبر لقصف من قبل القوات الحكومية، ما أدى إلى أضرار مادية. وسقطت قذيفة هاون على منطقة في قرية بكا، الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، في ريف السويداء الجنوبي، ما أدى إلى مقتل طفل، وإصابة اثنين آخرين بجراح.

وفي السياق ذاته، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في بلدة كفرزيتا، في ريف حماة الشمالي، فيما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية الدمينة، في ريف حماة الجنوبي، بينما شهدت الأطراف الجنوبية الغربية من بلدة كفرزيتا تبادلاً لإطلاق النار بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر جبهة "فتح الشام" من جهة أخرى، كما نفذت الطائرات الحربية سبع غارات على مناطق في بلدة طيبة الإمام، في ريف حماة الشمالي، بينما نفذت الطائرات الحربية ما لا يقل عن سبع غارات أخرى، استهدفت بثلاثة منها مناطق في بلدة كفرزيتا، واثنين على مناطق في بلدة اللطامنة، وغارتين على مناطق في قريتي البانة والجابرية، الواقعتين في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، كذلك تعرضت أماكن في منطقة السطحيات، في ريف سلمية الغربي، في ريف حماة الشرقي، لقصف من قبل القوات الحكومية. ولم ترد أنباء عن إصابات، فيما ألقت طائرات حربية منشورات على  بلدة قلعة المضيق، في ريف حماة الغربي، جاء فيها: "العاقل من يتعظ، فكر، قد تكون واحدًا منهم، نعدك بالحفاظ على حياتك عندما تترك سلاحك". وجاء في أخرى: "يرسلون لكم السلاح لتقتلو أهلكم وأبناءكم وأخوانكم، يتلاعبون بأفكاركم، ويقررون مصيركم، لأجل من تحمل السلاح ولماذا؟، لا تكن وقودًا لتحقيق أهدافهم، أنت الخاسر الوحيد، ندعوكم لترك السلاح والعودة لأهلكم".

وقصفت الفصائل الإسلامية بصواريخ "غراد" مناطق في بلدتي سلحب والربيعة، الخاضعتين لسيطرة القوات الحكومية، في ريف حماة الغربي، كما قصفت الطائرات الحربية مناطق في قرية عطشان، في ريف حماة الشمالي الشرقي. ونفذت الطائرات الحربية غارات على قريتي البانة (الجنابرة) والجابرية، في ريف حماة الشمالي الغربي، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في قريتي خربة الناقوس والمنصورة، في سهل الغاب، في الريف ذاته، فيما قصف الطيران الحربي مناطق في قرية الكركات، في جبل شحشبو، في ريف حماة الغربي، كما جدد الطيران الحربي قصفه على أماكن في محور السرمانية، في ريف حماة الشمالي الغربي. وقصفت الطائرات الحربية مناطق في قرية مدايا، في ريف إدلب الجنوبي، كما قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في قرية أرينبة، في جبل شحشبو، في ريف إدلب الجنوبي، فيما فتحت الفصائل الإسلامية نيران قناصتها على مناطق في بلدة الفوعة، في ريف إدلب الشمالي الشرقي، والتي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، ما أدى إلى إصابة رجل مسن بجراح، بينما نفذت الطائرات الحربية غارات على مناطق في أطراف مدينة أريحا، ومحيط بلدة خان السبل، في ريف معرة النعمان الشمالي، ومناطق أخرى في قرية الصالحية، وبلدة أبو الظهور، في ريف ادلب الشرقي، ما أدى إلى إصابة مواطنة بجراح، في قرية الصالحية، في حين قصفت الطائرات الحربية، بأربع غارات، مناطق في بلدة التمانعة، وبغارة أخرى مناطق في قرية سكيك، في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى أضرار مادية، فيما نفذت طائرات حربية غارات على مناطق في أطراف بلدة معرة حرمة، في ريف إدلب الجنوبي، وأطراف قرية الشغر، في الريف الغربي لمدينة جسر الشغور.

وجددت القوات الحكومية قصفها الصاروخي على مناطق في جبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي، كما استهدف الطيران الحربي، بغارات عدة، أماكن في محور كبانة، في جبل الأكراد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 30 شخصًا إثر قصف للقوات الحكومية على حي الوعر في حمص مقتل 30 شخصًا إثر قصف للقوات الحكومية على حي الوعر في حمص



كارول سماحة بإطلالات راقية وجذّابة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:19 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

الحيل التي تتبعها أصالة لإبراز خصرها النحيل
 العرب اليوم - الحيل التي تتبعها أصالة لإبراز خصرها النحيل

GMT 11:58 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

جولة على أبرز أحياء العاصمة باريس
 العرب اليوم - جولة على أبرز أحياء العاصمة باريس
 العرب اليوم - نصائح لاختيار ألوان الدهانات لجدران غرف النوم

GMT 11:29 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

قصف تركي عنيف علي محافظة أربيل العراقية

GMT 12:19 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

الحيل التي تتبعها أصالة لإبراز خصرها النحيل

GMT 11:58 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

جولة على أبرز أحياء العاصمة باريس

GMT 11:47 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

كارول سماحة بإطلالات راقية وجذّابة

GMT 11:32 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

أوكرانيا تعلن قصف مطار عسكري روسي في القرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab